زوجي حبيبي ونور عيني، وفي قلبي ذاك العزيز الذي كان حلمًا وتحقق! تعرفت على زوجي أول مرة في محلٍ يديره عمي وكنت أتردد عليه في أوقاتٍ محددة.
وبدأت العلاقة بيننا تتطور شيئًا فشيئًا بعدما تكررت زياراته للمحل، وكنت أراه يوميًا تقريبًا وكنا نتكلم سويًا في أمورٍ شتى
وأحببته من كل قلبي ولم أتردد للحظةٍ واحدة في الارتباط به. كان الفارق بيني وبينه بسيطًا في العمر ولكن الفارق في الثقافة كان شاسعًا جدًا.
وهذا الفارق لصالحه طبعًا ؛فهو المميز بتخصصه وعمله وأسفاره وخبراته الحياتية والعملية التي غلبت الكثيرين من أقرانه، ولهذا أعجبني وأحبتته وتمنيت الاقتران به.
تزوجنا؛ فماذا بعد؟
بعدما تزوجنا، كنا نعيش حياةً سعيدةً وكنا متفاهمين إلى أبعد حد، ولم أجد حرجًا في نفسي من الحديث معه في أي شيءٍ أحب
لكني بعد فترة بدأت أشعر برغبةٍ شديدة في أشياءٍ أريد من زوجي الحبيب أن يفعلها وأؤجل مطالبته بها كل حينٍ
ظنًا مني أنه سيفاجأني يومًا بها، لكن الأيام تمر وزوجي لا يبدي لي أي علامة على أنه يشعر بما أريده.
ألا تتغزل في جمالي يا زوجي حبيبي ونور عيني؟
في الحقيقة، أعلم أن زوجي لا يدخر جهدًا في تلبية احتياجاتي من منظوره هو
لكنه لا يشعر بي كأنثى تريد فسحةً مرة وعشاءًا في مطعمٍ مرة
وأحيانًا أريد منه أن يصحبني معه وأضع يدي في يده ونمشي على الكورنيش مثلما حلمت وتمنيت منذ أيامي الأولى معه.
أريده أن يجعلني حبيبته دائمًا وأن يقربني منه ويتغزل في حسني وفي عيناي ويقول لي شعرًا كما يفعل المحب مع حبيبته
وأريد منه أن يحكي لي كثيرًا عن سهره وهو يفكر في وعن أشواقه للارتباط بي وكيف أنه قد حقق حلم حياته يوم أصبحت معه في بيته.
هل يحق لي أن أطلب منه ذلك؟ أم أنتظر حتى يفعل ذلك من تلقاء نفسه؟ فمتى تتغزل في حسني يا زوجي حبيبي ونور عيني؟
لقراءة المزيد: