قصة محفزة,

قصة ياسين
ياسين رجل أعرفه، انقطع عن الدراسة في السنة التاسعة للبحث عن العمل. وحاول تعلم حرفة يضمن منها قوت يومه، لكنه سرعان ما مل ذلك لصغر سنه الذي لم يتجاوز 25 ربيعا.
بعد ذلك عمل في محل الحلويات مقابل أجر قدره 1500 في الشهر من أجل سد حاجياته رفقة والده بعد موت أمه التي لم تنجب له إخوة يعينونه في شدة الحياة، لكنه سرعان ما ترك العمل في الحلويات بعد تعبه من العمل المكثف .
بعد ذلك عمل في محل الحلويات مقابل أجر قدره 1500 في الشهر من أجل سد حاجياته رفقة والده بعد موت أمه التي لم تنجب له إخوة يعينونه في شدة الحياة، لكنه سرعان ما ترك العمل في الحلويات بعد تعبه من العمل المكثف .
ياسين كان يعشق الإخراج السينمائي عشقا جما جعله يتعلم أسراره من خلال كثرة مشاهدته لتقنيات صنع الأفلام في اليوتيوب بأحد فضاءات الانترنت في الحي . هذا الادمان على مشاهدة قناة اليوتيوب أثار انتباه صاحب الفضاء الذي نصحه باستغلال الانترنت في أشياء تعود عليه بالنفع بدل اهدار الوقت في مشاهدة الفيديوهات فقط.
خرج ياسين من الفضاء يجر أذياله وهو يفكر في إمكانية تحقيق حلمه كمخرج رغم عدم توفر الأجهزة اللازمة كالحاسوب وآلة التصوير إلى جانب عدم توفر عمل يضمن منه مصاريف الإخراج…ومصاريف ملابس لائقة بالمخرج .
خرج ياسين من الفضاء يجر أذياله وهو يفكر في إمكانية تحقيق حلمه كمخرج رغم عدم توفر الأجهزة اللازمة كالحاسوب وآلة التصوير إلى جانب عدم توفر عمل يضمن منه مصاريف الإخراج…ومصاريف ملابس لائقة بالمخرج .
وفي المساء وهو مستلق على فراشه، تبادرت إلى ذهنه فكرة كفيلة بحل أزمته فأغمض عينه ثم خلد للنوم.
لما استيقظ من النوم في الصباح ، أخذ ثلاث دراهم وقصد محل الانترنت وفتح موقع الفيس بوك وأخذ يبحث عن حسابات المصورين من بلدته ليستعين بهم. واصل عبر الرسائل الالكترونية أزيد من 15مصورا، إلا أنهم لم يتجاوبوا معه لانشغالهم في مهامهم إلا مصورا واحدا لبى رغبته فحدد معه موعدا في الغد.
لما استيقظ من النوم في الصباح ، أخذ ثلاث دراهم وقصد محل الانترنت وفتح موقع الفيس بوك وأخذ يبحث عن حسابات المصورين من بلدته ليستعين بهم. واصل عبر الرسائل الالكترونية أزيد من 15مصورا، إلا أنهم لم يتجاوبوا معه لانشغالهم في مهامهم إلا مصورا واحدا لبى رغبته فحدد معه موعدا في الغد.
عندئد فكر في البحث عن شخص منتج يتكلف بتسجيل وتوضيب الصوت والصورة، حيث عثر على رجل له دراية في هذا المجال وحدد معه موعد الغد كذلك ثم أغلق الموقع وذهب إلي حال سبيله.
وفي اليوم الموالي ، التقى ياسين مع المصور والمنتج . وبعد أن تم التعارف بينهم، أخبرهم أنه مخرج ويشرفه العمل معهم في عمل سينمائي مشترك. ولما وافقوا على اقتراحه، تساءل عن إمكانية ايجاد ممثلين يمكن الاعتماد عليهم في تشخيص السيناريوهات. عندئذ اقترح عليه المصور بعض الاشخاص سبق أن عمل معهم في أعمال سابقة رغم أنهم غير مشهورين.
وفي اليوم الموالي ، التقى ياسين مع المصور والمنتج . وبعد أن تم التعارف بينهم، أخبرهم أنه مخرج ويشرفه العمل معهم في عمل سينمائي مشترك. ولما وافقوا على اقتراحه، تساءل عن إمكانية ايجاد ممثلين يمكن الاعتماد عليهم في تشخيص السيناريوهات. عندئذ اقترح عليه المصور بعض الاشخاص سبق أن عمل معهم في أعمال سابقة رغم أنهم غير مشهورين.
بدأ الجميع يعملون على مختلف السيناريوهات والحوارات ولكن ياسين شغلته فكرة تسويق انتاجاتهم ليشاهدها الجمهور وبالتالي الاستفادة من المردودية. في تلك اللحظة أشار له المصور أن هناك مسابقات ومهرجانات يمكن المشاركة فيها وتجربة حظنا في الفوز ولكن شريطة المساهمة بمنتوج متميز.
فعلا شارك ياسين رفقة فريقه في المهرجان الأول ونالوا المرتبة الأولى بغلاف مالي مقبول بجودة عملهم وتأثيرهم في الجمهور. تقاسموا المال بينهم وواظبوا على المشاركة في مختلف المسابقات بامتياز مما جعلهم مشهورين في البلدة وتحققت أحلام ياسين ومن معه.
“انتهى”
كتابة قصة : #Hicham_Hachlout_Haskouri
ترجمة قصة : #Hajar_el_khadiri