إليك أبرز النجوم الذين اختفوا عن الأنظار بعد غلق الميركاتو الشتوي ولم يعتزلوا بعد
1- سالومون كالو
يتذكره مشجعوا الكرة وبالأخص من خلال فترته مع نادي تشيلسي وتتويجه بثمانية ألقابٍ من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
أو حتى بمساهمته في حصول منتخب بلاده كوت ديفوار على كأس أمم إفريقيا عام ألفين وخمسة عشر. لكنه بعد ذلك يظل مبهماً بالنسبة للكثيرين منا.
سالومون كالو البالغ من العمر خمسةً وثلاثين عاماً حالياً منذ رحيله عن نادى تشيلسي في ألفين واثني عشر ارتدى قميص نادي ليل الفرنسي لمدة موسمين أحرز خلالهما ثلاثة وثلاثين هدفاً قبل أن ينتقل إلى نادى هيرتا برلين الألماني في عام ألفين وأربعة عشر. ومع فريق هيرتا برلين استطاع سالومون كالو أن يبصم على فتراتٍ متفاوتة التألق.
وخلال ستة مواسم خاض مئةً وإحدى وسبعين مباراة سجل بها اثنين وخمسين هدفاً، ثم شهد الصيف الماضي رحيله عن أوروبا ليرتدي قميص نادٍ برازيلى مغمور حيث ينشط فيه اللاعب حالياً.
2- تيم هاوارد
حارس المنتخب الأمريكي الذي دخل تاريخ مونديال كأس العالم من أوسع أبوابه كصاحب أكبر عددٍ من التصديات في مباراةٍ واحدة بالمسابقة خلال لقاء منتخب أمريكا ومنتخب بلجيكا في كأس العالم ألفين وأربعة عشر حيث تصدى لخمس عشرة كرة.
وهو أيضاً أحد أبرز الحراس الذين مروا على كرة القدم الإنجليزية من خلال ارتدائه لقميص نادى مانشستر يونايتد ونادى ايفرتون لثلاثة عشر عاماً.
ناهيك عن تجاربه المميزة في الدوري المحلي ببلاده وحصوله على عديد الجوائز، ولعل أبرزها جائزة أفضل حارس في أمريكا الشمالية ثلاث مرات.
تيم هاورد البالغ واحداً وأربعين عاماً بعد رحيله عن ايفرتون عام ألفين وستة عشر لعب ثلاثة مواسم رفقة فريق كولورادو رابيدز الأمريكي. قبل أن ينضم بالعام الماضي إلى ناديه الحالي ممفيس 901 الأمريكي أيضًا .
3- جون أوبي ميكيل
أفضل فترات لاعب الوسط النيجيري كانت بقميص نادى تشيلسى بين عامي ألفين وستة عشر وألفين وسبعة عشر، حيث ظهر بمستوياتٍ رائعة. وفاز بتسعة ألقاب منها بطولة الدورى الإنجليزى مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة.
كما تألق في نفس الفترة رفقة منتخب بلاده وساهم في تتويجه بكأس الأمم الإفريقية عام ألفين وثلاثة عشر.
لكن برحيله عن نادى تشيلسي في شتاء ألفين وسبعة عشر إلى نادى تيانجين تيدا الصيني اختفت أخبار صاحب الثلاثة والثلاثين عاماً عن الساحة الكروية. حيث قضى مع الفريق عامين ابتعد خلالهما عن مستوياته السابقة مع نادى تشيلسى .
ورحل بعد ذلك ليخوض تجارب غير جيدة بقميص نادى ميدلزبره ونادى طرابزون سبور التركي قبل الانضمام في الصيف الماضي إلى ناديه الحالي ستوك سيتي.
4- دوجلاس مايكون
الظهير البرازيلي البالغ تسعة وثلاثين عاماً كان قد بصم على أفضل فترات مسيرته الكروية مع نادى انتر ميلان و منتخب البرازيل بحصوله على خماسية عام ألفين وعشرة الشهيرة مع نادى انتر ميلان . وتتويجه بكأس كوبا أمريكا مرتين ومثلهما لكأس القارات مع المنتخب البرازيلي .
