ما يسهل اكتسابه من سمات القادة الناجحين.. حتى تسعد وتحقق مرادك؛ فإن عليك أن تكسب احترام الأذكياء، وتنال تعاطف الأطفال وتحظى بتقدير النقاد الأمناء. أيضًا، يجب أن تصبر على خداع من خلتهم أصدقاء وكانوا غير صادقين وتتحلى بالقيم والأخلاق حتى مع الأعداء، وتخاطب الناس على قدر عقولهم. وقتها يصبح بمقدورك فهم ما عند الآخرين؛ فتقيم المعوج وتعين المتعثر حتى يجتاز عثرته.
رغبة جامحة للمعرفة .. سمات القادة الناجحين
توجد بداخلنا جميعًا رغبة جامحة لمعرفة سبب وجودنا في هذا العالم والهدف الأسمى من هذا الوجود. أعتقد أن الخير وتوجيه الناس إلى الخير رسالة سامية وسبب كافٍ لوجودنا لو كنا نرى أنفسنا قادة. لذلك، لا يجب علينا أن نستنزف طاقتنا بالتفكير في الخصومة والعداء، ولا يجب أن نكف عن تحسين أنفسنا واكتساب العلم النافع وتعليم من حولنا مما علمنا الله. مخطئ من يستنزف طاقته في القلق والخوف والانهزامية والسلبية.

من سمات القائد الانصات والاستماع باهتمام
من هذا المنطلق، يجب أن نلبي تطلعاتنا ونرضي رغبتنا الجامحة بالمعرفة وباكتساب المهارات والخبرات اللازمة لترك بصمة إيجابية في هذا العالم. لا يجب أن يرحل المرء برصيدٍ صفريٍ من الإنجازات والفوائد. ومن لا يفيد نفسه ويثري عقله الذي وهبه الله له بالعلم والمعرفة، فقد خسر خيرًا عظيمًا. فيها أعد نفسك لتكون قائدًا لأسرتك على الأقل. وتطلع لأن تتحلى ببعض سمات القادة الهينة والممكن تحصيلها بسهولة.
الإنصات مما يسهل اكتسابه من سمات القادة الناجحين
إن الإنصات وحسن الاستماع سمة القادة التي مكنت الكثيرين من إنجاز مهماتهم وتحقيق أهدافهم. وقد حرص القادة على التحلي بهذه السمة ونصحوا غيرهم بها. لماذاا؟ لأنهم قد تأكدوا من أهمية الاستماع للآخرين وإيلاء الاهتمام لكل ما يقال حولهم. فالمنغلق على صوت نفسه وأفكاره لا يتطور ولا ينمي فكره.
لذلك، يمكننا حصر فوائد كثيرة للإنصات وحسن الاستماع منها توسيع المعارف والمدارك ومعرفة معلومات وأشياء جديدة. فجميعنا يستفيد من قصص الآخرين ونزود كلامنا بوقودٍ من قصصهم يساعدنا في الوصول إلى قلوبهم وعقولهم. فلا تصب بالدهشة وأنت ترى القادة ورواد الأعمال الكبار حريصين على الاستماع بمنتهى الاهتمام والحرص لعمال النظافة، وعمال المطبخ، والطاقم الأمني، وموظفي الاستقبال وغيرهم. ولا تتعجب وأنت تراهم يستمعون لمن حولهم وجهًا لوجه، ويطرحون أسئلة تحفز المتكلمين على سرد المزيد من التفاصيل.
في النهاية، قد تستفيد من أي شخص وتتلقى منه شيئًا ايجابيًا أو سلبيًا عن المؤسسة أو العمل. أحيانًا، نجد في حديث من حولنا حلولًا للمشكلات ومعالجةً للقضايا ذات الاهتمام الشخصي للقادة والمدراء، لذلك نسمع المدراء التنفيذيين والقادة الناجحين يقولون دائمًا إننا نتعلم من القصص ما لا نتعلمه من الكتب العلمية.
التحفيز بسرد القصص مما يسهل اكتسابه من سمات القادة الناجحين
وعند سرد قصصهم، يعمل القادة على تحفيز وإلهام فرق العمل وتمهيد الطريق لرحلة العمل وأبطال العمل. وربما يركزون على قصص معروفة مثل قصة “علاء الدين”، القصة التي نحبها جميعًا والتي نرى فيها علاء الدين طفل الشوارع الفقير يعاني الفقر ويجوب الشوارع بحثًا عن ملاذٍ آمن، ويلجًا مرة لكهف ويجد فيه فانوسًا سحريًا فيه مارد قوي يحقق له أمنيات ثلاثة. كنا نستمع باهتمام وانتباه لرغباتنا وبعدها نرى أحد القادة يروي لنا القصة ويقول: “أمنيتك هي قائدك وهي القوة التي تحركك.” لكل قصة هدف والقائد الجيد هو من يحسن توظيف القصة في سياق العمل لتحفيز الجميع على إنجاز الأهداف المنشودة.
بعدها نرى أحد القادة يروي لنا القصة ويقول: “أمنيتك هي قائدك وهي القوة التي تحركك.” لكل قصة هدف والقائد الجيد هو من يحسن توظيف القصة في سياق العمل لتحفيز الجميع على إنجاز الأهداف المنشودة. وهنا يجب أن نتوقف لنتعلم من سمات القادة الناجحين ونتعلم مما يسهل اكتسابه من سمات القادة الناجحين.
اقرأ أيضا:
سمات العلامات التجارية المميزة
أهم سمات رواد الأعمال الناجحين
14 رواية كلاسيكيًة قد تفيدك قراءتها في حياتك
1 تعليق
التحفيز جزء مهم جدا و خاصة من خلال الإستماع أو قراءة سير ذاتية لأشخاص ناجحين و لكن النقطة الاهم هي أن التحفيز الأكبر يجب أن يحصل عليه الإنسان من ذاته