ألم يحن وقت التحديث؟!
و ما بالنا نقع في نفس الخطأ مئات المرات …
الى متى سوف نبقى هكذا ؟!
هل يعقل اننا سوف نستمر بحياتنا بهذا الشكل ؟…
ألم يحن وقت التحديث؟..
حدث نفسك بتحديث افكارك يا عزيزي!…
و كيف نحدث افكارنا دون الاقناع؟..
هل سوف نحدث داخلنا عندما نصل الى الامّران ..
هل يعقل يا عزيزي؟..
هيا حدث ذاتك وقم ببناء حياتك بالأشرفان..
التعلق نعم التعلق بغير الله قادر ان ينهي حياتك و رغم علمنا بذلك فأننا كل مرة نتعلق بأشخاص و بأشياء فتكون نهاية حياتنا على ايديهم..
متى سوف نكف عن هذا الخطأ ؟
الى متى سنبقى نتعلق بأشياء ليست لنا !
صديقي انهض.. استيقظ باكرًا و استمع لزقزقة العصافير بدل الاستماع الى الموسيقى..
اعطي نفسك حياة جديدة.. انت تستحق بداية جديدة..
لا تستمر في الوقوع في نفس الأخطاء..
و يا فؤادي ما بالك تُعلن الهُيام ! أتريد قتلي ؟!
و ما بالك لا تستمع لوالدك ( العقل) أتريد التربية؟!
قوة التعلق هي قوة كوريوليس!
التعلق كقوة كوريوليس حتمًا انه كذلك ..
انه قوة غير موجودة و لكنها ظاهرة … ظاهرة في خيالنا!
اي انك تستطيع ان تحرر نفسك من جميع قيود التعلق …
ستقول كيف؟!
سأقول لك بأستخدام قوة عقلك الباطن !
عزيزي المعجزة انت تمتلك قوة عظيمة في داخلك اذا حررتها ستسطيع تحرير نفسك من قيود نفسك!
اقنع عقلك بأي شئ تريده و ذلك يُتم بالتكرار كرر و كرر و مع كل مرة تكرر فيها الكلام الايجابي ستنكسر تلك القيود و اخيرًا ستتحرر من ذلك السجن الداخلي الذي احتواك منذ زمن …
فما اجمل ان تعلق نفسك بالله فهو الباقي و كلهم ميتون ..
ما اجمل ان تحب الله و تتعلق بالله بدل ان تتعلق بالمزيفون لان الله لن يخذلك ابدًا..
سبحانه و تعالى عندما نخاف من شئ نبتعد عنه و لكن عندما نخاف من الله سنجد انفسنا نقترب منه لنشعر بالأطمئنان أليست معجزة!
عزيزي القارئ :
حلق بين الغيوم..
حلق بعيدًا عن الغموم و الهموم..
و ابتعد عن السموم..
اغسل نفسك بالغَمْر من الغِمْر و الغُمْر..
و لا ترمي بالحَرّة الحُرّة..
و احسن الجِوار و كف عن الجُوار ..
و شد وَزَرك بالله و كف عن ارتكاب الوِزْار..
و السلام عليكم و رحمة الله..
الكاتبة: يمنى الجاسم