ملخص رواية صلاة الممسوس (مراجعة، تحليل، تقييم)

ملخص وقراءة رواية صلاة الممسوس:

الفصل الأول “صلاة الخائف”:

القسم الأول:

• يحمل عنوان ” صلاة الخائف” مع الطفل (بودي) الذي يعيش مع والده، بسبب انفصاله عن أمه.
• دارت أحداث هذا الفصل عام 2002.
• من أهم ما يميز بودي عدم قدرته على النوم المتواصل ليلا ما يضطره في كثير من الأحيان إلى الاسيقاظ منفردًا.
• في إحدى الليالي وأثناء مشاهدته للتلفاز سمع صوت أقدام على السلم فأتى بكرسي خشبي وصعد عليه ليرى الصاعد من خلال العين السحرية.
• أسفر ذلك عن رؤيته لمذبحة كاملة لأفراد الشقة المقابلة له والتي تقطنها أسرة أتت من ” دولة عربية” لا يتذكر اسمها.

القسم الثاني:

•  ترجع الأحداث بعد ذلك سبعمائة سنة إلى الوراء، وتحديدا عام 1366 في  الإسكندرية.
• مشهد إعدام “غراب القبطي”، بتلفيق تهمة خيانته لبلده ودينه وقبل كل ذلك، خيانته لسلطان المسلمين، حيث اتفق مع ملك قبرص، على أن يقود الأخير حملة على مصر عن طريق الإسكندرية.
• غراب كانت عنده القدرة على التواصل مع الجن، غير أنه أوصاهم ألا يتدخلوا في منع إعدامه.
• تم الإعدام بطريقة “التوسيط”.

القسم الثالث:

• يتناول هذا الجزء من الرواية كيف تم اكتشاف ما حدث لجيران بودي، والذي كان لوالده وجارهم فتحي، قصب السبق في معرفة ما حدث.
• تبين أن كل العائلة تم إحراقها، عدا “سليم” الذي لم يكن موجودًا لحظة وقوع الجريمة.
• سليم عنده قدرة على التواصل مع الجن، واستعان بهم في معرفة من تسبب في ما حدث، لكنهم لم يعثروا على أدلة.
• عرف الطفل أن سليم يتواصل مع الجن، وكان عنده القدرة هو الآخر على رؤيتهم.

القسم الرابع:

هذا هو القسم الرابع من الفصل الأول من رواية صلاة الممسوس وستجد فيه:

• 1382 مات عبدالرازق بن غراب القبطي، وتولى منصبه  ابنه”ماجد” _لا أعلم، هل كان الاسم موجودا في هذه الحقبة!_.
• حديث مطول بين ماجد والقائد المملوكي خليل بن عرام، عن خطة لمحاولة إزاحة السلطان بن برقوق عن عرش مصر، ليكون بن عرام هو سلطان مصر.
• ينتهي هذا القسم بقتل ماجد للقائد بركة، أحد المناوئين للسلطان بن برقوق على السطلة.
• استخدم ماجد تعويذة سحرية لقتل بركة في سجنه.

القسم الخامس:

• شهد هذا الفصل حدثين مهمين:
• الأول: استجواب سليم لقرين بودي. ليعرف منه ما الذي حدث ليلة مقتل عائلته.
• الثاني: مجيء أعمام سليم من سلطنة عمان. لكي يعيدوا سليم إلى هناك، ويحاولوا العثور على قاتل أخيهم، لكن سليم لم يستسلم لذلك، وقرر أن يكون جزء من عملية البحث.

القسم السادس:

• جاء أحد قادة السلطان برقوق إلى دار ماجد، وأخذ منه أخاه الصغير إبراهيم، وذهب به للقاهرة، شكًّا من السلطان أن ماجد له دخل في قتل بركة.
• التقى إبراهيم بالشيخ “ابن خلدون” _صاحب مقدمة بن خلدون الشهيرة_ في الطريق للمحروسة وقال له “إن مصيرنا واحد”.

القسم السابع:

• شخصية جديدة تظهر في الصورة، وهو الشيخ “حمادة البتانوني” الخبير بأمور الجن والعفاريت هو الآخر.
• ذهاب سليم للروحاني” توفيق الفلكي”، الذي وجد اسمه مع عشرة أسماء آخرين، في ورقة نجت من الحريق.
• لم تسفر الزيارة عن شيء، إذ تعرض المكان لهجوم من الجن، بحسب ما أخبر”صالم” الجني الخادم لسليم.

الفصل الثاني “صلاة الممسوس”:

• بمراجعة تقييمات متابعي حسن الجندي لهذه الرواية، سنجد أنهم يعبرون عن إصابتهم بخيبة أمل من هذه القصة، خصوصًا في خاتمتها السيئة والمتسرعة جدًا جدًا _وهذا ما شعرت به أيضًا رغم أني لست من قارئي الكاتب_، ومن خلال التلخيص، ستدرك ذلك عند مقارنة حجم الفصل الثالث بالفصلين السابقين على سبيل المثال.
• بالرغم من ذلك فقد حصلت الرواية على موقع جودريدرز على تقييم: 3.9 وهو تقييم مبالغ فيه حقيقة فلكل كاتب دراويشه على أي حال.

اقتناء رواية صلاة الممسوس لحسن الجندي :

يمكنك تحميل وتنزيل رواية صلاة الممسوس pdf أونلاين، حيث توجد على عدة مواقع، لكن هذا ليس بالعمل الأخلاقي، علاوة على أنها من إصدارت هذا العام، لذلك يمكنك شرائها من دار “دارك”.

في الختام،  أرجو أن أكون وفقت في إبراز أهم ما جاء في الرواية، مع إضفاء التشويق، لكم لتكتشفوا بقية الأسرار عند قراءة الرواية.

وأخيرًا، يمكنكم قراءة المزيد من ملخصات الكتب والروايات من هنا:

إقرأ أيضاً

شخصيات رواية الحي اللاتيني

مُلخص رواية أولاد حارتنا المُثيرة للجدل للأديب العالمي نجيب محفوظ

تلخيص رواية زينب