ملخص رواية جريمة قطار الشرق السريع لأجاثا كريستي،والتي يطلق عليها لقب ملكة الجريمه. وإحدي مغامرات بطل رواياتها المحقق الشهير هيركيول بوارو.
بداية رواية جريمة في قطار الشرق السريع :
عندما كان بوارو علي رصيف محطة حلب،حتي يستقل قطار طوروس السريع. بعد أن أدي خدمة عظيمة أنقذت شرف الجيش الفرنسي ،كماوصفها صديقة الجنرال .
وفي الصباح أثناء الإفطار رأي الأنسة ماري ديبنهام، تتشارك الإفطار مع العقيد آربوثنوت القادم من الهند،كما رأي أنهما تشاركا بعد ذلك وجبة الغذاء.
كلمات غريبة:
وعندما وصل القطار الي قونية، التقطت أذن هيركيول بوارو عبارات غريبة متبادلة بينهما.بينما كان يقفان علي رصيف المحطة لتمشية أرجلهما .
صادف أن تبادل بوارو حديث محدود مع الأنسة ديبنهام.والتي أعلنت قلقها من عدم تمكنها من اللحاق بقطار الشرق السريع في الجانب الآخر من البسفور .
وكان في فندق توكاتليان في إنتظار بوارو برقية تطالبة بالعودة سريعا الي لندن لحدوث تطورات غير متوقعة في قضية كاستر.
تشاء الصدفة أن يقابل صديقة مستر بوك مدير الشركة العالمية لعربات القطارات .وفي المطعم لاحظت عيناه الخبيرة المدربة السيد راتشيت ومساعدة هيكتور ماكوين.
لم يحس بالإرتياح ناحية راتشيت من الوهله الأولي كما وصفة مستر بوك بأنه أحس كأن حيوانا متوحشا مر بجانبة .
لاحظ بوارو أنة لا توجد مقصورة فارغه في القطار كما أشار مسئول التذاكر،مما أثار استغراب صديقة مستر بوك أيضا والذي تصرف ليوفر مكانا لصديقة.
هيركيول بوارو يرفض قضية :
وأثناء تناول الغذاء تفحص بوارو وجوه المسافرين كما أعتاد فها هي الأميرة الروسية دراغوميروف،الأنسة ديبنهام وسيدتين، بينما يجلس العقيد آربوثنوت متحاشيا النظر إليها.وزوجان لا يبدو أنهما إنجليزيان متكئان ويتحدثان سويا.
وكان زميل مقصورته ماكوين مع رب عملة السيد راتشيت والذي استغل مغادرة مستر بوك وجلس مع بوارو،ليعرض عليه مبلغا طائلا كما وصفة لحمايتة من أعدائة .
كما آراه مسدسا يحمله للحماية.ولكن بوارو رفض قائلا وهو يغادر الطاوله ” لا يعجبني وجهك “.
وصل قطار الشرق السريع بعد ذلك إلي بلغراد.
صيحة في منتصف الليل:
خلد بوارو الي النوم ،أستيقظ فجأة علي صوت صيحة من مكان قريب وأعقبها صوت جرس حاد متصل .ليلاحظ أن القطار كان متوقفا،وبعد دقات من مسئول القطار علي باب مقصورة السيد راتشيت سمع بوارو ردا بالفرنسية أن كل شيء علي مايرام .
كانت العودة للنوم صعبة قليلا بالنسبة له،وسمع صوت حركه واستعمال لصنبور الماء في مقصورة السيد راتشيت .وأنتبه هيركيول بوارو مره آخري الي دق جرس متصل مرة آخري في سكون الليل،وأدرك من سماع الحديث أنها السيدة هوبارد مع مسئول القطار.
وأخبره المسئول بتوقف القطار نتيجة تراكم الثلوج الكثيفة.
جريمة في قطار الشرق السريع:
سمع بعد ذلك صوت كشيء ثقيل يرتطم بالباب.ولم يجد شيئا عندما استطلع الأمر ولم يري سوي إمرأة بملابس نوم قرمزية تغادر العربة.بينما يجلس مسئول القطار في الطرف الأخر من القطار يقوم بعمله.
وفي الصباح ذهب إلي عربة الطعام وتبادل حديثا قصيرا مع الأنسه ديبنهام ،وضح من خلاله عدم إستعجالها أو غضبها من التأخر كما حدث منها في قطار طوروس.
ثم علم أن السيد راتشيت قد قتل،كما عرفة مستر بوك بالدكتور كونستانتين الذي ابلغة أن الوفاة حدثت بعد الواحدة صباحا.
وأكد له مسئول التذاكر أنة رأي راتشيت في تمام الساعه الواحدة الا الثلث،كما أضاف الطبيب أن نافذة مقصورة القتيل مفتوحة مما يشير إلي إمكانية هروب القاتل منها .
التحقيق في جريمة قطار الشرق السريع:
كما أضاف مسئول التذاكر أن الباب كان مغلقا بالسلسلة من الداخل عندما حاولوا الدخول.وأبلغة الطبيب أن القتيل طعن أثنا عشر طعنة.
