طرق حاسمة لإزالة دهون البطن “الكرش”.. إن ظاهرة دهون البطن، أو ما يطلق عليه “الكرش”، هى ظاهرة تؤرق مضاجع الرجال والنساء. وذلك نتيجة تأثيرها على الصحة العامة للشخص، وكذلك على مظهره الجمالي.
سبب ظهور دهون البطن “الكرش”:
السبب الأساسي هو مقاومة الأنسولين من جانب الجسم. فالبنكرياس بفرز هرمون “الأنسولين” كي يتحكم في سكر الدم، وهرمون “الأنسولين” هذا يغذي الخلايا بعد ذلك بهذا السكر، ويخزن بعد ذلك في “الكبد”. وهناك مناطق أخرى يتم تخزين هذا السكر بها، مثل “كريات الدم البيضاء”، و”العضلات”، وغيرها من مناطق الجسم. مثل “الكلى” و “الدماغ”، وفي حال أن هذا السكر زاد عن الحد نتيجة تناولنا للنشويات والكربوهيدرات بكثرة، فسوف تُغلق الخلايا في الجسم، ويصبح هناك فائض كبير جداً من هرمون “الأنسولين”. وبالتالي تبدأ رحلة مقاومته من جانب الجسم، وتبدأ بالمزامنة أن السكر الفائض سوف يتحول إلى “دهون” في المناطق التي يتراكم بها. وأول منطقة تتأثر هى “الكبد”، وبالتالي، فأول مظهر هو ما يعرف بالكبد الدهني، ومن ثم تتجمع الدهون حول الكبد، ةيبدأ ظهور “الكرش” بالتدريج. وتنتقل بعد ذلك رويداً رويداً إلى باقي الجسم. فكيف بإمكاننا الحل؟.
حل مشكلة التخلص من “الكرش” بطرق طبيعية:
هناك في هذا الشأن العديد من الوصفات لإزالة دهون البطن “الكرش”، ولكن كيف بإمكاني أن أتعامل مع الأمر بطريقة صحيحة، وما هو السلوك التغذوي السليم الذي يمكنني اتباعه؟
الطرق الصحيحة الحاسمة للتخلص من دهون البطن* “الكرش”:
- نتحكم في عدد الوجبات، فعلى سبيل المثال، من يتناول منا 5 وجبات في اليوم الواحد، فعليه أن يتناول بالتدريج 4 وجبات، ثم ثلاثة، ثم اثنتين.
- أن يكون محتوى الوجبات خالي من النشويات والكربوهيدرات. أي أن نأكل الحد الأدنى من الخبز، سواء كان خبز أبيض، أو خبز قمح، والإبتعاد يتم بالتدريج. وعلينا استبدال هذا الخبز بخبز الصاج، وهو الخبز المصنوع بدون خميرة، فهذا هو الأقل ضررا.
- الأرز مسموح به، ولكن يجب، إما نقعه لمدة نصف الساعة في الماء الساخن، أو غليه مرة أو مرتين، والتخلص من الماء الناتج من الغلي، ومن ثم نطهيه بعد ذلك بالطريقة المعتادة.
- السكر الأبيض ضار، وبدائلة المنتشرة بالأسواق والصيدليات ضار كذلك.
- عدم استخدامنا للزيوت النباتية، وأقصد هنا استخدامها في القلي والطهي، فلا بأس أن نستخدم زيت الزيتون وزيت الزعتر، بشرط عدم استخدامهما في القلي والطهي، أي عدم تعرضهما للنار.
- تعزيز فكرة تناولنا الماء مع القليل من الليمون.
- تعزيز فكرة تناول الفاكهة قبل الأكل، لا بعده، فتناولنا للأسف في عالمنا العربي والإسلامي الفاكهة بعد الأكل، هو سلوك سئ وضار، ، والسبب في هذا التوجيه منا.. أن الفاكهة تحتوي على أحماض عضوية بسيطة، ومن شأنها أن تهيئ المعدة لاستقبال الوجبة، والسبب الأخر. هو وجود الألياف في الفاكهة، ما يساعد بالتالي على سرعة الهضم. بينما لو تناولنا الفاكهة بعد الوجبة الغذائية، فهنا نشعر بالخمول والكسل والغثيان والتخمة والنعاس. وكل هذا أعراض لبداية الوقوع في المحظور، وتراكم الدهون، ومن ثم ظهور “الكرش”. ولا ننسى قول الله تعالى “وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون” وهنا سبقت الفاكهة عن اللحم. والشئ بالشئ يذكر، فقد قيل للفاكهة “يتخيرون” أي أن تختار ما شئت من الفاكهة، وقيل للحم “يشتهون” أي أن تختار صنف واحد من اللحم على مائدتك، لا العديد من الأصناف. فلا تخلط اللحوم البيضاء مع اللحوم الحمراء، فيصبح هناك اختلاط في الأحماض الأمينية، ونشعر من جديد بالتخمة والنعاس وخلافه.
كانت هذه طرق حاسمة لإزالة دهون البطن “الكرش”…. ونتمنى للجميع الصحة والسعادة.
إقرأ أيضاً
الكرش: هذه الأشياء الستة تزيد من دهون البطن
أسرع طريقة للتخلص من دهون البطن
تخسيس الكرش والأرداف 10 كيلو بسرعة البرق