تعددت أنواع الإدمان التي تختلف أضرارها رغم ولكن تظل تأثيراتها السلبية متباينة، من بين أشكال الإدمان نذكر إدمان التدخين وإدمان الكحول وإدمان المخدرات وأكثر أنواع الإدمان انتشارًا اليوم هو الإدمان على الألعاب الإلكترونية والذي له العديد من السلبيات، إذ أنه حول حياة البعض إلى جحيم وظلمة حالكة خاصة على مستوى الصغار.
فالأطفال اليوم يقبلون على ممارسة الألعاب الإلكترونية بصفة دورية ويقضون اليوم بأكمله أمام شاشات الحاسوب والهواتف الذكية، وقليلًا ما ينجو بعض الأطفال من هذه الآفة.
ففي غياب الرعاية الأسرية يتغيب هؤلاء الأطفال عن عالمهم وينغمسون في عالم الإنترنت الذي يعد سلاحًا ذو حدين رغم حاجتنا الماسة لاستعمال الإنترنت، لكن في نفس الوقت تمثل خطر محدق بأطفالنا لأنهم غير واعيين لخطورة ما يمكن أن ينجم عن الاستعمال المفرط للإنترنت
خاصة الإقبال على الألعاب الإلكترونية التي تشكل خطر علينا نظرًا لوجود ألعاب تشجع على القتل والانتحار، وقد تسببت بالفعل في مقتل الكثير من الأطفال الذين تأثروا بها واتبعوا خطواتها؛ لذلك فعلى الوالدين مراقبة أطفالهم باستمرار حتى لا يقع أطفالهم مصيدة لهذه الآفة
من سلبيات الألعاب الإلكترونية نذكر:
– الأرق والتعب: إن التعرض إلى شاشة الحاسوب أو الهاتف يشكل تهديدًا يؤدي إلى مشاكل في النوم والإحساس بالتعب
– الإصابة بمرض التوحد: إن الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية يفضلون الإنزواء والبقاء بمفردهم بعيدًا عن الآخرين، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض التوحد
– السمنة: أثبتت الدراسات بأن الأطفال الذين يمضون وقتهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية معرضون للإصابة بمرض السمنة لقلة حركتهم.
– تعب العينين: تعرض هذه الألعاب المقبلين عليها لعدة مشاكل في العينين لشدة تركيز مستعمليها في شاشة الحاسوب أو الهاتف.
– التوتر: كثيرًا ما يتعرض مستعملو الألعاب الإلكترونية إلى التوتر العصبي
رغم ما يمكن أن تخلفه ممارسة الألعاب من آثار سلبية إلا أن لها بعض الفوائد وهي:
– وسيلة من وسائل الترفيه الممتعة التي تساعد الطفل على إمضاء وقت ممتع لبعض الوقت بعد الانتهاء من واجباته الدراسية، كما أنها تكسبه قدرة كبيرة على التركيز.
للمزيد:
تأثيرات الألعاب الإلكترونية على الأطفال
كيف تُحدث تقنيات الهاتف المحمول ثورة في صناعة التجارة الإلكترونية؟