قصه عرائس المروج جبران خليل جبران .. جبران خليل جبران حالة خاصة فى الأدب العربى ولد فى لبنان لكنه كتب وعاش اغلب وقته وابداعاته فى مدينة نيويورك. والتصق بمدرسة ابوللو الشعرية وكتب فى جريدة المهاجر. ورغم عبقريته الا أنه عاش مريضا ومات فى سن مبكرة .اما قصة عرائس المروج فهي أولى المجموعات القصصية له وتتكون من ثلاث قصص..
أهم ما كتب جبران خليل جبران
.ولكن اهم كتابات جبران هى كتابة الأشهر نبي الذى ترجم إلى اغلب لغات العالم .كما عاش قصة حب افلاطونية عبر الرسائل فقط .مع الكاتبة مي زيادة ولم يلتقى أحدهم بالآخر قط .وقد تأثرت الحالة النفسية والعقلية لمى بعد وفاته .ويعتبر قصة حبها الأعمق بعد العقاد .
أما عرائس المروج فتتكون من ثلاث قصص
القصة الأولى .. قصه عرائس المروج
فى عام ١١٦ ق.م لناثان ابن الكاهن حيرام. كاهن معبد عشتروت الذى يتضرع إليها .لتنقذ حبيبته من براثن وحش يتضجع بجوار فراشها .وفى النهاية يموتان لكن الأرواح تعود فى تناسخ من جديد فى القرن الثامن عشر ليكتمل حبهم فى زمن اخر.
القصة الثانية
عن فتاة قروية ساذجة وابن المدينة الطالب الذى يغرر بها ويتركها حامل لكنها ليست امرأة تخطئ فرغم نعت المجتمع لها لم تعمل بالعهر. وعندما مرضت خرج ابنها إلى الشارع مهلل يبيع الورد. فيعطف عليه رجلا يصر أن يعرف لما يبيع الورد فيصل لامه المريضة. التى تقص عليه حكايتها قبل الموت وكيف نفر منها الحبيب وهجرها.
القصة الثالثة
يوحنا المجنون الذى يقرأ. العهد الجديد بالكتاب المقدس فيرى شخصية المسيح . مختلفة عما يفعله الكهنة فيصاب بالحزن ولا يدرى من المحق . وعندما يتعرض للسجن بسبب ما يقول يدعى والده أن ابنه مجنون. بالفعل يفقد يوحنا عقله بعد أن وجد الأشخاص بعيدون كل البعد
.عن تعاليم المحبة والتسامح والسلام التى فى العهد الجديد. ورغم أن المجموعة القصصية كما قلنا هى أول ما كتب جبران لكنها تحمل من القوة والفكرة عن الإحساس بالظلم والقهر. الامر الذى كان يراه جبران فى المجتمع. وكان يعيش في ذلك الوقت الحزن على وفاه أخته وشقيقه بسبب المرض .كما يذكر أن القصة الثانية مرتا المسكينة
.هى قصة حقيقية حدثت معه عندما تقابل مع فتى مسكين يبيع الورد. وذهب معه ورأى والدته وقام بدفنها معه بعد وفاتها.
اقرأ أيضًا
جبران خليل جبران (رائد مدرسة المهجر)
عبد الرحمن الجبرتي قتل ابنه وفقد بصره حزنًا عليه إليك قصته