داخل منزل بأمريكا الشمالية ، تقطن الطفلة إيريكا، التي تبلغ من العمر ستة عشر سنة مع أسرتها التي تتكون من أبيها وأمها إذ لا تملك إخوة ، إذ كل صيف تدخل أسرتها في رحلة . ذات صيف أحست إيريكا بالملل ، وقامت لتشاهد فيديوهات على اليوتيوب . بينما هي تتصفح وجدت الكثيرين يتكلمون عن الانترنت المظلم ، إيريكا إنتابها الفضول وقررت أن تدخل وتستكشف مدي مصداقية تلك الفيديوهات .
شغلت إيريكا حاسوبها وحملت الأدوات التي تحتاجها وبعدما دخلت شعرت بأن ذلك الموقع المظلم غريبا جدا . إذ بدأت بالتعمق ووجدت هناك أشخاص يتاجرون في المخدرات ، وآخرون يتاجرون في الأسلحة ، وآخرون يتاجرون في أعضاء الإنسان… إلى أن وصلت إيريكا ألى أخطر شيء في الأنترنت المظلم ألا هو الغرفة الحمراء . إذ وجدت أناس يتعذبون بطرق بشعة ولا يتخيلها العقل . بعد عشرون دقيقة من الفرجة إنطفأ حاسوب إيريكا ولم تعد قادرة على إعادة تشغيله .
وعندما إشتغل رأت إيريكا شخصا غريبا مقنعا يخبرها أنه يحبها ويعرفها منذ مدة وهو يراقبها كل يوم ، شعرت إيريكا بالخوف وأغلقت جميع النوافذ والأبواب . وذهبت للنوم وبعد حين رن هاتفها برقم خارج أمريكا ، أجابت إيريكا سمعت صوتا يقول : «إفتحي الباب فأنا حبيبك يا إيريكا» . قطعت الإتصال ثم سمعت شخصا يدق الباب . ذهبت لرؤيته من من الفتحة . فوجدت أنه شخص غريب . إذ أصبح يعاود الإتصال بها كثيرا لكن لا تريد فتح الباب ، بعد ساعة قام بفتح الباب بالقوة ودخل حاملا سكينه ويقول :«إما أن تحبينني ، أو سأقتلك يا إيريكا » . هلعت إيريكا في الصراخ لم تجد أحدا يساعدها لأن منزلها موجود في منطقة نائية فارغة . بدأ يقترب أكثر فأكثر …
ثم إستيقظت إيريكا من الكابوس الخبيث ، وذهبت لتخبر أمها بما رأته في حلمها . وأخبرتها أمها أن هنالك شخص قام بإرسال الورد لك صباحا هنا تذكرت إيريكا أنها فعلا زارت الأنترنت المظلم ، وأخبرت عائلتها أن لا يذهبوا مجددا للرحلة من دونها … هنا إنتهت قصة إيريكا وعادت لحياتها الطبيعية .