الليمون وفوائده المدهشة لصحتك وصحة أسرتك لا حصر لها، يستطيع أن يستفيد بها كل أفراد الأسرة، كبيراً كان الشخص، أم صغيراً، وشجرة الليمون شجرة مباركة، حباها لنا الله بقدرته العظيمة على الخلق والتدبير، وتلك الشجرة الرائعة في الكون معروفة منذ القدم، ويتم زراعتها في معظم دول العالم، خاصة دول شرق أسيا كالهند والصين، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنها مصر التي تشنهر بليمونها البلدي كما يُطلق عليه.
. كان أحد علماء الحملة الفرنسية على مصر عام 1882، قد قام بدراسة على الليمون المصري، ثم قال مقولته الشهيرة “كيف يمرض المصريون وبينهم هذا الليمون”.
– إن الليمون يمتاز بطعمه اللاذع الحامضي، ويتم تناوله على هيئة عصير، كمشروب رائع، أو يتم عصره على طبق السلاطة، أو يتم عصرة على طبق الشوربات (شوربة لحم أو شوربة دجاج)، أو يتم عصرة على أي مشروبات أخرى، ليتحد معها فيزيد من قيمتها الغذائية.
الفوائد الصحية لليمون:
- الليمون مقاوم للأكسدة بدرجة كبيرة، ومن هذه الناحية، فهو معالج جيد لوجود أي التهابات في الجسم.
- الليمون يقاوم أكسدة الشراين، وبالتالي فهو مفيد للقلب، ولكل من يعاني من أمراض القلب والشرايين.
- الليمون قاتل للجراثيم والميكروبات التي يمكن أن تهاجم الجهاز الهضمي، وله خاصية رائعة في المساعدة على تطهير المعدة، وهضم الطعام وامتصاصه.
- الليمون معالج فعال لنزلات البرد والأنفلونزا، نظراً لاحتوائه على فيتامين (c) الذي يزيد من قوة جهاز المناعة، وإذا تم تقطيع ليمونتان إلى قطع صغيرة بقشرتهما، ووضع أجزاء الليمون في كوب كبير من الماء، ثم غليه على النار، ثم تصفيته وشربه هكذا دون تحليه، فإن هذا أقوى علاج للأنفلوانزا وما يصاحبها من أعراض الرشح والزكام والسعال. كما أن التنشق بعصير الليمون، أي بعصر ليمونه، ووضع عصيرها في كفك النظيف، ثم إستنشاق وجذب العصير بالأنف، فإن من شأن هذا، أن يجعلك تعطس، وبالتالي التخلص من ملايين الجراثيم التي سببت لك تلك الأنفلوانزا. فيعجل ذلك بشفاءك.
- الليمون مطهر للمعدة والأمعاء من الميكروبات الضارة.
- الليمون يساعد على خفض معدل السكر في الدم،
- ويجعل الخلايا حساسة لاستقبال الأنسولين.
- الليمون بمثابة مهدئ للأعصاب، ولمن يعانون من العصبية والتوتر.
- الليمون مخفف لألام الصداع، إذا تم “دعك” مقدمة الرأس بنص فص ليمون، مع التدليك الخفيف.
- الليمون مخفض للضغط، لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يخفف من الأثار السلبية للصوديوم المتسبب في ارتفاع ضغط الدم مع عوامل أخرى.
- الليمون يعزز من الكوليسترول الجيد في الدم، ويقاوم الكوليسترول الضار.
- الليمون يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن.
كيف يتم تناول الليمون للإفادة الصحية، والطريقة الصحيحة لعمل عصير الليمون؟
الطريقة المعتادة، كما ذكرت، تكون إما بعصر فصوص الليمون على طبق السلاطة، أو مرق الدجاج أو اللحم، وإما بعمل عصير له، ومن الشائع هو إحضار كوب من الماء وتحليته، ثم عصر فص ليمون عليه، أو فصين، ولكن عمل عصير بتلك الطريقة، يجعلنا لا نحصل سوى على 20% من فائدته. ومن أجل أن نحصل على فائدته بنسبة (100%) علينا أن نجهزه بالشكل التالي:
الطريقة الصحيحة لعمل عصير الليمون:
يقوم الشخص بتقطيع كامل الليمونة، أي بقشرتها كاملة، التي تتركز فيها (80%) من فائدة الليمون، ثم وضع قطع الليمون في كوب كبير من الماء، وغلي المحتوى على النار، ومن ثم تصفيته، وتحليته بعسل النحل وشربه.
الليمون وفوائده الجمالية:
1-الليمون له فوائد رائعة للبشرة، إذ أنه منقي للبشرة من البقع الداكنة، ومطهر لها، كما يساهم في تفتيحها، ويتم ذلك عن طريق شق ليمونة نصفين، ثم تدليك البشرة بعصير الفص الداخلي، ومت ثم نركه حتى يجف، ثم شطفه بالماء الفاتر.
2-الليمون يساهم في التخلص من الدهون الزائدة لقدرته الرائعة على إذابة الدهون المتراكمة، ومن ثم الحصول على الرشاقة الدائمة.
يمكن بالطريقة السابقة التخلص من اسوداد الكوع، أو الركبتين، ويمكن عمل تلك الوصفة لعلاج تلك المشكلة:
المكونات:
- ليمونة كبيرة. أو ليمونتين.
- جلسرين. ونأتي به من عطار جيد لنضمن جودته.
الطريقة:
يتم خلط عصير الليمون مع الجلسرين خلطاً جيداً، ومن ثم دهان المنطقة المصابة بالاسوداد، مع التدليك الخفيف، على أن يتم ذلك مرتين في اليوم الواحد، وإلى أن يزول الاسوداد.
شكرا لكم وأتمنى الصحة للجميع