حينما يتجلى الله في المواقف والأشياء، (قد وفقني الله لـ الكتابة في موقع الأمنيات برس)، ويهيء لك من الأقدار ما لم تتوقعه، ولكن يرسل إليك الرزق وأنت في بيتك، الذى أكتبه في ذلك المقال، ربما يعبر عن تجربة شخصية مررت بها، ولكنها في ذات الوقت تحمل إليك أيها القارئ في طيات سطورها حكمة أو رسالة ربما تنتظرها، أو تحتاجها يسوقها الله إليك ؛لأنه يعلم ما بداخلك.
ربما تجد في تلك المقالة صوتًا فلسفيًا خافتًا قريبًا إلى الروح، ربما لأنني درست الفلسفة، وإليك الحكاية :
تعلمت منذ سنوات الكتابة في مدونات الـ ووردبريس، وما يتعلق بجودة السيو (تحسين محركات البحث)، كان ذلك تقريبًا منذ عام 2014
تعلمت بعض الأشياء عن هذا المجال الذى كان جديدًا بالنسبة لي، ولكني كنت أفرح كثيرًا، عندما تصبح كل الأيقونات المتعلقة بالسيو SEO خضراء
كنت أشعر بإنجاز لا مثيل له.
مرت سنوات وتركت المجال لظروف ما، منذ فترة قريبة من شهور تقريبًا أردت العودة للكتابة مرة أخرى في المواقع الإلكترونية
بحثت كثيرًا، كنت أرسل الرسائل الإلكترونية عبر الإيميل الخاص بي ولكن دائمًا دون جدوى، فقدت الأمل، ثم عدت أبحث من جديد.
وأخيرُا حالفني الحظ
العمل الجاد في المكان غير المناسب
جاء لي رد من مشرفة في إحدى المواقع العربية، وأنه لابد من إرسال بياناتي ،وأعطتني التعليمات الخاصة بالكتابة في مدونة الووردبريس، ولكن للأسف شعرت أنني نسيت كل شيء ،ولم أعرف من أين أبدأ؟!
استعنت بأصدقائي مدير الموقع السابق الذى كنت أعمل به، وزوجته الرائعة، ولم يتأخرا أبدًا في مساعدتي
بل على العكس ساعدوني في استعادة بعض المعلومات.
إدارة الموقع الجديد الذى كنت سأعمل به أعطتني مقال محدد للاختبار الأولي، ولابد أن أكتب فيه 1000 كلمة
ولسوء الحظ (كما كنت أرى رؤية سطحية للموقف) لم أنتبه أن هناك موضوع محدد للكتابة فيه
وتوقعت أنه لابد أن اختار فكرة المقال وبالفعل، كتبت مقال عن التغذية الصحية واتباع نظام غذائي دون حرمان، دون الاستعانة بأي مصدر خارجي.
كتبت حوالي 1000 كلمة واستغرق وقت كتابة المقال أكثر من ساعتين، كنت سعيدة بذلك الإنجاز، وأرسلت المقال للمراجعة.
وكانت المفاجآة! التى صدمتني وشعرت بالإحباط
رد مشرفة الموقع: (ما هذا الذى أرسلتيه؟ لم أطلب منك هذا الموضوع؟ هذا المقال تكتبيه لنفسك، وليس للموقع).
بالفعل شعرت بإحباط لا مثيل له! واعتذرت أنني لم أنتبه أنها اختارت لي موضوع معين عن استراتيجيات الاقناع
شعرت بأني مقيدة، وهذا شعور لا أحبه! ورغم ذلك حاولت الكتابة والاستعانة بمواقع أخرى ومراجع عبر الإنترنت، لكنني للأسف لم أستطع الكتابة، ولم أشعر بها.
وبعد محاولات لم تكن كثيرة، قررت أن أكون شجاعة وأن أعترف أن هذا لا يناسبني! وأرسلت لها رسالة اعتذرت فيها عن العمل
رغم أنها كانت فرصة جيدة وبربح يُعتبر جيد جدًا.
شعرت باليأس في البداية، وأن مجهودي لم يُقدر، شعور سيء أن تعمل بكل طاقتك، ثم يأتي الرد أنك لم تفعل شيئًا
فوضت أمري إلى الله، وقلت في نفسي لعله خير! وطلبت من أمي الدعاء لي.
ما حدث كان مُدهشًا بالنسبة لي!
ويبدو أن دعاء أمي لم يُرد، واستجاب الله لها، وماحدث قد يبدو مألوفًا، لكنه كان مُدهشًا بالنسبة لي!
ما حدث، أنه راودني الأمل مرة أخرى وبحثت عبر الإنترنت عن فرص أخرى لكتابة المقال أو المحتوى على المواقع العربية
وفاجأني القدر بموقع الأمنيات برس.
الكتابة في موقع الأمنيات برس ومفاجآة غير متوقعة!
كلمة الأمنيات في حد ذاتها بعتث في روحي عبيرًا مشرقًا، تفائلت خيرًا، وسجلت عضوية بالموقع ،ثم أخذت مقالتي التى كتبتها في الموقع الآخر، والتى بالطبع لم تنشر، ووضعتها في أول مقالة لي في موقع الأمنيات برس
ويبدو أنني شعرت بالتعب والإرهاق، فأجلت ما يتعلق بتنسيق الصور وتحسين جودة السيو لليوم التالي.
كانت الظروف مناسبة لي للعودة لتنسيق مقالي الأول على الموقع الجديد _ الأمنيات برس _ فوجئت أن مقالي بالفعل تم نشره
توترت قليلًا، وتوقعت لوهلة سوء ظن مني أنه نُسب لكاتب آخر، ولكن رأيت اسمي على المقالة ،وتم اختيار صورة بجودة عالية من قبل الإدارة أو المحرر لا أعلم!
ولكن كل ما أتذكره، مشاعر البهجة التى اجتاحتني تلك اللحظة، ومعية الله التى كانت معي وترافقني
ورسائل الله لي تتجلى وتقول لي لن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
كانت روحي مفعمة بالامتنان والدهشة وحالة شعورية مبهجة، الحمد لله ، امتنانًا وحمدًا ملئ السموات والأرض لخالق الرزق
وممتنة لإدارة الأمنيات برس على احتوائها لكتاب المحتوى المفيد للمواقع العربية في كل المجالات، وتسمح بالحرية والإبداع،
شكرًا للإدارة على تشجيعها الدائم لي، ودعمي بأنني كاتبة متميزة.
أسأل الله دائما أن يلهمني الكتابة من أجل إثراء المحتوى العربي في كل المجالات التى أستطيع التعبير فيها، وإيصال الرسالة عبر الكتابة.
تحياتي
منار العزب
كاتب محتوى في الأمنيات برس
الكتابة في موقع الأمنيات برس
1 تعليق
شكرا يا استاذة منار. انت كاتبة متميزة وهذا راينا فيك منذ البداية. الامنيات بيت الامنيات و سوف تظل تساعد وتدعم الكتاب. سوف نرد على التحية باحسن منها و نصرف لك مكافئة خاصة لهذا المقال. علما ان المكافئات الخاصة لاتصرف الا للمقالات المبدعة والفريدة فعلا. شكرا لك مرة ثانيا وتمنياتنا لك بمزيد من الابداع والتميز مع بداية العام الجديد.