احترام شخصية الطفل ومراعاة العامل النفسي في التربية من الأساسيات التي لا يجب أن يغفل عنها الآباء والمربون. لماذا؟ لأن شخصية الطفل بسماتها المختلفة تتشكل في مرحلة الطفولة وهذا شيء يجب أن نضعه في الحسبان ولا نغفل عن ذلك لحظةً واحدة. فكم من زوجة تشتكي من زوج ظالم بسبب سوء تربية أهله له. وكم من زوجٍ حائر بسبب التعامل مع زوجته صعبة المراس بسبب سوء تنشئتها في الصغر.
احترام شخصية الطفل .. التحلي بالصبر وعدم معاقبة الأطفال بقسوة
يساعدنا احترام شخصية الطفل ومراعاة العامل النفسي في التربية على تنشئة إنسان متزن انفعاليًا وأخلاقيًا واجتماعيًا. لذلك، يجب علينا كآباء أن نتحلى بالصبر مع أطفالنا ونبتعد تمام البعد عن معاقبتهم بقسوة أو معاملتهم بشكلٍ يجرح مشاعرهم أو يؤثر سلبيًا عليهم في الوقت الحالي أو في المستقبل.
يوصينا علماء النفس والاجتماع بمنح الطفل فرصة للتعلم من أخطائه وتشجيعه كلما أحسن ولو بابتسامة أو كلمة طيبة، والبعد عن اللوم الدائم والمتواصل أو التأنيب على خطأه، لأن ذلك لا يشجعه على التعلم من الأخطاء ويجعله يتمرد على من يعلمه وما يتعلمه. لذلك، يجب علينا احترام شخصية الطفل ومراعاة العامل النفسي في التربية من أهم ما يجب الحرص عليه.
تشجيع الطفل على اللعب واحترام خصوصيته
كذلك، يجب على الأهل تشجيع الطفل على اللعب حيث يتعلم الطفل عن طريق اللعب ما يعجز عم تعلمه باي وسيلةٍ أخرى. كذلك، يستمتع الطفل في اللعب بوقته ويساعده ذلك على تنمية قدراته ومهاراته. فلابد أن نقدر الاختلافات والفوارق الموجودة بين الأطفال في النمو، والسمات، والقدرات والمهارات.
من ناحية أخرى، يجب علينا أن نحترم خصوصية الطفل وحقه في حرية الحركة واختيار المكان الذي يريد الجلوس أو اللعب فيه. أيضًا، من أسس احترام شخصية الطفل أيضًا ألا نقارنه بالأطفال الآخرين. لأن المقارنة بالآخرين مضرة نفسيًا له. والبعد عن تلك المقارنة يساعده على الاتزان الانفعالي واكتساب الثقة والتحلّي بالأخلاق الكريمة.
الحذر ثم الحذر
وفي الختام، ينبغي أن نكون حذرين من أي قولٍ أو فعلٍ يغضب أطفالنا أو يسيء إليهم أو يسبب لهم انهزامية وسلبية وانعدام ثقة في أنفسهم. ومن الأفضل كذلك أن نتجنب مقارنة الأطفال ببعضهم واحترام شخصية كل طفل والتعامل مع كل طفل حسب شخصيته. لهذا ننصح باحترام شخصية الطفل ومراعاة العامل النفسي في التربية.
