الأسئلة المتعلقة بصبغات الشعر والعلاجات أثناء الحمل شائعة. وذلك لأن معظم العلاجات تحتوي على مواد كيميائية وصبغات تجعل النساء يتساءلن عما إذا كانت آمنة أم لا.
على الرغم من محدودية معظم الأبحاث ، إلا أن معظم الأبحاث تظهر أن المواد الكيميائية الموجودة في الأصباغ شبه الدائمة والدائمة ليست شديدة السمية وهي آمنة للاستخدام أثناء الحمل.
ومع ذلك ، عند استخدام صبغات الشعر أو غيرها من منتجات الشعر ، يمكن أن تخترق كمية صغيرة بشرتك.
لهذا السبب ، نوصي بعدم صبغ الشعر أثناء الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. أو كبديل يمكن وضع الأصباغ العشبية.
بشكل عام ، لا يُعتقد أن الأصباغ والمواد الكيميائية العلاجية ضارة بالجنين النامي.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن امتصاص كميات صغيرة فقط من صبغة الشعر من خلال الجلد. لذلك فإن هذه الكمية الصغيرة لا تعتبر ضارة بالجنين. الشيء نفسه ينطبق على الرضاعة الطبيعية. على الرغم من عدم توفر بيانات عن النساء اللواتي يصبغن شعرهن أثناء الرضاعة الطبيعية ، فمن المعروف أن كمية قليلة من المواد الكيميائية ستدخل مجرى الدم.
على الرغم من أن دراسة أجريت عام 2005 أظهرت ارتباطًا بين استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل وتطور الورم الأرومي العصبي (سرطان الأطفال) ، إلا أن دراسات أخرى لم تصل إلى نفس النتيجة.
ومع ذلك ، يجادل معظم الباحثين بأن استخدام منتجات الشعر قبل أو أثناء الحمل من غير المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأورام في مرحلة الطفولة.
ما الاحتياطات التي يجب علىّ اتخاذها عند صبغ شعري؟
- انتظري حتى الثلث الثاني من الحمل صبغ الشعر أثناء الحمل .
- تأكد من أن عملية الطلاء تتم في منطقة جيدة التهوية.
- اتبع تعليمات الاستخدام ولا تترك الصبغة على الشعر أطول من اللازم.
- اشطف فروة رأسك بالكثير من الماء بعد الصباغة.
- ارتدِ القفازات عند تطبيق العلاج (إذا قمت بطلائها بنفسك)
- لا تستخدم الأكسجين أو تبيض حاجبيك ورموشك. قد يتسبب ذلك في حدوث التهابات أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى في العين.
- اختبار الحساسية قبل الانتهاء من الإجراء.
شيء آخر يجب أخذه في الاعتبار هو حقيقة أن الحمل وحده يمكن أن يغير بشكل طبيعي ملمس الشعر. يمكن للحمل أيضًا أن يجعل شعرك يتفاعل بشكل مختلف مع التجاعيد أو الأصباغ. في هذه الحالة ، سيكون من الجيد الانتظار حتى بعد الحمل لعمل تجعيد الشعر أو علاج فرد الشعر.
ما الذي يجب علي الانتباه إليه إذا كنت أعمل مصففة شعر وأنا حامل؟
بالنسبة لأخصائي التجميل ، تأتي المخاطر أثناء الحمل من درجة تعرضهم للمواد الكيميائية للعناية بالشعر ، والتي تتأثر بعدد ساعات العمل وكذلك ظروف العمل.
تُظهر إحدى الدراسات وجود خطر أعلى للإجهاض لدى النساء اللواتي يستخدمن عددًا كبيرًا من مواد التبييض وصبغات الشعر الدائمة ، أو يعملن أكثر من 40 ساعة في الأسبوع ، أو يعملن أيضًا في صالونات العناية بالأظافر.
ظروف العمل المناسبة ، مثل:
- ارتداء القفازات الواقية
- لا تأكل أو تشرب في العمل ،
- مكان العمل جيد التهوية
كما أنه عامل مهم جدًا في تقليل تعرض النساء الحوامل للمواد الكيميائية للعناية بالشعر.
اقرأ أيضًا:
علاج الشعر الأبيض إليك طرق منزلية رائعة ستندهش منها
مسحوق الكاكاو علاج فعال لمشاكل البشرة: الشيخوخة ، والتصبغات ، وجفاف الشعر
أفضل 12 نصيحة لمقاومة الشيخوخة انطلاقًا من عمر الثلاثينيات
فوائد الليمون لعلاج مرض السرطان
2 تعليقان
مقال رائع من كاتب العمل وبالفعل ينصح الكثير من المختصّين بتأجيل صبغ الشعر بعد الولادة بسبب غياب الأدلة والدراسات الكافية حول هذا الموضوع كما ذكرنا، ولكن إذا كانت المرأة مصرّةً على صبغ شعرها أثناء الحمل، فيجدر بها اتباع النصائح الآتية:
1-اتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر.
2-ارتداء قفازات خاصّة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر.
3-صبغ الشعر في غرفة ذات تهوية جيدة.
4-عدم ترك صبغة الشعر على الرأس لمدة تتجاوز الفترة المحدّدة بالتعليمات، ويفضل تطبيق الصبغة لأقل مدة ممكنة.
5-غسل الشعر وشطف فروة الرأس بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر.
6-محاولة صبغ خصل الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس، وذلك لأنّ الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها.
7- عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض.
الحنّاء كبديل للصبغة: أثناء الحمل يمكن اللجوء لاستعمال الحنّاء كخيارٍ بديلٍ،
أنا شخصيا لا أفضل المجازفة بصحة أبنائي، أو أضر جنيني، من أجل شئ ليس طارئ كصبغ الشعر ، يمكنك أن تنتظري لبعد الولادة وأفعلي ما يحلو لكي عزيزتي.
فترة الحمل فترة صعبة ومجهدة، ورغم ذلك علينا ان نتحمل من أجل أن نرزق بأطفال أصحاء بدنيا.
ويوجد الأن ما يسمي بالقرمز لصبغ الشعر وهو ملونات طبيعية لا ضرر منها