ظلم الحمار .. يحكى ان كان هناك قرية صغيرة بها مجموعة من الشباب وفى يوم من الأيام كان يتجولون في القرية اذا بهم يشاهدون حمار وكان هذا الحمار قد تعب من كثرة الجهد بسب مالكه الذى لا يرحمه طوال اليوم واذا الحمار يدور ويدور ويتألم من شدة التعب واذا بهؤلاء الشباب ان يضحكوا ويقولون ما بال هذا الحمار؟ أيفكر في حبيبته وهم لا يعرفون عنة شئيا وعن قدرته الهائلة على التحمل…
ظلم الحمار إلى أي مدى يصل له البشر؟
حتى جاء اليوم التالي واذا بهم يرون الحمار يشد عربة بضائع اذا اجتمع هم واضعافهم لما استطاعوا ان يسحبوها “لكن” هنا تذكروا ليلة البارحة وهم يستهزءون به وعرفوا سبب حركاته العجيبة البارحةهنا تعهدوا الا يحكموا على أحد من النظرة الأولى
بل يجب على الانسان ان يتأكد جيدا من معاملته مع الأخر حتى لا يجرح مشاعره فالكلمة تجرح والنظرة تجرح وحتى الصمت في بعض الأحيان يجرح.
وفي زمننا هذا هذه الأشياء اقل ما يحدث الأن فأصبحت الكلمة والنظرة اعتيادية ان تجرحك بكل راحة نفسية
يا بنى الأنسان ماذا حل بكم؟
أفقدتم بشريتكم لا تلوموا الا أنفسكم فأنتم من تفعلون وانتم من سوف يعود عليه نتيجة هذه الأفعال ليس بغيركم ومن قصة الحمار القصيرة هذه ينتج ابسط أنواع الظلم ونتيجتها اللوم والعتاب والندم على الحكم ببساطة دون التفكير في الأخر.
فتذكر ان كل ظالم هناك من اظلم منة سيظلمه كما ظلم غيرة وتذكر* كلما دعتك قدرتك على ظلم من هم اقل منك فتذكر قدرة (الله العظيم سبحانه جلى جلاله) عليك.
هذا كله فقط لك دون حساب رد فعل الأخر لا تتوقع فعل الأخرين.
“اتقى شر الحليم اذا غضب” فلا تتوقع صمت الآخر دائما فسيأتي وقت وينفجر هذا الشخص في وجهك ولن تتوقع رد فعله
“و” عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – عن النبي – صلّى الله عليه وسلّم – فيما يرويه عن ربه عز ّوجلّ أنّه قال : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا…).
والى هنا تنتهى مقالتنا . مع تمنياتنا بالاستفادة منها.
اقرأ أيضًا
قصة حقيقية .. قسوة لحد الموت والم أم لحد البكاء
تلخيص قصة البؤساء للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو
مسلسل ملك روحي قصة محمد أشرف القرشي
1 comment
جميلة