افضل فيلم كوميدي مصري

سنتحدث في هذه المقالة عن افلام الكوميديا المصرية وافضل فيلم كوميدي مصري. فمن يستطيع نسيان اسماعيل ياسين وبصمته فى تاريخ الكوميديا بالسينما المصرية.والتى هى اقدم سينما فى الشرق الأوسط.بدات السينما بمحاولات قليلة فى ثلاثينيات القرن الماضي.بامكانيات كانت لاتزال فى بدايتها . ولكنها كانت بداية طريق لصناعة كبيرة.استحوذت لسنوات طويلة على تاريخ السينما العربية والتصق اسم مصر بها.ومن ينسى رواد الكوميديا بديع خيري ونجيب الريحاني والكسار. غير أننا مع الاسف لم يتبقى لنا من تراثهم على شاشة السينما سوى تجارب محدودة .فلا يتعدى المتبقى الكسار سوى ثلاث افلام.

بينما لنجيب الريحانى حوالى ست من سبع افلام سينما. بسبب ولعه بالمسرح الكوميدى الاجتماعي فى زمانه. فحصد اسماعيل ياسين ذلك الاسم الذى لعن سوء الحظ فى بدايات حياته وايضا فى نهاياتها. الا أنه ترك لنا إرثا فنيا كبير. واسماعيل ياسين رائع فن الكوميديا لأجل الكوميديا.فقد كانت غايته الضحك لأجل الضحك.رغم أن المدقق فى أفلامه وايضا فى مونولجاته.ولقاءات قليلة على شاشة التلفزيون.فقد أكد لاهتمامه المغزى من وراء الحكايات فلم يعتمد.الضحكة على حساب الغريزة

لذا فالاطفال إلى الآن يعرفون اسماعيل ياسين وتعتبر أفلامه .التى بدأت باستخدام اسمه.كاسماعيل ياسين فى البوليس.واسماعيل ياسين فى الكلية الحربية.ثم اسماعيل ياسين فى الجيش.واسماعيل ياسين فى البحرية. ثم مستشفى المجانين .وهى الافلام التى أخرجها له مخرج الكوميديا الرائد فطين عبد الوهاب.وكتابه ابو السعود الابياري رفيق دربه .والذى تعثر وسقط بعد وفاته تحديدا عام ٦٩ .وهو أول فنان يحمل اسمه كجزء من عنوان الفيلم.لذا فاسماعيل ياسين هو افضل فنان كوميدي وافلامه مع فطين عبد الوهاب.هى افضل افلام كوميديه مصريه عاشت وسوف تظل باقيه.

افضل فيلم كوميدي مصري

اما العصر الحديث وان كنا منذ بدء الألفية نعتمد على افلام الكوميديا بالسينما. معتبرين أن تلك الموجه من النجوم الجدد باقيه. فمن دون فكرة مكتوبة بحرفيه لن تعيش. ربما يعيش إفيه أو نكته نعيد تدويرها لكن من سيستمتع بمشاهدة نكته دون فكرة لفيلم مدته ساعة ونصف. لذا فمن وجهه نظرى من افضل افلام الكوميديا فى وقت ما بعد اسماعيل ياسين، هو بطل من ورق. رامى قشوع ورغم أن ممدوح عبد العليم واثار الحكيم كانا قد تميزا معا بالأخص.بالدراما والصراع النفسى الذى يدمر الحب فى أعمال تليفزيونية مثل ليالى الحلمية .والحب وحده لا يكفي. فاظن أنها كانت مخاطرة من قبل المنتج .أن يعتمد على بطلا دراما لصنع عمل كوميدي.

رامى قشوع السيناريست المغمور الذى يحلم أن يصبح سينارست كبير.بعد أن تركه أرضه وقدم إلى المدينة الواسعة لم يكن يتصور أنه سيعيش مغامرة تحوله لشهير عل يد كاتب الإله المهووس. فى هذا الفيلم قدم احمد بدير دور المختل والسرير بكلمات لا تذكر فى الفيلم لكنه كان محوريا. اما آثار فقد اختارت أن تقدم دور الصحفية سوسن بكوميديا لا تقوم على حركات بلا معنى أو اتيان أفعال وردود بلا عقل حتى تضحك المشاهد. ومن قلب المأساة خرجت الضحكات.

فاصبح رامى قشوع من الشخصيات الكوميديه ذات البصمه فى حياه ممدوح عبد العليم واثار الحكيم وإخراج نادر جلال .كما سيظل بطل من ورق افضل فيلم كوميدي مصري. لانه عبر وبشكل كوميدى دون ماساه .هل يمكن أن يتحول الإنسان العادي إلى بطل فى لحظة.

إقرأ أيضاً

الفنان محمد هنيدي في استضافة أمير كرارة

عمرو أديب وأسرار جديدة لم تعرفها من قبل

الفنانة شيرين رضا فى ضيافة أبلة فاهيتا