بقلم: محمد أحمد عوض.
————————-
التكنولوجيا الحديثة ليست مفيدة للإنسان بصورة متكاملة … فقد إخترع الإنسان ( الثلاجة ) لحفظ الطعام و تبريد المياه وتنازل عن ( القُلة ) الفخار المصنوعة من الطين .
ومؤخراً أثبت العلماء أن الشُرب من ماء القُلة .. صحي ومفيد لجسم الإنسان وذلك في ضوء الحقائق العلمية التالية :
– القُلة الفخار .. تحمل شحنة ( سالبة ) تماماً مثل شحنة الأرض ، وهذه الشحنة السالبة لها قدرة كبيرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة الموجودة في الماء والمعروفة علمياً بإسم MICROORGANISM وهي شوائب بيولوجية ضارة
– ماء القُلة .. نسبة القلوية فيه عالية ومرتفعة عن الماء في الأوعية الأخرى ، حيث تزيد نسبة القلوية فيه من 7,5 لتصل إلى 9,8 ph وهذه النسبة من القلوية تحسن وظائف الدم وتزيد من قدرته على مقاومة الأمراض السرطانية المختلفة .
– كمية الأكسجين الموجودة في ( ماء القُلة ) الفخار تزيد أكثر 200 مرة من كمية الأكسجين الموجودة في الأوعية العادية … وزيادة نسبة الأكسجين في ماء القُلة هذا يساعد الجسم على قتل الخلايا ( اللاهوائية ) المسببة للسرطان .
– نسبة الأملاح الموجودة في ( ماء القُلة ) أقل كثيراً من نسبة الأملاح الموجودة في الأوعية الأخرى … حيث يتخلص الفخار من الأملاح الزائدة الضارة وينقي الماء .
ختاماً نؤكد على أهمية إستخدام القُلة الفخار المصنوعة من الطين بدون تغيير شكلها بأي بويات أو طلاءات كيماوية لأنها تتسبب في إنسداد مسام الفخار وتفقده فوائده … وبتعبير مُبسط جداً .. ينبغي أن تكون القُلة ( مندية ) كالتي تراها في الصورة الآن .——————-
محمد أحمد عوض.
