شبابنا أين موقعهم على خريطة الألفية الثالثة .. شاهدنا في الآونة الأخيرة ونحن في أوائل القرن الحادي والعشرين و في بدايات ألفية ثالثة بعض الظواهر السلبية الخاصة بشبابنا التي لم نعتاد عليها من قبل مثل، ” عبادة الشيطان”، ” الزواج العرفي”، ” ادمان الخمور والمخدرات”، “ارتفاع نسبة الرسوب”، ” انخفاض نسبة التفوق”، ” البطالة”، وأخيرا ” عبدة الكراهية”.
ولنتوقف قليلا عند تلك المشكلات وقبل.
أسباب الفشل.. شبابنا أين موقعهم
1- هو عدم تحديد الهدف:
الذي يعتبر أول خطوات النجاح، فكل مننا بداخله أحلام وطموحات يرى نفسه في تحقيقها، وعلى المرء أن يدرك ميوله وقدراته من أجل تحقيق آماله، فالإنسان الناضج هو الذي يضع حلمه صوب عينيه ويسعى لإنجازه محاربا أي مصاعب أو عقبات سواء كانت مادية أو صحية تقف في طريقه.
2- الظروف السلبية:
هي الظروف المادية، والأحوال النفسية المحيطة فكثيرا من شبابنا يحددون أهدافهم، وقلة الموارد تقف عقبة في تحقيقها ولكني أذكرهم أن كثيرا من رجال الأعمال الأثرياء قد بدأوا بأعمال بسيطة واستطاعوا بفضل السعي المستمر والعمل المتواصل صنع الملايين..
3- الأحوال النفسية .. شبابنا أين موقعهم
فان الاستسلام لليأس يصنع الفشل الدائم، ويقضي على الأحلام، وكثير منا استطاع التغلب على ظروفه من أجل الوصول الى أمله، والدكتور ” طه حسين” عميد الأدب العربي مثال حي على ذلك، فلقد شغل منصب وزير المعارف ورئيس المجمع اللغوي، وحصل على الدكتوراه عن أبي العلاء المعري الذي كان كفيف البصر أيضا، ولم يستسلم للمرض أو الظروف النفسية المحيطة به…
4- المشاكل الاجتماعية
المحيطة بنا سواء مع الأسرة أو الأصدقاء تعد سببا آخرًا في ظهور تلك السلبيات، ولكني أتساؤل هنا من منا تخلو حياته من المشاكل ويستطيع أن يعيش حياته هادئة ومستقرة دائما فان صادفتك بعض المشاكل وعجزت عن حلها عليك بتجاهلها، وأعلم أنك خلقت في الحياة من أجل أن تحقق أحلامك وطموحاتك وليس من أجل أن تعيش نصف عمرك في المشاكل والنصف الآخر في البحث عن حلها..
نصائح لك أيها الشاب ..
- صديقي الشاب فلا تلق الشماعة التي تعلق عليها أخطاءك، وعليك أن تحدد هدفك وتتغلب على مشاكلك، وتسعى لتحقيق غايتك أي كانت المصاعب والعقبات.. واعلم أنك في معركة دائمة مع عدو أوحد هو الوقت الذي دائما كالسيف ان لم تقطعه قطعك…
- الحياة لا مكان فيها للضعفاء وأنت قوي بإيمانك بالله سبحانه وتعالى، وعلمك، وجهدك فأنت في تحدي دائم ومستمر، ولن تستطيع نزول أرض السباق بأرجل معاقة، ولن تلحق بركب التقدم اذ أهملت حلمك..
- عليك أن تختار أن تكون انسانا قويا تصبح من سادة العالم، أو تكون انسان ضعيفا فتصبح من حسالتاه…
اقرأ أيضًا
كيف تتغلب على الطاقة السلبية وتزيد من الطاقة الإيجابية
ثلاث مشكلات أرقت العالم وحلها الإسلام في ثلاث كلمات