ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز اشهر أدباء امريكا اللاتينيه حصد الكثير من الترجمات.وقد اهتم به المترجم العربي لذا فنحن لدينا حظ وفير .بخلاف كتاب عظماء أخريين لتلك القارة السحرية .لم يتم سوى كتابات قليلة جدا لهم.ماركيز لمن يريد أن يتعرف على حياته بشكل دقيق.بخلاف ما كتب عنه عليه بقراءه.مذكراته الممتعه عشت لاروى لتعرفوا من هو غابو الصغير.فهو انسان ولديه سقطات كثيرة وارى أهمها.اشتغاله بالسياسة ودفاعه عن فيدل كاسترو.الذى اعتقد أنه باع صديقه جيفارا من ناحية ومن ناحية أخرى مالذى قدمه لبلاده على المدى الطويل.انها ثورية فى البداية ثم ديكتاتورية وبالطبع لم استسيغ كتابة الأخيرة عن غانياته الحزينات والتى تحول لفيلم سينمائي جيد.وكلا من ماركيز ويوسا رغم اختلافهم السياسي سقطا فى فخ السياسة .من ناحية ومن ناحية أخرى شكلت اخر كتابة لهما حيره.اغلبها نقد شديد من محبين ينتظرون نهاية عظيمة لبدايات وحياة رائعه.
قصة موت معلن أو مقتل سانتياغو نصار
والتى تحولت لفيلم سينمائي ايطالى عام ٨٦ تم الاشاده به من قبل الجميع.خروج نادر لماركيز من كتاباته السابقة فهى ليست على نمط خريف البطريرك. وحب فى زمن الكوليرا ولا يجد الكولونيل من يكاتبه.بل تنتمى لماركيز الصحفى فى الأصل فمن يقرأ الرواية المتوسطة.
فتقع فى اقل من ٢٠٠ صفحة بحسب الطبعات المختلفة والمراجعات بها.باسلوب التحقيقات الصحفية التى تجرى من قبل صحفى فى قرية كولومبية. عن قضية ثأر للشرف.من قبل شقيقين بعد أن عادت اختهم ليلة الزفاف لأنها ليست عذراء.والاسرة فقيرة ليس لديها سوى شرفها.فاضطرت تحت ضغط الاخيبن للبوح باسم سانتياغو فتى فى العشق. ثرى تراه أمه مثله ابيه تعلم كيف يحمل السلاح للصيد .
تسمع مثل الآخرين أن الاخيين يريدون قتل ابنها.بسبب ادعاء الاخت عليه فيسمع سانتياغو ولا يصنع شىء بل خادمة المنزل. تصف ذلك الصباح.انه كان شديد الهدوء ومرتاح جدا .ربما ينطبق عليه القول كشاه تساق الذبح .لا احد يجزم أو يصدق الرواية أنها قرية وان كان سانتياغو الثرى يصنع ما يشاء .الا يراه أحدا مع الفتاه بمن سيبالى وهو لديه الكثير والفتاة وأسرتها فقيره.ولما حذر الجميع سانتياغو من الاخوه ولكنهم لم يفعلوا شىء.اغلب الظن أن لا أحد يصدق لكن الاخوه لابد أن يحصلوا على مقابل للشرف لا يمكن الصمت.يخبرون الجميع بلا استثناء حتى الكاهن.يريدون أن تقف القرية أن يجد الكاهن حل حتى لا يقتلوه.
نهاية وقائع موت معلن
انهم مجبرين فى النهاية يتآمر كل شيء ليموت سانتياغو. من يقرأ الرواية سيتاكد أنه قدره لا مفر من الموت.فى النهاية يذبحون سانتياغو باكثر من عشرين طعنه أمام بيته ويموت .لما لم يقل سانتياغو شىء هل هو فعلها ام كان نبيل. ربما لو كذب الفتاه لقتلت.ربما لم يصدق أنهم قادرون على قتله ببساطة من هم ليبالى بهم .أو يعرف الفاعل لن يعرف احد الحقيقة ابدا.انها رواية ماركيز الوحيد التى لا تنتمى سوى لوقائع حقيقية بلا واقعية سحريه. كما اشتهر أدباء تلك القارة.فى النهاية يحكم على الأخوة بثلاث سنوات سجن. ثم يخرجون ليستكملوا حياتهم والبطلة أيضا .ترى هل كان الأمر برمته انتقام كبير من تلك العائلة عائلة نصار .
اقرأ ايضاً
ملخص رواية سفينة نيرودا لايزابيل الليندى
ملخص كتاب الابتكار المجهول للكاتب آدم ريتشاردسون
الفيلسوف ابن رشد آخر فلاسفة العرب