اربح من كتابة المحتوى باتباع هذا الأسلوب.. هل تعلم أنك تصل إلى ضمير وقلوب وعقول ولب القراء بكلماتك وأفكارك؟ إنك تملك أداةً قوية للتأثير لها مفعول السحر فلا تقصر في الوفاء بحقوق مهنتك وروعات الكتابة. هل تعلم أنك بالكتابة تطلق صوتك الداخلي إلى صدر وفؤاد وجوف شخصٍ يقرأ لك. لذلك، يجب أن يكون لك أسلوبك المميز في الطرح.

اربح من كتابة المحتوى باتباع هذا الأسلوب
كذلك، لن يكون للمحتوى قيمة أو تأثير أو أي أثرٍ يذكر إذا لم ننهج أسلوب البساطة والوضوح. يعني ذلك أن تكون الفكرة بسيطة وأن تكون الرؤية والرسالة واضحة للمتلقي بشكلٍ لا لغط فيه ولا لبس. كيف نفعل ذلك؟ وما الفائدة من اتباع هذا الأسلوب؟ وكيف نوظفه في كتابة أي محتوى ننشئه سواء كان محتوى إبداعي أو تسويقي أو حتى طبي؟ هذه الأسئلة وغيرها أجيب عنها بإذن الله وحوله وقوته في هذا المقال.
أسلوب البساطة والوضوح
البساطة تعني ها هنا بساطة الطرح والعرض. يعني ذلك أن نوجز لأن البلاغة الإيجاز متى استطعنا فلا نستخدم خمس كلمات فيما يمكن شرحه في ثلاث كلمات. أيضًا، يعني ذلك أن نعرض فكرتنا بأسلوبٍ سهلٍ لا تكلف فيه ولا مبالغة في الوصف والسجع مثلًا.
ولا أقصد بالبساطة ها هنا أن نزيل روح النص وبريقه أو نلغي صوتنا الداخلي ونخفي مكامن وخلفيات ألقنا ووهجنا المعرفي والخبراتي وحصيلتنا اللغوية والمعرفية. لكن كما نعلم جميعًا أن لكل مقامٍ مقال والبساطة ها هنا تفرض علينا ألا ندخل القارئ أو المتلقي في دواماتٍ من التعقيدات التركيبية والبنائية أو في سجالات وخلافات عقدية أو فكرية لا جدوى منها.
من ناحية أخرى، يجب أن نتحلى بالوضوح وهذا هدف من يحرصون على وصول رسالتهم أو قصدهم من المحتوى للمتلقي كاملًا دون لبسٍ أو تشويش. وبالوضوح كذلك يمكننا القول أنه لا بأس من إطالة شرح الفكرة إذا غلب على ظننا أن تركها على ما هي عليه سيؤدي إلى سوء فهم أو لغط لدى القارئ.
وهنا أطرح مبدأً مغايرًا للمبدأ المطروح في الفقرة السابقة. ما هذا المبدأ؟ هنا أقول لا بأس عليك لو أسهبت في شرح الفكرة أو زدت كلمتين أو حتى سبع إذا علمت أنها لن تتضح إلا بهذا التوضيح. فالوضوح مطلوب وشرطٌ أساسي يجب أن نلتزم به عند كتابة أي محتوى.
اربح من كتابة المحتوى باتباع هذا الأسلوب
لا شك أن الربح من عمل أيدينا شيءُ مبهج ومفرحٌ لنا جميعًا. لذلك، يجب أن نحسن كتابة النص وإنشاء المحتوى باتباع أسلوبٍ يتناسب مع هذه الرغبة وذلك العمل. لذلك، ذكر نفسك دائمًا بأهمية أن تكون معروفًا ككاتب بأسلوبك الواضح والبسيط.
إن الكاتب بسيط الأسلوب وواضح القصد هو الوحيد القادر على الفوز بعقول وقلوب القراء في كل زمانٍ ومكان. فما أجمل أن تكون كاتبًا معروفًا بتلك السمة! وما أروع أن تمهد طريقة إلى عقول وقلوب المتلقين بمنتهى البساطة والوضوح.
وفي الختام، لا تنس أن الربح من كتابة المحتوى باتباع هذا الأسلوب يؤهلك لربح ما هو أكثر من المال. كيف ذلك؟ إنك باتباع نهج الأسلوب الواضح والبسيط ستربح سمعةً طيبةً ككاتب وستحقق نجاحًا كبيرًا بنشر الكثير من الأفكار والرؤى وسيكون لك تأثيرك فيمن حولك وهذا ربحٌ عظيم وثوابه أعظم لو كنت على حقٍ وتحرص على نشر القيم والأخلاق والمبادئ أو تصحيح مسارات خاطئة أو توجيه غيرك إلى دروب الخير.
للمزيد:
استراتيجية كتابة المحتوى الحصري
كتابة المحتوى التحفيزي تحدي الأقوياء
كيف تبدأ كتابة المحتوى؟ هذا دليلك في الكتابة خطوة بخطوة
3 تعليقات
مقال اكثر من رائع بإسلوب جميل وسلس قد اثر فيا شخصيا شكراً لكاتب المقال .
أعزكم ربي وبارك فيكم وجزاكم الخير كله على تعليقك المحفز والسخي بحق.. لقد شجعتني في وقتٍ كنت أحوج الناس فيه للدعم شكرًا شكرا
البساطة والوضوح لا ينافي أن تأتي بجديد أو تشرح شيئاً صعباً ومعقداً، فالارتقاء بالأسلوب ينمي الفكر ويجعل القارئ يبحث عن المعاني الجديدة، فعندما ترمي للقارئ مصطلح جديد أو عميق يشعر باحترامك لعقله ويحاول أن تزداد معرفته بعلم ما أو اسلوب معين كان يجهله، لذلك كان يُعاب على الشعراء بأن يكتبوا الشعر الواضح السهل وبالله التوفيق.