اغتصاب و قتل الطفلة ريماس بالدقهلية .. أنامل يدي ترتجف وأنا أكتب هذه الكلمات التي ينساب منها الدمع والحزن على ما وصلنا له من جرم حتي الذئاب والكلاب لم تتجرأ على الانحطاط لهذه الدونية التي أمرضت قلوبنا و أعمت أبصارنا .
إنها طفلة بريئة في الثامنة من عمرها !! أي ذنب اقترفته هذه الطفلة المشعة بالعذوبة وانطلاقة الحياة التي تستمدها من والديها ويستمدونها منها بالتبادل.
فكل شاب وفتاة يبحثوا عن الزواج ليهبوا لهذا العالم طفل من لحمهم ودمهم ولكننا أصبحنا بزمان بغيض ولابد للتفكير أكثر من مرة قبل أن نخرج للحياة روح تنتهك كما انتهكت طفلة على يد ضبع سعران لا يفكر إلا بطريقة حيوانية لإرضاء شهوته.
قصة الضحية .. اغتصاب و قتل الطفلة ريماس بالدقهلية
إنها الطفلة ” ريماس ” بالصف الثالث الابتدائي تخرج كحال كل يوم تبتاع لأمها بعض الخبز من مخبز بجوار منزلهم لـ يقتصها هذا الغول باستخدام الخديعة والحيلة ويخبرها أن أمها بمنزله تنتظرها مع والدته حتى استطاع هذا الوحش المنزوع الدماثة والإنسانية أن يستدرج الفتاة لعرينه الدنس وهم ليقتات عليها كما يقتات الذئب ضالته الضعيفة لتقاوم الفتاة ذي الثماني أعوام لا تعي مفهوم العذرية أو الشرف تحاول الدفاع عن حالها بالصراخ فهي قليل الحيلة أمام غليل مغتصب عمت الشهوة بصيرته وما أن زاد حدة صراخ الفتاة فـ تراجع هذا الدَرِن عن فعلته الحمقاء بفعل أشد فتكًا بكل مفاهيم الآدمية حيث قام بطعن الفتاة عدة طعنات متفرقة بالسكين لـ يطمر معرة غريزته
كشف الجريمة
” كل نفس بما كسبت رهينة ” والجريمة لا تفيد فتأخر الطفلة المعروفة بخصالها الحسنة وأدبها المشهود من كل جيران المنطقة بـ محافظة الدقهلية مدينة دكرنس جعل الأم المفتورة القلب تبحث عن طفلتها خوفًا من إختفائها الغير مبرر , ولم تعلم أن فتور القلب سيتحول إلي قهرة لن تُمحيها الدهور مهما أعطتها من مسكنات لتبدأ الاستدلال من بائع الخبز عن سيرها مع هذا المغتصب الداعر , وما أن تتبعت الأم الدلائل والاتجاهات بانضمام لها أهالي الفتاة وبعض من الجيران الذي أنتقل لهم نفس مشاعر الأم الواجفة حتى يروا بدرجات السلم ما يفجع الأبصار و يمحق الأعصاب و يقشر الأبدان أنه مشهد لا تتمنى أي أم أو أب رؤيته لـ طفلتهم الصغيرة ملطخة بدماء الشر و الجفاء .
وما أن اقتحموا أهالي وشباب المنطقة منزل المدلول على مواصفاته و الخانع لشهواته ليجدوا دماء الطفلة الدافئة مبعثر بمنزل خالي من الرطوبة وكأن أطهر شيء دخل منزله هو دمائها كما وجدوا سلاح الجريمة وملابس المتهم المبقع بالدماء وهنا انقضوا الأهالي نحو هذا المغتصب الشاذ للقصاص العادل بالتو واللحظة إلا أن قوات الشرطة تدخلت وفضت المشاحنة وأنقذت هذا الدَرِن من بين أيديهم كما بصعوبة قاموا بأخذ جثمان الطفل من أحضان أمها للمشرحة لتسقط الأم مغشيا عليها بعد أن أدرك المخ أنها لن ترى ابنتها مرة أخرى فـ إشارات المخ لا تستقبل مثل هذه الرزيئة بصورة لحظية .
لا نهاية للقصة
الطفلة ماتت مغدورة ودفنت وهي عروس الجنة بمشيئته والأب سائق التوك توك والأم أعانهم الله وصبرهم و ربت على قلوبهم بالسلوان والسكينة والجاني هو الآن خلف القضبان وثقة بعدالة القضاء المصري والأهم ثقة في عدالة المولى أن هذا العكر سيأخذ جزاءه , وسيصبح عبرة لكل آفة حقيرة سلكت طريق الشيطان وتضرر من مسلكهم ضحايا أبرياء .
ولكن القصة لم تنتهي ولا تنتهي , فمنذ قُرابة شهر كانت هناك جريمة بالمعادي اشتهرت بجريمة متحرش المعادي المصاب بـ بيدوفيليا حاول التحرش بطفلة وقبلها بعدة أعوام مراهقان مغيبان اعتدوا على الطفلة زينة وقتلوها .
ما هذه المهازل التي ترتكب بحق الإنسانية أين العقل والقلب الذي سيتحمل رؤية هذه الجرائم وقراءة أخبار عنها كل يوم حتى أن بعضنا إعتاد الأمر وكأن ما يحدث من سمات العصر وعلينا المواكبة والمسايرة مع كل جريمة وليس لدينا ما يؤازر أمهات و أباء الأطفال المجني عليهم سوى بعض الكلمات كلمات من التعازي يردفها كلمات عن صدور عقاب يجازي الجناة ولكن لا يوجد كلمات تعيد لهم فلذات أكبادهم وقلوبهم للحياة مرة أخرى .
بلغ السيل الزبى .. اغتصاب و قتل الطفلة ريماس بالدقهلية
لذا أطالب وزارة التربية والتعليم بجعل مادة التربية الدينية مادة أساسية لترسيخ القيم والأخلاق السماوية بنفوس الأطفال من صغرهم كم أتمنى وضع مناهج أساسية قائمة على علم النفس لـ تحاول إصلاح كل النتوءات والتشوهات النفسية التي تولد داخل أطفال مشوهين أخلاقيًّا ونفسيًّا ويكبروا الأطفال وتكبر معهم هذه المآسي النفسية؛ ليتحولوا إلى وحوش كاسرة لا يمكن كبح جماحهم إلا بعد أهوال الحوادث العاكرة للنفس البشرية .
فقد بلغ السيل الزبى وقد تأخرنا كثيرًا تفاقم هذه الكبوات التي لم يعد للجواد قدرة على تحملها، ولكن علينا أن ننقذ ما يمكن إنقاذه قبل أن نسمع عن أخبار حديثة عن جرائم اغتصاب وهتك للأطفال.
اقرأ أيضًا
استغل جوعها ، فاغتصب طفولتها !!
1 comment
ياريت يتم تفعيل هاشتج الطفلة ريماس بكل نواحي السوشيال ميديا عشان تتحول من حادثة عادية لقضية رأي عام والمجرم ياخد أقصى عقوبة