تعلم كتابة المحتوى بخطواتٍ بسيطة.. اذا كنت تجد صعوبةً في التعبير عن أفكارك وتحويلها إلى مقالات أو كتابات ترضى عنها وتلقى استحسان القراء ! فلست وحدك فجميعنا مر بهذه المرحلة وهي بداية مر بها أي كاتب مخضرم أو مبدعٍ قبل الوصول إلى مكانته الحالية. من هذا المنطلق يجب أن نبدأ ونسعى إلى تحسين الذات بخطواتٍ جيدة وفاعلة تساعدنا في بلوغ الغاية. هيا بنا نركز قليلًا على كيفية تعلم كتابة المحتوى.
القراءة قبل الكتابة
سواء كنت تكتب لنفسك أو تكتب لموقعك الخاص أو لأي موقعٍ عبر شبكة الإنترنت؛ يجب عليك أن تقرأ وتخصص وقتًا للقراءة كل يوم. لماذا؟ لأن القراءة هي المدخل الرئيسي والأساسي الذي يجعلنا مستعدين ذهنيًا ومعرفيًا للكتابة.

تعلم كتابة المحتوى بسهولة ويسر
وعلى الرغم من أهمية القراءة وحاجتنا عند كتابة أي محتوى إلى الحصيلة اللغوية والمعلوماتية المكتسبة منها، ثمة خطوات يجب أن نبدأ بها. ومن تلك الخطوات أن نبحث عن الموضوع والمصادر التي تناولت الموضوع قبل كتابته. كذلك، يجب أن نحرص على إسلوبنا الخاص وألا نبتعد عن الفكرة التي نطرحها.
التفكير بطريقة مبتكرة وإبداعية
أطلق العنان لنفسك واحرص على انتقاء أفكار مبتكرة وإبداعية. والإبداع هاهنا لا يعني الغرابة والشذوذ أو التركيز على أمرٍ من المحظورات والمحاذير الشرعية أو الاجتماعية. وأقصد بالإبداع هاهنا أن نتميز بطرحٍ غير تقليدي أو غير متناول بأسلوبٍ جذاب وشيق. ويكون الإبداع في أبهى صوره عندما نطرح موضوعنا من زاوية مختلفة وتشغل القارئ دون أن تتعارض مع الدين أو العرف بشكلٍ فجٍ أو بوقاحة.
أيضًا، يجب أن نخلي عقولنا من أي انحيازٍ شخصي ضد عرقٍ أو دينٍ ونحرر النص من الإزدراء والإساءة وغير ذلك من تجاوزات مرفوضة. ويأتي اختيار العنوان الجذاب والمناسب ضمن الإبداع والابتكار. وحتى لو كان العنوان شائعًا فيجب أن يثير في القارئ دافعًا قويًا لتصفح ما تم طرحه فيه من فكرة شاملة ومثيرة للفضول.
تعلم كتابة المحتوى بخطواتٍ بسيطة وتخير مستوى المحتوى المناسب
يجب أن يحرص كاتب المحتوى على اختيار اللغة المناسبة للجمهور المستهدف. ويعني هذا أن نركز على مخاطبة الجمهور باللغة التي يحسنون فهمها. ويبدأ ذلك من الجملة الأولى. ونحتاج هاهنا إلى براعة الاستهلال. لذلك، إذا كنا نكتب لمجتمعٍ عربيٍ مسلمٍ عن ريادة الأعمال مثلًا فمن الأولى أن نحسن الطرح منذ البداية. ومن ثم، يمكننا القول إن ريادة الأعمال تعني حسن التصرف والإدارة والسعي إلى تحقيق المقصد من العمل والتجارة. وفي هذا نتعلم من رسولنا الكريم ونعلم أن ريادة الأعمال كانت حاضرة في عمله بشكلٍ دعا السيدة خديجة رضي الله عنها إلى الإعجاب به وطلب الزواج منه.
من ناحية أخرى، يجب أن نتحاشى الحشو ونفر منه لأنه يفسد النص ويصرف قارئه عنه. ومن ثم، يجب أن يكون المحتوى رشيقًا أنيقًا دافعًا القارئ إلى الانتهاء من قراءته بما يطرحه من أفكار أو بما يثيره في نفس القارئ من أفكارٍ وأطروحات. وأخيرًا احرص على أن تقرأ لزملائك ولمن يكتبون في نفس مجالك واحرص على أن تشركهم فيما تكتب حتى يهدوك أخطاءك. وما من عيبٍ في الخطأ ومنه نتعلم، لكن الخطأ أن نواصل الكتابة الفاترة التي لا تجذب القارئ أو لا تفيده في شيء.
وختامًا، تعلم كتابة المحتوى. أي يجب عليك أن نحرص على القراءة والإطلاع على كتابات ومنشورات مجموعة من الكتاب في المجال الذي نحبه. لماذا؟ لأن هذا يفيدنا في تحسين المحتوى الذي نقدمه ويجعلنا نبدع ونحصل على المزيد من الأفكار والرؤى التي تساعدنا على مواصلة الكتابة والتميز فيها. ولا شك أن ترويج المحتوى مطلوب ويجب أن نعمل على ترويجه ونسعى إلى اختيار الموضوعات المطروحة على الساحة والتي تشهد إقبالًا واسعًا من الباحثين عبر الإنترنت. ثمة جوانب أخرى خاصة بتحسين محركات البحث (SEO) وتنسيق المحتوى يمكنك قراءتها في مشاركاتي السابقة. فيها تعلم كتابة المحتوى.
إقرأ أيضاً
الإبداع في كتابة المحتوى – ج2 كتابة محتوى المواقع الالكترونية
كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث
نصائح هامة للوصول إلي إختيار أفضل إسم للمدونة