و طلب منه مستر بوك من هيركيول بوارو تولي مسئولية التحقيق وكشف لغز الجريمه.
فطلب بوارو سجلا بأسماء الركاب وجوازات سفرهم ومخططات لعربة أسطنبول_كالية ،كما تم تخصيص عربة الطعام كمكان للتحقيقات .
وبدأ التحري بمقابلة هيكتور ماكوين سكرتير القتيل وحاول معرفة أي شيء عن ماضي القتيل ولم يوفق.
ولكن ماكوين أخبرة أنه لا يعتقد أن أسمة الحقيقي ليس راتشيت،وانه تلقي خطابات تهديد منذ أسبوعين .كما أخبرة بإعتقادة أنه هارب من أمريكا وقدم خطابات التهديد التي كان آخرها في صباح يوم مغادرتهم أسطنبول .
معاينة مكان الجريمة:
ذهب بوارو مع الطبيب لمعاينه مقصورة القتيل ومناظرة جثته،وهناك فحص هيركيول بوارو المكان بدقتة المعهودة ليلاحظ عدم وجود بصمات علي حافة النافذة .ووجد منديلا من مناديل السيدات كما لاحظ تبغ من المستخدم في الغليون.
وزاد غموض الجريمة عند مناظرة الجثة ووجود إثنا عشر طعنه،منها طعنتان أثارتا حيرة الطبيب.لأن مكانهما بدون وجود دماء يدل أنهما حدثنا بعد وفاته،كما توجد دلائل علي أن القاتل أعسر وهناك طعنات تدل أنها نسائية.
مما أدخل الشك في وجود قاتلين وتبرز شكوك بوارو أن بعض الأدله غير حقيقية،غرضها إخفاء الجريمة.
وبطريقة بارعه استطاع أن يقرأ بضع كلمات علي بقايا ورقة محترقه وكانت (ذکر ..ديزي أرميسترونغ الصغيرة).
قضية إختطاف وقتل دايزي أرميسترونغ:
تناقش هيركيول بوارو مع مستر بوك عقب إكتشافة الأخير،وهي تلك الفتاه الصغيرة التي أختطفت في أمريكا وقتلت بعد دفع أسرتها فديه ٢٠٠ الف دولار،ليكتشفوا بعد ذلك أنها قتلت.وان القتيل هو كاسيتي الذي أتهم بالجريمه وأفلت منها .
ولقد عانت الأسرة بعد ذلك من وفاة الأم حزنا وانتحار الأب وانتحار خادمة فرنسيه اتهمت بالجريمه،ليثبت بعد ذلك برائتها.
الدليل والإستجواب :
يعود بوارو لاستجواب مسئول القطار مرة آخري،وعاد ليطلب سكرتير القتيل ماكوين وواجهه بأسم مستخدمة الحقيقي وأنكر الأخير تماما معرفتة بهذا ،ولكنة قال أن والدة كان المدعي العام في قضية أرمسترونج.
وأبدي سعادتة بنهايته هكذا بعد أن علم أنه كاسيتي وذكر له ماكوين تحركاته في الليله الماضية، وأنه سهر مع آربوثنوت وكما أخبرة بمرور سيدة ترتدي رداء قرمزي ولكنه لم يتبين ملامحها أو يتعرف عليها.
وجاءت بعد ذلك إفادة خادم القتيل إدوارد الإنجليزي،الذي قال إنه شاهده للمرة الأخيرة بعد التاسعة بقليل حيث كان القتيل مستاءا وهو يقرأ رساله وتركة بعد أن أعد له المنوم.الذي أعتاد أن يتناولة عندما يسافر بالقطار .
ثم يأتي الدور علي السيدة الأمريكية الكهلة هوبارد كثيرة الكلام ،وعادت لتكرر كلامها بأن القاتل كان في مقصورتها الليله الماضية.وأخرجت من حقيبتها زر بدله رسميه لموظفي القطارات .
كما أضافت أن السيدة السويدية دخلت حجرة القتيل بالخطأ،ظنا منها أنها مقصورتها عندما أتت إليها لتطلب أسبرين .
ثم تأكد هيركيول بوارو ومساعديه في التحقيق عدم فقد أي من مسئولي القطار الثلاثه لأي أزرار من زيهم الرسمي.
المزيد من الغموض:
عندما جاء الدور على الأميرة الروسية دراغوميروف،ذكرت تحركاتها .كما أبلغتهم أن لها علاقه صداقه شخصية مع عائله أرميسترونغ،عندما سئلت عن ذلك.
بينما قال الكونت أندريه أنه وزوجته كانا نائمين ولم يسمعا شيئا وانكر معرفته بالقتيل بتاتا،كما أن زوجته تتعاطي من ما.وأكدت الكونتيسه كلام زوجها .
وأفاد آربوثنوت عندما سئل عن معرفته بالأنسه ديبنهام قبل ذلك ، وبالنسبة إلي قضيه أرميسترونغ ،قال أنه يعرفها من خلال الجرائد.
وظهرت مفاجأة بعد ذلك عند مناقشة الأمريكي هاردمان،الذي أعترف أنه تحري خاص في نيويورك.
