هند انها البنت ذى العشرين من عمرها كانت فتاه جميله دوما تحب الخير للناس لم تكن تكره احدا على الاطلاق حتى وان اساء لها كانت تحمل كل معانى الطيبة والاخلاص….
كانت تعيش في بيئة ريفية بسيطه وسط دفئ عائلتها حب الاب وحنان الام وسند الاخ واهتمام الاخت…
فى يوم ما وجدت والديها يتحدثان فلقد جاء شخص لطلب يدها فرحت هند كثيرا سيكون لها بيت واسرة وتكون عائلة…
واقامو الافراح ومراسم الزواج ودخلت هند بيتها ولكن لم تكن تعلم ما بانتظارها تزوجت هند فى بيت كان مسموع عنه انه مسكون ولكن هند لم تكن تعرف شيئا عن هذا …
مضى اول شهر من الزواج وكانت الحياه طبيعية الى ان ذهب زوجها للعمل كانت هند تسمع كل يوم صوت من حولها ولكن كانت تقول انه يصدر من الخارج حتى تطمئن نفسها وفى يوم…
رأت احدا يمشى من بعيد على سلم البيت فقامت مسرعة لترى من ظنت انه لص لكن عندما ذهبت لم تجده ووجدت على الجدار كلمة المووت…
خافت هند كثيرا وحكت كل شئ لزوجها عندما رجع للمنزل وقال لها انه سوف يأتى باحد الشيوخ ليرى هذا الموضوع لكن فى اليوم التالى …
رأت هند نفس الشخص ولكن هذه المره ذهبت اليه مسرعة وظلت تمشى وراءه حتى وصلت لغرفة سرية داخل البيت لم تكن تعرف عنها شيئا ماذا وجدت هند داخل الغرفه …
دخلت هند للغرفه فوجدت ثعبان كبير لكنه
نائم على الارض لم يتحرك ووجدت على الجدار كلمة انتقمى لى وهنا بدأت هند فى ان تعرف ما وراء هذا البيت ومن كان يعيش فيه قبلها…
بدأت هند تسأل الجيران لكن كانوا جميعا يتهربون من سؤالها حتى وجدت امرأه عجوز قالت لها انا سأروى لكى قصه هذا البيت…
هذا البيت كان يعيش فيه اسرة سعيدة زوج وزوجة كانوا طيبين جدا لم يسيئوا لاحد ابدا وكانو يساعدون الناس ولكن كانت الزوجة هناك من يطاردها كان هناك شخص يحبها حبا شديدا وكان يريدها لكن هى كانت تحب زوجها وعندما رفضته اشعل النار فى المنزل وقتلهما …
سألت هند عن هذا الشخص لكن العجوز لم تجبها وكان يبدو عليها الخوف فذهبت هند الى بيتها وعندما قالت لزوجها ما حدث انكر ذلك وقال لها لاتستمعى لتلك العجوز انها لاتعرف شيئا وظهر عليه الارتباك….
كانت هند تذهب يوميا للعجوز تسألها عن الشخص الذى حرق المنزل وقتل الزوجين ولم تكن العجوز تخبرها الا وان جاء يوم وقالت لها سأخبرك غدا يابنتى ولكن لن تجدينى هنا مره اخرى…
وعندما جاء اليوم التالى ذهبت هند للعجوز وعندما اخبرتها عن الشخص القاتل شعرت هند بالصدمه وفوجئت انه زوجها ذهبت هند للبيت وهى خائفة كثيرا لم تكن تعرف ماذا تفعل…
هل تتركه وترحل هل تواجهه بالحقيقه ام تنتقم للزوجين من زوجها ظلت هند فى حيرة الى ان علمت ان الزوجة التى ماتت كانت حامل عندها ذهبت للغرفة سمعت بكاء طفل وعندما دخلت….
وجدت الثعبان يبكى بصوت الاطفال بكاء شديد ثم قال لها انتقمى لى لم تكن تعرف هند ما ذا تفعل البنت الطيبة البريئة التى تخاف ان تقتل حشرة هل ستقتل زوجها….
ذهبت هند للشرطه وحكت لهم عما تعرفه وقررت ان تثبت ذلك حتى ينال عقابه وفى يوم احضرت هند عشاء مميز وجلست مع زوجها وتحدثت معه عما بداخلها فقالت له…
لماذا كذبت على لماذا قضيت على حياتى ومستقبلى لقد احببتك وتزوجتك لماذا لم تخبرنى بحقيقتك فاعترف لها بكل شئ ثم حاول ان يقتلها هى ايضا ولكن دفاعا عن نفسها قتلته هند وجلست بجانبه تبكى لقد حولها من بنت طيبة بريئه الى قاتلة…