يعدّ مرض الحصبىة من الأمراض الفيروسيّة المعديّة الّتي تنتشر بسرعة خاصّة بين الأطفال لضعف مناعة أجسامهم.
أعراض مرض الحصبة:
إرتفاع درجة حرارة الجسم الى 40 درجة مدّة ثلاث أيّام.
زكام شديد.
سعال جاف و احمرار العينين.
بروز بقع بيضاء في الفم على اللّسان.
في يوم الرّابع و الخامس يظهر طفح جلدي احمر اللّون يبدأ خلف الأذنين ثمّ ينتشر على الوجه ثمّ الجذع و أخيرا يغطّي سائر الجسد و غالبا يسبّب حكّة شديدة.
انتشار حبوب صغيرة على الجلد.
—> يوجد علاج لأعراض الحصبة كالمضادّات الحيويّة و المسكّنات و يستمرّ المريض بتناولها من 5 إلى 6 أيّام.
خطورة المرض: أذا كان الطّفل المريض بالحصبة ضعيفا و يشكو من نقص في التّغذية فإنّ الحصبة تصبح خطيرة عليه كما أنّها مصحوبة بالحمّى الّتي لها مخاطر على الدّماغ إضافة لمخاطر أخرى على جهاز التّنفّس(الرّئتين).
طرق الوقاية من مرض الحصبة:
دعوة الطّبيب لتشخيص المريض.
اتّخاذ اجراءات السّلامة و الّتي تتمثّل في:
الإبتعاد عن الأماكن الباردة و عن مجاري الهوى.
التزام نطام غذائي متكامل من الخضراوات و الغلال لاحتوائها على الفيتامنات الضّروريّة لتقوية مناعة الجسم إضافة إلى الأغذية الغنيّة بالبروتينات مثل (اللّحوم و الأسماك و البيض).
أعطاء المريض السّوائل بانتطام على سبيل المثال (الماء و العصائر و الحليب).
الوقاية خير من العلاج:
التّلقيح:
يعتبر اللّقاح ضدّ الحصبة من اللّقاحات الأساسيّة للطّفل في نهاية السّنة أولى من العمر و علاوة على ذلك يجب تكرار اللّقاح في السّنة الرّابعة و السّادسة من العمر.
ينصح الكبار الذين لم يصابوا بهذا المرض و لم يأخذوا اللّقاح في الصّغر أن يتلقّى التّطعيم.
يجب عزل المريض أي ابعاده في غرفة منفردة الى حين شفائه تجنّبا للعدوى كما يجب منع الزّيارات عنه خاصّة الأطفال.
التّغذية السّليمة:
التّغذية السّليمة وقاية لعديد الأمراض لذلك يجب تغذية الأطفال تغذية سليمة و بذلك يجب تناول اللّحوم و الأسماك و البيض و الحليب و الأرز علاوة على كلّ الأغذية الّتي تحتوي على البروتينات. وكذلك تناول الغلال و الخضر الغنيّة بالفيتامينات.
الخلاصة:
لا يجب الإستهانة بمرض الحصبة وذلك لأنه شديد العدوى و يعرّض الإنسان لعديد من المخاطر لذلك يجب الانتباه للتّلاقيح اللّازمة و اعتماد أسلوب تغذية سليمة.
إقرأ أيضاً
ما هو مرض الحصبة؟ والمخاطر والعلاج والوقاية