كما قدم أداءً جيداً بقميص نادى مانشستر سيتي ونادى روما. وكان نادي روما الإيطالي هو آخر محطاته قبل مغادرة أوروبا عام ألفين وسبعة عشر وتمثيله لعدة أندية برازيلية لأربع سنوات تخللها تواجده بلا أي فريقٍ لفترات قبل أن يشهد يناير المنقضي عودته إلى القارة الأوروبية مجدداً بالانضمام لنادي سونة في الدرجة الرابعة الإيطالية.
5- لويس ناني
بطل يورو ألفين وستة عشر مع منتخب البرتغال وصاحب الإنجازات الرائعة مع نادى مانشستر يونايتد. حيث توج باثني عشر لقباً من بينها بطولة الدوري الإنجليزى أربع مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة .
وبعد ثمانية مواسم قضاها في أستاد أولد ترافورد غادر عام ألفين وأربعة عشر للعب كمعارٍ مع نادي بدايات سبورتنج لشبونة. قبل أن يرحل في العام التالي بشكلٍ نهائي إلى نادى فنربخشة التركي. ومعه ظهر بصورةٍ جيدة.
لكنه خاض بعد ذلك تجارب غير ناجحة بقميص نادى فالنسيا ونادى لاتسيو ثم ناديه السابق سبورتنج لشبونة مجدداً قبل الاستقرار منذ فبراير ألفين وتسعة عشر مع نادى اورلاندو سيتي الأمريكي والذي خاض معه ابن الأربعة والثلاثين عاماً ثمانٍ وخمسين مباراةً حتى الآن. سجل خلالها واحداً وعشرين هدفاً وصنع أحد عشر.
6- يايا توريه
أفضل لاعبٍ إفريقي أربع مرات توالياً بين عامي ألفين وأحد عشر وألفين وأربعة عشر. والمتوج مع نادى برشلونة بسداسية عام ألفين وتسعة التاريخية. بالإضافة لبطولة الدوري الإنجليزي ثلاث مراتٍ مع مانشستر سيتي. ولا يجد أي فريقٍ للعب بين صفوفه حالياً.
مسيرة توريه مرت بمنعطفاتٍ عديدة بين تألقٍ في البدايات مع نادى أولمبياكوس اليوناني ونادى موناكو الفرنسي . ثم ظهورٍ مميزٍ رفقة نادى برشلونة ونادى مانشستر سيتي قبل إنطفاء نجمه في آخر مواسمه مع نادى مانشستر سيتي . مما تسبب في عودته إلى نادى أولمبياكوس. ليقضي معه موسماً غير ناجح ثم الرحيل وقضاء موسمٍ آخر بلا أي فريق.
حينها خرجت بعض التقارير تشير إلى اعتزاله. لكنه كذب تلك الأخبار وانضم في صيف ألفين وتسعة عشر إلى نادى كنشداو هونجاي بدوري الدرجة الثانية الصيني قبل أن يرحل عنه في يناير ألفين وعشرين. ومنذ ذلك الحين وهو عاطل عن العمل بعمر السبعة وثلاثين.
7- حاتم بن عرفة
من أبرز النجوم الذين اختفوا بعد غلق الميركاتو الشتي، لطالما عانى النجم الفرنسي ذو الأصول التونسية من مشكلاتٍ انضباطية كان لها أثرٌ سلبي على مشواره الكروي. وتسببت في تفاوت مستواه وتنقله المتكرر بين أنديةٍ عديدة.
حيث بزغ نجم ابن الثلاثة والثلاثين عاماً وتوهج مع نادى ليون ونادى مارسيليا وبرز على فتراتٍ في إنجلترا مع نادى نيوكاسل ونادى هال سيتي ثم قدم عروضاً رائعة مع نادي نيس الفرنسي قبل أن يتراجع مستواه مع ناديه باريس سان جيرمان.
ثم تراجع بشكلٍ أكبر مع نادي بلد الوليد آخر محطاته قبل الانضمام في ميركاتو الصيف الماضي إلى ناديه الحالي نادي بورتو البرتغالي الذي شارك معه حتى الآن في ثلاث عشرة مباراة سجل خلالها هدفين وصنع أربعة.
8- سمير نصري
النجم الفرنسي الذي برز مع نادى مارسيليا وتألق مع نادى ارسنال قبل أن يتوج ببطولة الدوري الإنجليزي مرتين مع نادي مانشستر سيتي لا يجد حالياً أي فريقٍ للعب بين صفوفه.
