عندما نفكر دائما بالمستقبل نشعر و كأن الطريق مسدود وبصيص الأمل منه مفقود،وكأن قطار الأمل توقف عند محطة الوعود. واقع مرير نتجرع سمه كل يوم ونحاول أن نتحرر من وضع الأسير؛ ببساطة لأننا أسرى مقيدين بقيود صنعناها بأيدينا لعله هذا الفرق بيننا وبين السجان فنحن من نقيد أنفسنا بظلمنا لبعضنا البعض وطغياننا. لا أدري إذا باتت تحكمنا شريعة الغاب حتى أننا لم نعد أحباب. تفرقنا المصالح والمطامع، مصالح قذرة لا تمت للإنسانية بأي صلة فهي تدنت حد الإنسانية وباتت لا تناسب الحيوانات.
هل يوجد مستقبل لنفكر به؟
بالرغم من الغيوم الداكنة التي تغطي شمس المحبة والتسامح بيننا، إلا أن الخير مازال موجود وإن بات شحيحا. مهما سائت الظروف يجب أن نبقى متفائلين بمستقبل أفضل، مستقبل خال من المشاكل والمآسي نعم حلم نحلم به دائما ونتمنى أن يتحقق أو على الأقل أن يتحسن الواقع الذي نعيش فيه و كأننا تائهين بغابة مظلمة مليئة بالوحوش التي تتوق إلى افتراسنا دون أن يرف لها جفن.
عندما كنا صغار كنا دائما نحلم بمستقبل جميل نكون فيه ناجحين و نحصل على كل ما نريد وجميعنا أصدقاء لا توجد بيننا عداوات ولا عنصرية ولا تفرقة، ولكن سرعان ما كبرنا وكبرت معنا همومنا حتى باتت تتناجى الهموم في صدرنا.
إن المستقبل موجود و الأمل موجود ولكن يحتاج إلى من يعمل على بنائه بالشكل الصحيح دون ان يكون على حساب أحد أو أن يكون الثمن هو حياة شخص ما. دعونا نحسن من واقعنا دون أنانية؛ إذ ان تفكير الإنسان بذاته وحدها و كأنها محور العالم أنانية بحد ذاتها.
علينا أن لا ننتظر الظروف حتى تصبح ملائمة؛ لأنها لن تصبح ملائمة على أهوائنا ولهذا السبب ينبغي علينا أن نبدأ بالعمل على أنفسنا والتعاون مع بعضنا البعض من أجل تحسين عالمنا ولكي نحد من بعض المظاهر التي نشاهدها كل يوم من قتل وتدمير وتفرقة وفتن، مشاكل اجتاحت مجتمعاتنا وكأنها طاعون لعين قاتل أصابنا واستشرى فينا كسرطان يصعب استئصاله.

المستقبل الموعود
مستبقل ينتظر أبنائه…
عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة :
لابد من استغلال أبنائنا فلذات أكبادنا أبناء مستقبلنا استغلالا صحيح ليكونوا قادة للمستقبل ولينجزوا ما لم نستطع إنجازه. من الواجب علينا أن نزرع فيهم جميع القيم الإنسانية الجميلة ليكبروا عليها.
لا نريد أن نكون دائما متشائمين بالرغم مما نمر فيه، بل يجب أن نلتفت للجانب المشرق و أن نستثمر في ما يمكن استثماره من وقت و جهد ومال والأهم مواردنا البشرية. نريد أن نقدم على هذه الخطوات طامحين بالوصول للهدف المنشود تاركين ورائنا كل القيود ومتجاوزين كل الحدود.
2 تعليقان
المستقبل المستقبل اصبحت هذه الكلمه تتردد في اذاننا طوال الوقت فكلما ننسى ياتي من يذكرنا الطالب يدرس من اجل المستقبل .ماهو المستقبل وكيف المستقبل ولماذا اسمه بهذا الاسم وما علقته بنا. المستقبل من وقت ان يولد الطفل ويخرج من بطن امه هنا يبدا الاب ولام في تربيه هذا الولد لماذا الانه ابنهم سينفعهم في المستقبل . كبر هذا الطفل واصبح يمشي على قدميه فرح الاب ولام بهذا الشى ولاكن لماذا لانه اصبح اكبر من امس يعني بدا يتطور لو صح التعبير . بدا الابوان يهتمون بهذا الطفل لجل ان يروه كبيرا في المستقبل كبر الطفل واصبح يمشي ويلعب دخلوه في المدرسه لماذا لجل ان يصبح طبيب في المستقبل درس الولد ونجح من مرحله الى مرحله لماذا يقولون هو الان يبني مستقبله ناتي هنا الى السؤال .هل هاذا الغلام وا اي شخص يقدر ان يملك مستقبله ورزقه ؟؟؟ الاجابه لا لا يقدر اذا لماذا هذا الغلام تعب من وقت ولد حتى كبر وهو يهم المستقبل .هذا ما زرعوه فينا هذا ما وجدناه فينا .رزقنا قد تكفل به الله كل هذه الاشيا تسمى اسباب فقط وليس هي بل لاصل المستقبل كم من شخص درس مختبرات وهوه يشتغل في صيدليه وكم وكم كل هاولا عملو بالأسباب فقط ولاكن لا يقدر ان يرزق نفسه قال احد العلاما ولمشائخ ان اكبر كذبه عرفها التاريخ هي كذبه المستقبل ولاكن نحن نعمل حسب ما هوه فيه زماننا ندرس لجل نيل الشهاده نحن نبني حقا حتى يوم من الايام ياتي ونت لديك كل شى لديك العلم وشهاده ولاكن الرزق لا احد يعلم به الا الذي اوجده . و دامن الانسان يبحث عن السعاده لجل يرتاح ولا يعلم ان السعاده لم تخلق في الارض مسكين الانسان . نحن نسعى لجل المستقبل ولاكن قد عشنا في زمن الحروب زماننا اصبح ملوث بكل ماهو فيه وهذا سياثر على مستقبلنا ومستقبل اولادنا كل يوم جديد هناك شمس جديده ورياح جديده وغيوم وا امطار . فنحن لا نهم المستقبل فلمستقبل بيدي الله .وهذا اكبر شى يطماننا ان كل ما كان لنا محفوض لن يا خذه احد مهما تاخرنا من سنين كثرتها وقلتها وكل انسان لم يموت ولا ومعه رزقه كامل مستوفى لن ينقص منه ريال وهذا وعد وعدنا به الله ربنا ورب هذا الكون كله ستشرق شمس المستقبل من جديد وسنرا اننا كنا في زمن حقد وغل وحسد ونكد قد تالمنا كثيرن وتعلمنا كثيرا من كثر ما يحصل بنا وقعنا في عقده من ان نذكر المستقبل بخير ولاكن ساضل اردد غدا اجمل غدا اجمل ربما يكون غدا اجمل لا احد يدري كم اتمنا ان يكون المستقبل حافل بلفرح ولمسرات ولبهجه والسرور وتكون دول العرب موحده وتكون فلسطين محرره وترجع هيبت العرب افضل من ما كانت في السابق نحن نترقب المستقبل بفارغ الصبر وربما لا نتواجه معه وربما قد نحتضن المستقبل. المستقبل كلمه لو تاملناها لوجدنا لها ماعني كثيره وكل معنا لديه فروع كثير وقد اطلنا الحديث كثيرا .وشكرا
بارك الله فيك واحنا نسعد عندما نرى اشخاص عندهم مثل فكرك…