توعية و حماية طفلي و فيروس كورونا
يقع علينا كأولياء توعية أبناءنا لكل ما يحدث حولهم، لا سيما
مع انتشار فيروس كورونا الجديد والمسمى COVID-19،
نقدم لهم كل ما يلزم لحمايتهم و توعيتهم جيدا، و خاصة
عندما بدأ يقلق و يسألني أكثر عن هذا الفيروس.
هنا في هذا المقال أعرض بعض الخطوات المفيدة مع الطفل
- كيف ينظر طفلي لفيروس كورونا
يحتاج الأطفال إلى مساعدة الوالدين و الكبار لهم على فهم ما يدور حولهم بشكل صحيح.
لا شك بأن طفلي كان قلق في البداية لما كان يراه منا من
حرص كبير على اجراءات الحجر المنزلي و النظافة و الابتعاد
بمسافة آمنة عن الآخرين.
لكن كنت حريصة على أن أخرج ابني من جو القلق الى
الطمأنينة و بدأت بتوعيته جيدا عن هذا الفيروس و كيف
نحمي انفسنا و نقوي مناعتنا.
وهنا بعض الأساليب التي أتعامل بها مع طفلي :
أولا:
- قصة فيروس كورونا
من أكثر الطرق لمساعدة طفلي على فهم طبيعة الفيروس هي
عن طريق سرد قصة، و كانت هذه قصتي لطفلي.
كان هناك عدو ضعيف يسمى فيروس كورونا يبحث عن من لا
يلتزمون بالنظافةو لا يهتمون بتقوية مناعتهم من خلال الأكل الجيد.
و أصبح يهاجم الناس في الشوارع و الأماكن المزدحمة، لكن
أحمد كان ذكيا و استطاع بمساعدة أهله مواجهة هذا العدو.
إلتزم أحمد بتعليمات الجهات المختصة، يغسل يديه جيدا
بالصابون و عند الخروج يرتدي الكمامة التي يخاف منها
الفيروس و يهرب و أيضا ابتعد أحمد عن الآخرين بمسافة
آمنة. لم يصب أحمد بأي أذى و هرب منه الفيروس بعيدا.
ثانيا:
دعي طفلك يعبر عن ما بداخله من خلال الرسم
يعد الرسم من أكثر الوسائل المساعدة على التعبير عن
المشاعر. بعد الانتهاء من توعية الطفل، من المهم أن نجلب له
ورقة و قلم و ألوان و ندعه يرسم و يعبر عن هذا الفيروس.
كانت هذه الطريقة مميزة و مفيدا جدا و سعدت كثيرا عندما
رأيت رسومات طفلي فقد رسم الفيروس على شكل وحش
خائف من الكمامة و أدوات النظافة.
ثالثا:
النظافة الشخصية و الكمامة هم أصدقائي المفضلين
تعد النظافة الشخصية و استخدام الكمامة عند الخروج من
أكثر الأشياء الضرورية في هذه الأوقات. و قد يحرص الطفل
كثيرا على استخدامها بشكل جيد عندما ينظر لها كصديق جيد،يساعده في مواجهة العدو و يجعله بعيدا عن الخطر و
المرض.
رابعا:
سلامة طفلي من سلامتي و حمايته من حرصي و إلتزامي بالتعليمات.
كلما كان الأهل ملتزمون باجراءات السلامة و النظافة الشخصية، و غسل اليدين أكثر و كانت الطمأنينة تملأ البيت، كان الطفل في أمان و أمن و طمأنينة.