سمير نصري هبط مستواه في أواخر فترته مع نادى مانشستر سيتي ليقرر الرحيل في عام ألفين وستة عشر إلى نادى اشبيلية كمعار قبل الرحيل نهائياً في العام التالي إلى نادى أنطاليا سبور التركي. لكنه لم ينجح في استرجاع مستواه.
وفي يناير ألفين وتسعة عشر ارتدى قميص نادي ويستهام يونايتد إلا أنه لم يقدم الكثير. ورحل عن الفريق في صيف العام نفسه نحو نادى اندرلخت البلجيكي.
وبعد تجربةٍ غير ناجحة استمرت لموسمٍ واحدٍ فقط انتهى عقده مع الفريق في الصيف الماضي وأصبح بلا أي فريقٍ منذ ذلك التاريخ.
9- بويان كركيتش
تألق النجم الإسباني كان مبهراً بكل ما تعنيه الكلمة في بداية مشواره مع أكاديمية نادى برشلونة. لدرجة أن البعض وصفه بـ ميسي الجديد. واستطاع الوصول للعب مع الفريق الأول وهو بعمر سبعة عشر ليقدم اداءً مميزاً في البداية.
تعرض بعد ذلك لضغوطٍ كبيرة بسبب التوقعات الهائلة حوله. كما تسبب تعاقد الفريق مع اللاعبين أليكسيس سانشيز وديفيد ڤيا في قلة مشاركاته وإعاقة تطوره الفني ليفضل الرحيل عام ألفين وأحد عشر.
وخاض بعد ذلك تجارب لم تكن ناجحة مع نادي روما ونادي ميلان ثم نادى أياكس أمستردام . ونفس الشيء مع نادى ستوك سيتى ونادى ماينز ثم نادى ديبورتيفو ألافيس قبل العودة إلى نادى ستوك سيتي ثم مغادرة القارة الأوروبية في صيف ألفين وتسعة عشر بالانضمام إلى نادي مونتريال امباكت الكندي.
ومع مطلع العام الحالي انتهى عقده مع النادى الكندى واصبح لاعباً حراً لا ينتظم مع اي فريق وهو بعمر الثلاثين عاماً.
10- الكسندرسونج
النجم الكاميروني تألق بصورةٍ لافتة مع نادي أرسنال بين عامي ألفين وخمسة وألفين واثني عشر. مما دفع برشلونة لضمه ليجد ألكسندر سونج نفسه أمام مهمةٍ أشبه بالمستحيلة في ظل تواجد الثلاثي تشافي وانيستا وبوسكيتس.
وعلى الرغم من مشاركته في خمسٍ وستين مباراة على مدار موسمين أغلبها كقلب دفاع إلا أنه أظهر عدم تكيفه بالشكل الكافي مع العملاق الكتالوني.
وكانت النهاية هي إعارته إلى نادي ويستهام عام ألفين وأربعة عشر قبل أن تقرر إدارة نادى برشلونة فسخ عقده في عام ألفين وستة عشر ليعلن نادى روبين كازان الروسي الظفر بخدمات اللاعب.
وهناك واصل سونج التراجع ودخل في مشكلاتٍ مع إدارة النادي قبل أن ينتقل في صيف ألفين وثمانية عشر إلى نادى سيون السويسري في تجربةٍ فاشلة انتهت بطردٍ من النادي في مارس الماضي بسبب رفض سونج لتخفيض راتبه.
ثم فاجأ اللاعب صاحب الثلاثة والثلاثين عاماً الجميع في نوفمبر الماضي بالانتقال إلى فريقٍ مغمور بإفريقيا يدعى ارتاسولار الجيبوتي حيث ينشط اللاعب فيه حالياً .
وختامًا كانت هذه قائمة بأبرز النجوم الذين اختفوا عن الأنظار بعد غلق الميركاتو الشتوي ولم يعتزلوا بعد، القائمة التى تبين بأن الظروف الكروية ليست ثابتة على حال.
وأن هذه الظروف ربما فى بعض الأحيان تقتل الموهبة والشغف والطموح كحال أى ظروف فى هذه الحياة تأتيك من حيث لا تدرى ولا تحتسب فترفعك عاليًا أو تطرحك أرضًا.
للمزيد:
أبرز الصفقات التى تمت رسميًا خلال الميركاتو الشتوي
قائمة أغلى 15 لاعب لعام 2021 بحسب المرصد الدولي للدراسات الرياضية
أبرز اللاعبين العاطلين عن اللعب حاليًا