اقرأ أيضا:
طرق رعاية مرضى السرطان في جائحة الكورونا
5 نصائح للمؤلف الجديد يجب أن يعرفها
أبطال أوروبا(يفتح في علامة تبويب متصفح جديدة)
أطعمة تحتوي على مضادات حيوية تعرف عليها
4 تعليقات
أن تربية الطفل لا تكمن فقط في اطعامه و الباسه بل يجب أن ينشأ في جو مساعد لكي يستطيع أن يبرز مواهبه فيه
المراهقة عبارة عن مرحلة انتقالية في عمر الإنسان وتعتبر طريق بين الطفولة المتاخرة والشباب
المراهق عبارة عن مجموعة من الصراعات الداخلية ومنها صراع بين الاستقلال عن الاسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والانوثة وصراع بين طموحاته الزائدة وتقصيرة الواضح في التزاماته وبين اراءه وافكاره وافكار الجيل السابق وغرائزة الداخلية والتقاليد الاجتماعية
المراهقة المبكره تبدأ من سن ٩ ل ١١ سنة وقتها بيظهر اول مشاكل المراهقة من الاعتراض والرغبة في اثبات الذات وشعوره ان الكبار لا يفهمونه و ظهور الاضطرابات الهرمونية عند البنات ممكن تبدا من عمر ٨ سنوات
اهم احتياجات المراهق :
اننا نملي مخزون الحب عنده ونتفهم المرحلة اللي بيمر بيها وعلي فكرة تلبية احتياجات الطفل للحب مش بسيطة زي ماهي بتبان لينا
وبتزداد أهميتها اكتر في مراهقته ولان المراهقة اخطارها صعبة بما فيه الكفاية علي الطفل يكفي انه يدخل المرحلة دي بخزان عاطفي مليان واللي بيدخل بخزان عاطفي فارغ ده طفل بيكون أكثر عرضة لمشاكل المراهقة
مثلاً لو كبر طفل علي الحب المشروط هيتعلم يحب الكبار بنفس الطريقة وهيبقي في الحالة دي مراهق مش بيراضي اهله الا لما بيراضوه الأول وهنا يبدا التحكم والتلاعب بأهله عن طريق عصبيته ومزاجيته ومشاعره المشتته
وده للأسف لانه اتعود يتحب بشروط مستحيل هيعرف يحبنا بدون شرط وتتحول حياته لحلقة مفرغة من غضب واستياء وسوء تصرف
يعني ايه 👈 معناه اني محتاجة اجهز طفلي لمرحلة مراهقة سوية ونستمر في تزويدهم بالحب حتي لو بينوا انهم مش عايزين او مش حابين الا ان حبنا بيدعمهم وبيقويهم مهما مثلوا انهم رافضينه
واوعدك ان ابنك وبنتك هيكونوا في مرحلة المراهقة شخصية رائعة.. ذكية.. واثقة من نفسها
بعض الأطفال تنقصهم الثقة في النفس وعندما يأتي الاب ويعقد له المقارنات بأقرانه فإنه يزيد الوضع تعقيدا ؛لأنه بذلك يجعله يخشى المنافسة وتصبح بالنسبة له مسألة خسارة وفشل .
يجب أن يتعلم الأطفال أن المنافسة والتحدي هي تبادل مهارات وسبق وتعاون وأن الفوارق تلك التي تراها في غيرك أنت تملك ربما رصيدا أكبر وأفضل منها ولكنك لن تراها إلا بخوض غمار المنافسة ويجب ألا تعقد المقارنات مع غيرك بل اعقد المقارنات مع نفسك بين الأمس كيف كنت وبين اليوم كيف صرت، وتسعى حثيثا لأن تكون اليوم أفضل منك بالأمس.
مهمة أولياء الأمور في التربية لايستهان بها ؛فتنشئة أجيال بشخصية رائعة سويّة يجب أن تفرد لها العناية القصوى.
بناء شخصية الطفل بمشاركته الرأي والاختيار تجعله ذا شخصية مستقلة مستقبلا,
أخيرا غياب المربّون وانشعال الآباء عن أبنائهم ضاع معه الكثير من أمور التربية.
جهدا مشكورا على المعلومات القيمة التي حواها هذا المقال، فهو يوضح الكثير من المحاور التي يتغاضى عنها الكثير من المربين آباءا وأمهات، ومن يعتنون ويهتمون بأسس التربية السليمة، فالأطفال هم شباب المستقبل ورجال الغد، والعناية بتربيتهم هي العناية بمستقبل مشرق.