“حبة البركة وعلاج السرطان” هل هذه حقيقة!، حبة البركة أو الحبة السوداء كنز لا يقدر قيمته بثمن، فقد ورد في الحديث الشريف عن نبي الإسلام “صلى الله عليه وسلم” “: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل سام. قيل وما السام؟. قال : الموت”
الحبة السوداء أو حبة البركة مقوية للجهاز المناعي ومفيدة للربو ومدرة للطمث، وبذورها طاردة للأرياح ومنشطة ومدرة للبول، وإذا عجنت بذورها فإنها تكون شافية للجروح ومطهرة لها، فهي تشفي الجروح القاطعة ولدغات العقرب والأكزيما.
وكذلك تلك البذور مفيدة لعلاج أمراض البروستاتا وأمراض الجهاز العصبي.
وتستخدم زيوتها كأحد مضادات الأكسدة الطبيعية؛ لأنها تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، كما تحتوي على حمض الأرجنين، ولكن هل هي فعلًا تستخدم لعلاج السرطان؟ هذا ما سوف يتم مناقشته في هذا المقال.
زيت حبة البركة
لقد تم اكتشاف بذور حبة البركة في قبر الملك توت عنخ آمون حسب بعض المصادر، وكذلك عند الرجوع إلى التاريخ وجد أنها استخدمت في عصور قديمة في مناطق آسيا الجنوبية الغربية، حيث كثر استخدام الحبة السوداء ذات الطعم المر قليلًا في المطبخ الهندي والشرق الأوسط كنكهة طعام محسنة.
وأما زيتها فيحتوي على مركب الثيموكينون وهو مضاد أكسدة طبيعي وله استخدامات كثيرة فيما يخص أمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجيوب الأنفية والربو وغيرها لكونه مضاد التهابات، ومسكن قوي ومعزز لجهاز المناعة، ويستخدم لأغراض أخرى كثيرة مثلًا يستخدمه مرضى السكر؛ لأنه يحسن مستويات الجلوكوز في الدم، ويستخدمه مرضى الضغط المرتفع.
كل هذا إلى جانب أنه يساعد على خفض الوزن وتقليل الدهون الثلاثية في الدم، إضافة إلى استخداماته في علاج مشاكل البشرة
مثل: الجفاف وحب الشباب وكذلك مرطب للشعر، ولكن ما علاقة زيت حبة البركة بعلاج السرطان؟
السرطان أحد أخطر الأمراض العصرية
في جسم الإنسان خلايا تقدر بالتريليونات ولها دورة حياة طبيعية تنمو وتشيخ ومنها ما يتلف ويموت، وللتعويض تقوم تلك الخلايا بالانقسام والتكاثر.
أما السرطان، الشيء الغير طبيعي فهو عبارة عن خلية فقدت السيطرة على الانقسام المتتالي فهي تنقسم بلا توقف وتنتشر إلى المناطق المجاورة وتغزوها وتنتج كتلة من الخلايا الورمية.
والورم نوعان إما حميد أو خبيث، ف النوع الأول وهو الحميد الأكبر حجمًا وهو لا ينتشر ولا يغزو المناطق المجاورة وعند إزالته لا يعود مجددًا
أما الخبيث فعلى العكس، فهو يهاجم ويغزو وينتشر عبر الدم والسائل الليمفاوي وطرق علاجه أصعب وأخطر.
علاج السرطان بحبة البركة.
أثبتت الدراسات الحديثة أن مادة الثيموكينون الموجودة بزيت الحبة السوداء لها قدرة رهيبة في التأثير في موت الخلايا الورمية ومنها سرطان الثدي والدماغ واللوكيميا، ولكن تلك النتائج كانت على الخلايا السرطانية ولم يُدرس تأثير حبة البركة وفعاليتها على الإنسان الحي.
ضرر الجهاز المناعي بسبب أدوية السرطان.
من المعروف أن أدوية السرطان والعلاج الكيماوي والإشعاعي تؤدي لتلف الجهاز المناعي.
هناك بعض طرق علاج السرطان يتم الحقن فيها وريديا ونتيجة لذلك تصاب تلك الأوردة بالتهابات وتورم
ولذلك أثبتت الأبحاث أنه عند دهن المنطقة المحيطة بمكان الحقن الوريدي لأدوية السرطان بزيت حبة البركة، يساعد ذلك في منع تورم تلك الأوردة.
الآثار الجانبية لزيت حبة البركة:
بعد كل تلك الفوائد العظيمة لزيت حبة البركة يجب التنويه أنه مثل كل شيء فالإكثار منه يكون له مشكلات وآثار جانبية منها:
1-ظهور الطفح الجليدي.
2-اضطرابات المعدة.
3-تقيؤ.
4-إمساك.
5-البعض يصبحون أكثر عرضة لنوبات الصرع.
تحذير من استخدام زيت حبة البركة في الحالات الآتية:
- الحامل والمرضع
- السكري
- ضغط الدم
- مشكلات النزيف
- العمليات الجراحية
تشير الدراسات أن زيت حبة البركة له تأثير واق على وظائف الكلى.
اقرأ أيضًا :
“زيت الزيتون” وأهميته لصحتك وجمالك