فوائد فاكهة البابايا للسرطان .. حديثنا اليوم عن الفوائد الصحية لفاكهة البابايا أو كما يطلق عليها فاكهة الملائكة. هذه الفاكهة استوائية و تنمو بشكل أساسي في مناطق شبه الجزيرة العربية كالبحرين و عمان و في قارة أمريكا الجنوبية.
عدا عن مذاقها اللذيذ، للبابايا العديد من الفوائد الصحية نظراً لاحتوائها على فيتامينات مثل فيتامين A و B و C.
كما تحتوي على البروتين و الألياف و مضادات الأكسدة، و التي هي السر في جعلها مفيدة جداً في الوقاية من السرطان و في بعض الحالات تدخل في علاجه. فما هي هذه المادة و ما تأثيرها على خلايا جسمنا؟
فوائد فاكهة البابايا للسرطان:
تحتوي فاكهة البابايا مادة تسمى الليكوبين و هي مادة مضادة للاكسدة.
تتواجد هذه المادة أيضاَ في بعض الفواكه و الخضار كالطماطم و البطيخ. لها العديد من الفوائد على صعيد علاج السرطان نذكر منها :
-
حماية الجسم من التأثير السلبي للجذور الحرة:
ارتفاع نسبة الجذور الحرة في الجسم عادةً يحدث تلفاً في خلايا الجسم و بالتالي يصبح عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري و السرطان و أمراض القلب و الزهايمر.
-
إيقاف نمو بعض انواع السرطانات كسرطان الثدي و البروستات.
بفضل تأثيره المضاد للأكسدة، وجد أن الليكوبين قد يبطئ نمو بعض الخلايا السرطانية في الثدي و البروستات. و في دراسات يتم اجراءها على الحيوانات، يساعد الليوكبين في ايقاف نمو سرطان الكلى.
فوائد صحية أخرى لفاكهة البابايا :
-
تحسين صحة القلب:
و ذلك لأنها تحتوي على مضاد الاكسدة الليكوبين و فيتامين C و البوتاسيوم.
مضاد الاكسدة يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم و بالتالي تقليل خطر الإصابة بالجلطات و السكتة القلبية. -
محاربة التهابات الجسم:
في دراسة أجريت على أشخاص تناولوا البابايا ( بكميات تم تحديدها من قبل أخصائيين) وجدوا انخفاض في بروتين CRP، ارتفاع هذا البروتين يدل على وجود التهاب في الجسم. يعود الفضل في ذلك لـ مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا.
-
ثمرة البابايا و الجهاز الهضمي
تحتوي البابايا نسبة جيدة من الألياف، التي تسهل عملية الهضم و تخفف أعراض القولون. و أيضاً بسبب احتوائها على أنزيم يسمى بابايين، يسرع عملية هضم البروتين و يخفف شعور الثقل بعد تناول اللحوم.
تعتبر البابايا أيضًا علاجاً فعالاً للامساك و التخلص من الغازات و علاج القرحات المعدية.
كما أنها تحتوي على نسبة ألياف عالية بالمقابل سعرات حرارية قليلة، مما يزيد الشعور بالشبع. الأمر الذي يجعلها خياراً مناسباً في النظام الصحي للأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم.
-
الحفاظ على حيوية الجلد:
ارتفاع الجذور الحرة في الجسم من أكثر الأمور المؤدية لظهور مشاكل الجلد كالتجاعيد و الكلف و النمش.
بفضل فيتامين C و مضاد الاكسدة الليكوبين، فإن تناول ثمار البابايا يقلل علامات التقدم في السن، و يخفف احمرار الجلد بعد التعرض لاشعة الشمس لفترة طويلة.
كما أن فيتامين سي يعزز تصنيع كولاجين الجلد الذي يمنح مظهراً صحياً و شبابياً للبشرة.
تداخلات البابايا و مضارها المحتملة:
كما لاحظنا ثمرة البابايا غنية بـ العناصر الغذائية ذات الفائدة الكبيرة على الجلد و القلب و الجهاز الهضمي و الأهم في علاج السرطان و الوقاية منه. لكن يجب الحذر من بعض التداخلات و المشاكل التي قد تحدث عن الافراط في تناولها مثل:
- تؤثر ثمرة البابايا على الهرمونات الأنثوية، و قد تسبب تقلصات في الرحم عند النساء الحوامل، مما يجعلهن عرضة للولادة البكرة أو الاجهاض.
- قد تتداخل ثمرة البابايا مع بعض الادوية الخافضة للضغط لذلك يجب استشارة الطبيب و التأكد من عدم تداخلها مع أدويتك.
- بعض الاشخاص يعانون من حساسية الباباين البروتين الموجود في البابايا لذا يجب الحذر.
أخيراً يجب التنبيه بأن الدراسات على فاكهة البابايا في علاج السرطان مبشرة جداً لكنها ما زالت في المراحل الاولية. لذلك يجب عدم الاعتماد الكامل عليها و الحرص على اتباع نصائح الطبيب في علاج السرطان. و اعتبار مثل هذه الأطعمة مساندة للعلاج و ليست علاجاً بحد ذاته.
اقرأ أيضًا
فوائد فاكهة التين وأنواعها والقيم الغذائية التي تحتوي عليها
فوائد الكرفس كعلاج لفقر الدم أهم أسباب وأعراض الأنيميا