حلا لمسعود والجمهور بين فرحٍ وحسود!
حلا لمسعود والجمهور بين فرحٍ وحسود! فالرفاق يتساءلون، ويتعجبون من حال الداعية معز مسعود الذي تعددت زيجاته من أهل الفن والموضة. منهم من يتساءلون: ما الذي يمتلكه هذا الداعية ليفوز بالحسناوات هكذا؟ فبعد زواجه من شيري عادل وقع الطلاق سريعًا. كأن ما بينهما لم يكن حبًا حقيقيًا وهما من كانا مذ أيام خطوبتهما وقبل زفافهما بشهادة المقربين منهما يعيشان في حبٍ وسعادة.
انتهت قصة شيري عادل مع الداعية بعد عامٍ من الزواج، وفاجأنا مسعود بعدها بقصةٍ جديدة ومع فنانةٍ أخرى كان لها نصيبًا من الاستقرار 12 عامًا مع زوجٍ كندي؛ قبل أن تعود إلى مصر وتمر الأيام والشهور ويأتي معز مسعود ليخطفها خطفًا ويعقد قرانه عليها قبل يومين. فهل فشلت زيجته الأولى بسبب الحسد؟ ربما، وربما لا، لكن هذا لا يمنعنا من الحذر في الزيجة الثانية، فحلا لمسعود والجمهور بين فرحٍ وحسود.

عقد قران حلا ومسعود
الفرحون يقولون بارك الله لهما
في جميع الأحوال لا يليق بنا أن نعترض على هذا الزواج؛ ما دام شرعيًا وعلى سنة الله ورسوله. وبالتأكيد، يحق لمسعود أن يتزوج من شاء وقتما شاء، لكن القلوب تشفق عليه من فراق امرأةٍ رقيقة والاقتران باخرى رقيقة مثلها. لذلك، أتمنى والله مطلعٌ وشاهدٌ أن يكلل الله هذا الزواج المبارك بالنجاح، وأن يديم الود والحب بين كل زوجين صدقا في سعيهما نحو بناء أسرة والاستقرار العاطفي. بعدما تكون حلا لمسعود والجمهور بين فرحٍ وحسود.
لذلك، ينبغي علينا أن نقول “بارك الله لهما، وبارك عليهما وجمع بينهما في خير”، وهذا دعاءٌ حسن يزيل من النفس أي حسد أو ضغينة. أما من يحسدون الرجل على زيجاته، فأرى أنهم محقون لأسبابهم وأسبابي الخاصة.
الجمهور حسود؟!
لا يخلو زمان من الحسد والغبطة، ويظل الرجال ينظرون إلى بعضهم البعض وقد يطال الأمر الزيجات والأبناء والبنات. أعوذ بالله من الحسد، لكن ربما كان المحسود سببًا في أن يناله ما حل به. كيف ذلك؟
إذا أنعم الله على أحدٍ منا بنعمةٍ فالأولى أن يستتر ولا يظهرها، سيما لو كانت امرأة ذات حسن أو ذائعة الصيت ومعروفة بجمالها أو بشيءٍ من الجمال. لذلك، لا يليق بالرجل منا، خصوصًا لو كان داعية، أن يعرض صور زوجته الجميلة حتى لو في الزفاف على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يحسده الناس ويفسدون عليه علاقته بزوجته.
هذا رأيي الشخصي وللجميع حق الاعتراض عليه. ومن هذا المنطلق، أرى أن استعراض الزوجات والمنازل والسيارات والمأكولات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خطأٌ كبير. لماذا؟ لأن ذلك يجعلنا عرضة للحسد من مرضى النفوس والمحرومين. فهلا حرصنا على أنفسنا وعلى النعم التي أنعم الله بها علينا وسترنا ما نحن فيه من نعم؟ لذلك قلت: “حلا لمسعود والجمهور بين فرحٍ وحسود.”
اقرأ أيضا :
عقد قران حلا شيحة ومعز مسعود اليوم
سيباستيان فيتيل…كيف انهار الحلم (الجزء الأول)