انقلاب كروي تقوده الأندية الكبرى في وجه الاتحاد الأوروبي .. ساعات حاسمة تلك التي تنتظر العشاق والمتيمين ببطولة لطالما انتظرنا بشوق عودتها في كل عام
أغلى الكؤوس وأشهرها ، منهم من سماها ذات الأذنين ومنهم من أطلق عليها أم الغوالي للمكانة المتميزة التي احتلتها بين الكؤوس وفي قلوب العاشقين.
انقلاب كروي تقوده الأندية الكبرى في وجه الاتحاد الأوروبي
ماذا يحدث بالضبط ؟؟؟
السؤال الذي يطرحه المتابعون للشأن الكروي وفي أوروبا بالخصوص هو عملية أشبه بالانقلاب يشهدها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من قبل كبرى الأندية الأوروبية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي وبطولته الكبيرة دوري أبطال أوروبا وإنشاء بطولة خاصة بهم، حيث كشفت مصادر أوروبية عديدة أن انقلابا بقيادة ريال مدريد ورئيسه فلورينتينو بيريز ومعه اثنا عشرًا من أكبر أندية أوروبا هدفه الانفصال عن الاتحاد.
وهذه الأندية هي: ريال مدريد ، برشلونة ، ليفربول ، المان يونايتد ، وأرسنال ، وتشلسي ، اليوفي ، انتر ميلان ، واسي ميلان ، اتليتكو مدريد بالإضافة إلى أندية أخرى لم يعلن عنها
وتسعى هذه الأندية لإجراء مباريات فيما بينها ببطولة منفصلة تحت مسمى دوري السوبر الأوروبي والتي ستكون بديلا عن دوري أبطال أوروبا
والهدف الأساسي لقيام الأندية بذلك هو مضاعفة دخلها في البطولة التي سيشاركون في تنظيمها بدلا من الاكتفاء بالدخل الذي تمنحه اليويفا للمشاركة في التشامبينزليغ.
وقد سارع الاتحاد الأوروبي للكرة ورابطة الدوري الانجليزي الممتاز بإدانة السوبر الأوروبي الجديد في بيانات رسمية وقالت مصادر بأن عقوبات كبيرة تنتظر الأندية التي ستعلن انضمامها للدوري الجديد من قبل اليويفا، ومنها حرمان اللاعبين من المشاركة في البطولات القارية مع منتخباتهم سواء يورو 2021 وكذلك كأس العالم 2022.
اذا هي لعبة شد وجذب بين اليويفا وكبريات الأندية الأوروبية بإيعاز من القرش المدريدي فلورينتينو بيريز.
الصراع على المكاسب المادية هو لب الخلاف .. انقلاب كروي تقوده الأندية الكبرى في وجه الاتحاد الأوروبي
فتأثيرات الكورونا ألقت بظلالها على كل الأندية وكيفية تقسيم الغلّة على الفرق المشاركة في التشامبينزليغ هي سبب الخلاف
ومن المفترض أن يكون نظام البطولة قائمًا على مجموعتين تتألف كل منهما من عشر فرق تتنافس فيما بينها للحصول على ثمان مقاعد.
فقط للأدوار المتقدمة ثم تستأنف المباريات بنظام الإقصاء ويكون النهائي بمباراة واحدة كما جرت العادة،
الأوساط الإعلامية قد شهدت تباينًا كبيرًا في وجهات النظر
بين من يرى بأن الأندية الكبيرة من حقها أن تكسب عائدات من المباريات التي تلعبها بشكل أكبر وألا تكون مجبرة على أن تتقاسم هذه الأرباح مع أندية صغيرة كما هو الحال في مباريات دور المجموعات مثلا.
فبالنسبة للأندية الكبيرة تعتبر أن شعبية اللعبة وكل العائدات والشركات الراعية وحقوق البث من حقها وبأنه لا داعي لمشاركة هذه الأرباح مع الاتحاد أو غيره
وفي المقابل فإن البعض يرى بأن البطولة الجديدة ستتسبب في إحداث برود على مستوى الدوريات المحلية وذلك لكون الأندية تتنافس عادة على حصد مقعد مؤهل لدوري الأبطال وهو ما سيصبح لا غيا بناء على نظام البطولة الجديدة حيث ستكون الأندية العشرون المشاركة في السوبر الأوروبي معروفة أصلا.
فما هو السبب الذي سيدفع بالأندية للمقاتلة والمنافسة على مستوى الدوري ؟؟
ويبدو حتى هذه اللحظة بأن الأندية التي أعلنت مشاركتها في تأسيس البطولة الجديدة لن تتراجع بسهولة وتهتم بتهديدات الاتحاد الأوروبي بل ستتابع ما بدأته حتى النهاية
الأمر الذي يضع كثيرا من الضغط على عاتق الاتحاد
فهل سيقدم الاتحاد بعضا من التنازلات ويرضخ لمطالب الأندية الكبرى وكيف سينتهي هذا الانقلاب
وهل سيتوج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال كونه النادي الوحيد في مربع الكبار الذي لم يشارك في انقلاب المتمردين ؟؟؟
اقرأ أيضًا
كريستيانو رونالدو سيغادر اليوفي نهاية الموسم
موافقة فرق الدوري الإنجليزي الانضمام إلي الدوري الأوربي الممتاز
1 comment
الطمع والجشع أصبح سمة لهذة الاندية الم يكيفيهم ما يحققونه من أرباح لا يريدون أن يتركوا الفتات لبقية الاندية مقال رائع شكرا لك