وبأنه قابل القتيل في فندق توكاتليان وطلب منه السفر في القطار حتي باريس لحمايته من أعدائة ولم يخبره سبب لماذا أن حياته مهدده بالخطر .كما أبدي إندهاشه عندما علم أنه كاسيتي.
و أخبرالإيطالي الضخم فريق التحقيق بعدم معرفته بالقتيل ،مؤكدا كلام الخادم الإنجليزي بأنه كان يعاني من الم في أسنانه وأنهما لم يغادرا مقصورتهما.
بينما أكدت ديبنهام عدم معرفتها بالقتيل وأنها كانت نائمة وعن هويه القتيل الحقيقيه فقد علمتها من السيدة هوبارد.كما أضافت انها تري جريمه أرميسترونغ بغيضة.
وعقب ذلك لم تضف إفادة الخادمة الألمانيه جديدا بالنسبه الي كلام الأميرة ،وعند سؤالها عن رؤيتها للمنديل قبل هذا.
لاحظ هيركيول بوارو لمحة من التردد قبل أن تنفي رؤيتها له من قبل واكدت انها كادت تصطدم بمسئول القطار وهي تخرج من مقصورتها ولم تتعرف عليه من بين الثلاثه اللذين عرضوا عليها.
لتصفة بأنة كان صغير الجسم يميل الي السمرة وكان له شارب صغير.
نقاشات فريق التحقيق وتفتيش المقصورة:
تناقش بوارو مع السيد بوك والطبيب كونستانتين مطولا حول إفادات الركاب،ومقارنتها وتوقيتاتها.ثم دخلت هوبارد صارخة مفجرا مفاجأه مدويه بوجود سكين كبير مغطي بالدماء في مقصورتها.وعندما عاينوه أتفقوا أنه سلاح الجريمة،وشرعوا بعدها في تفتيش جميع المقصورات.
وظهرت مفاجأة آخري عند تفتيش مقصورة هيلداغارد شميدت حيث وجدا الزي الرسمي لمسئول القطار ومفقود منه الزر الثالث الذي وجد في حجرة القتيل.
هيركيول بوارو يقبل التحدي والأسئلة التي يتوقف عليها حل جريمة في قطار الشرق السريع:
عندما يتوجة بعدها الي مقصورته ليحضر علبه تبغ .ليجد قميص النوم القرمزي مستقرا فوق أمتعته فيغمغم قائلا:
“الأمر هكذا إذن…إنه تحد حسنا سأقبل التحدي”.
ثم بدأ في التفكير العميق ليسمح لخلايا المخ الرمادية كما يقول دائما لتنطلق .وبعد ذلك تناقش مع مستر بوك والطبيب جميع ما حدث من البداية،ووضح لهم بعض النقاط التي لم يلاحظوها،
وتتوالي المفاجأت عندما يواجه بوارو الكونتيسة بأن اسمها الحقيقي هلينا وليس إلينا،وانها الأخت الصغري للسيدة أرميسترونغ.
وتزداد الأمور تعقيدا عندما تخبرهم الأميرة الروسية أن المنديل يخصها هي فحرف H يشبه حرف N في اللغة الروسية عند الكتابه لتغادر بعدها غرفة التحقيق ،ليتضح جليا كم الأكاذيب التي سمعوها من الجميع بلا إستثناء.
مشهد النهاية في جريمة في قطار الشرق السريع:
واجه الجميع بما كذبوا فيه ،وجة كلامه الي مستر بوك والطبيب كونستانتين بأنه سيقدم لهما حلين لهذة الجريمه وعليهما الإختيار.
كان الحل الأول أن القاتل الذي كان القتيل يخشاه ركب القطار وقتله أيها نومه وغادر القطار مرة آخري .
والحل الثاني أسماه بمسرحية أرميسترونغ مستعرضا الحقائق وأكاذيب الركاب جميعهم وتعجبه في المقام الأول من هذا الخليط العجيب في عربة أسطنبول،في ذلك الوقت الراكد من السنه .
وان جميعم شاركوا في الجريمه كل له دور محدد بتخطيط مسبق وماهر مكونين هيئة محلفين من إثنا عشر فردا،كما أن السيدة هوبارد ماهي الا الممثلة ليندا أردن والدة الراحلة السيدة سونيا أرميسترونغ.وبعد إقرارهم بأن هذة هي الحقيقة جميعا واعترافهم بمهارة وذكاء بوارو.
ترك بوارو للمرة الأولي إفلات الجناه من العقاب في جريمة قطار الشرق السريع:
لم يجدا الإ أن قام السيد بوك والطبيب كونستانتين بإختيار الحل الأول لتقديمة الي الشرطة اليوغسلافية،وعند ذلك قال هيركيول بوارو:
“إذن بعد أن وضعت الحل بين أيديكم ،يشرفني أن أتقدم بإستقالتي من القضية”.
إقرأ أيضاً
ملخص رواية الجريمة والعقاب أعظم روايات ديستوفسكى
ملخص رواية سفينة نيرودا لايزابيل الليندى
ملخص كتاب الابتكار المجهول للكاتب آدم ريتشاردسون