إن موضوع خفض ارتفاع السكر في الدم أمر هام جداً حيث يقدر أن 387 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري. وأن حوالي 90 في المائة منهم مصابون بالنوع الثاني من مرض السكري. وللتوضيح فإن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري: النوع الأول والنوع الثاني وسكري الحمل.
- في مرض السكري من النوع 1، يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الأنسولين. السبب الدقيق غير معروف، ولكن تزداد المخاطر مع بعض العوامل مثل تاريخ العائلة، الوراثة، والتعرض لبعض الفيروسات، ونقص فيتامين د.
- يبدأ مرض السكري من النوع 2 عندما تفشل الخلايا في الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح. تشمل العوامل التي تعرضك لخطر أكبر: السمنة ، والدهون الزائدة في البطن، ونمط الحياة غير النشط، والتاريخ العائلي، والعمر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وتكيس المبايض.
- سكري الحمل يؤثر على النساء أثناء الحمل. تشمل بعض أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم التبول المتكرر، وزيادة العطش أو الجوع، وفقدان الوزن، والإرهاق، وعملية الشفاء البطيئة، والعدوى المتكررة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب العديد من المضاعفات.
يعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية أمرا ضروريا للصحة العامة. ويمكن القيام بذلك باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، و الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي للجسم وتناول الأدوية تحت إشراف الطبيب. نظرا لأن بعض الأعشاب قد تتفاعل مع أدوية (بما في ذلك الأنسولين) وتزيد من آثارها الخافضة. لذا ينصح بستشارة الطبيب المعالج للتأكد من أنها آمنة لحالتك وتحديد الجرعة المناسبة لخفض ارتفاع السكر في الدم.
أعشاب و أطعمة تساعد على خفض ارتفاع السكر في الدم
القرفة:
غنية بالكروم، وهو معدن يعزز تأثير الأنسولين. كما أنها محملة بالبوليفينول، ومضادات الأكسدة التي تجمع كل الجذور الحرة في الدم للحماية من السرطان وكذلك تقلل الالتهاب الجهازي ، مما يحميك من مرض السكري وأمراض القلب. يمكن تناول 2 جرام من القرفة يوميا على شكل الشاي او رشها على دقيق الشوفان أو العصائر.
ملحوظة: إذا كنت تتناول أدوية مسيلة للدم ، فتجنب تناول القرفة.
الحلبة:
محتواها من الألياف يبطئ امتصاص الكربوهيدرات والسكريات. تنقع ملعقتان كبيرتان من بذور الحلبة في الماء طوال الليل. في صباح اليوم التالي، يشرب الماء وتناول البذور على معدة فارغة لذلك فهى تساعد على خفض ارتفاع السكر في الدم.
الزنجبيل:
بساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الأكسدة وتحسين مستويات الكوليسترول. كما يساعد في إنقاص الوزن. يشرب 3 أكواب من شاي الزنجبيل يوميا.
الكركم:
من التوابل الجيدة للتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم. يحتوى على مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة لتصلب الشرايين وحماية القلب وخفض الوزن. إضافة الكركم في الطبخ أو تناول المكملات، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.
الثوم:
غني بمركبات الكبريت التي تحمي من الأكسدة وحتى ارتفاع الكوليسترول. تناول 2 أو 3 فصوص من الثوم النيء يوميا على معدة فارغة. أو يضاف الثوم في الطبخ أو تناول المكمل الغذائي بعد استشارة الطبيب.
القرع المر:
له ما لا يقل عن ثلاثة مواد فعالة لها خصائص مضادة للأمراض، بما في ذلك الشارانتين، والفيزين، ومركب شبيه بالأنسولين. واستخدامه المنتظم يمنع المضاعفات المرتبطة بمرضى السكرى مثل مضاعفات الرؤية والتهاب الأعصاب وخلل التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
الكاري:
تناول 10 أوراق كاري طازجة كاملة النمو كل صباح لمدة 3 أشهر يقي من مرض السكري.
الفاصوليا:
غنية بالكربوهيدرات والألياف وتحفز إنتاج الأنسولين. يجب إضافتها إلى وجبات اليومية.
البصل:
يوجد به عديد من الفوائد الغذائية، و نسبة عالية من مضادات للأكسدة. من وظائفه الأخرى حرق الدهون في الجسم، و تقليل من الإصابة بالالتهابات.
الشوكولاته الداكنة:
غنية بالفلافونويد، وأظهرت الأبحاث أن هذه العناصر الغذائية تقلل من مقاومة اوتحسن حساسية الأنسولين، وتخفض مستوياته، و تقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
البروكلي:
كما هو الحال مع الخضروات الصليبية الأخرى، مثل اللفت والقرنبيط، فإنه يحتوي على مركب يسمى سلفورافان ، والذي يطلق العديد من العمليات المضادة للالتهابات التي تعمل على حماية الأوعية الدموية من تلف القلب والأوعية الدموية.
التوت:
أثبتت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كوبين ونصف من عصير التوت البري يوميا لمدة 12 أسبوعا، تحسنت صحتهم و ذاكرتهم.
الشوفان:
يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. يحتوى على كميات عالية من المغنيسيوم مما يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز وإفراز الأنسولين بشكل صحيح.
زيت الزيتون:
يحسن الشعور بالشبع أكثر عند مقارنته بزيت النباتي والزبدة. بالإضافة إلى كونه مصدرا بارزا للدهون الأحادية غير المشبعة المعززة للصحة، فإن زيت الزيتون غني أيضًا بالعناصر الغذائية المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتمنع تطور أمراض القلب.
السبانخ:
غني بشكل خاص بفيتامين K ، إلى جانب العديد من المعادن بما في ذلك المغنيسيوم والفولات والفوسفور والبوتاسيوم والزنك. كما أنه مصدر جيد للمواد الكيميائية النباتية مثل اللوتين والزياكسانثين ومختلف مركبات الفلافونويد. يمكن سلق السبانخ (غليه لمدة دقيقة واحدة فقط) لتقليل هذه المادة الكيميائية.
البطاطا الحلوة:
تحتوى البطاطا الحلوة على الأنثوسيانين، وهي الأصباغ الطبيعية التي تعطي البطاطا لونها البرتقالي الغامق ومضادات الأكسدة الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات.
الكينوا:
طعم الكينوا يشبه الحبوب، لكنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالسبانخ أكثر من ارتباطه بالأرز. على عكس معظم الحبوب، يعتبر الكينوا مصدرا كثيفا للبروتين (14 جراما لكل كوب)، و هي واحدة من أكثر الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب، و في 2.6 جرام لكل 1/2 كوب، والألياف تساعد على موازنة مستويات السكر في الدم وتجعلك ممتلئا لفترة أطول.
إقرأ أيضاً
تعرف على اهم فوائد البطاطا للجسم
كيف تحارب علامات الشيخوخة بالاغذية