أسباب فشل ونجاح العلاقة الزوجية.. منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ونحن البشر في حيرة من أمرنا نتصارع من أجل العيش . من أجل البقاء ومن أجل أن يحصل كل واحد منا على ما ينشده من السعادة. نبحث دائمًا عن مفاتيح كل الأشياء التي تحقق لنا غاياتنا. علمًا بأنها بأيدينا ولكن لا نراها .
أتدرون لماذا؟ لأننا نبحث عنها في الطريق الخاطئ .
لم يترك الله عباده في كل الرسائل السماوية إلا وعلمنا كيف تكون الحياة. فإذا نظرت في القرآن الكريم . وجدت دستورًا يرضيك وقانونًا عادلًا إذا أردت تحيا به فقد نجحت وارحت قلبك وعقلك .
إن الحديث عن هذا الأمر قد يحتاج إلى صفحات وكتب لا لمجرد سطور. لكن تعالوا نتجول قليلًا لنتعرف على بعض الأشياء التي تؤدي إلى فشل العلاقات الزوجية.
أسباب فشل ونجاح العلاقة الزوجية
أولًا: أسباب الفشل
الاختيار الخاطئ: وخصوصًا عندما يختار الزوج شريكة حياته التي لا تتفق طباعه وصفاته معها. فقد خلقنا الله على اختلاف أشكالنا لكنه سبحانه ألف بين قلوبنا .
وكذلك المرأة عندما ترضى بالرجل الغير مناسب. خوفًا من تقدم العمر بها أو أن تقع تحت ضغوط الأهل أو ما شابه. فهى بذلك ترتكب خطئًا كبيرًا .
شكوى الزوج أو الزوجة للغير: دعونا نقف عند هذا الأمر قليلًا فهو من أخطر الأشياء التي تؤثر على العلاقة بين الزوجين وقد تقضي عليها تمامًا. إن لم يتم تداركها سريعًا .
فقد ينحاز الأهل أو الأصدقاء أو زملاء العمل للطرف الشاكي ويبدأون في إسداء النصح أو التعبير عن رأيهم بما يخالف منطق العقل والحكمة. وقد يكون بغرض التأثير عليه بما أن الفرصة قد اتيحت. فكل نفس لا يعلمها إلا خالقها .
ثالثًا: سلبية الأب أو الأم عند رؤية أخطاء أحد أبنائهم والتي لا خلاف عليها دون محاولة توجيهه للصواب .
رابعًا: التجاهل والابتعاد عن لغة الحوار وهى (التفاهم): يظن بعض الأزواج عندما تحدث بينهم الخلافات. أن ابتعاده عن شريك حياته أو تجنبه سيوفر عليه الكثير من الصدام . مما يخلق فجوة عميقه بينهم مع مرور الوقت فيزداد الأمر سوء.
فقدان الثقة .. عدم المصارحة . أسباب كثيرة ومتعددة تؤدي إلى إفشال استمرار هذا الرباط .
ثانيًا: أسباب النجاح
فهى بالطبع عكس كل ما ذكرناه وأن يضع كلا الزوجين نصب أعينهما أن الله قد خلق كل واحد فينا ليؤدي رسالته التي تختلف بدورها عن الآخر لتكمله . وأن بإلامكان الوصول إلى حياة سعيدة بمنتهى السهولة . إذا اتقى الله كل في الأخر . إذا علم كل طرف منهما أنه لا يوجد بشر بدون أخطاء . وأنهم إذا أرادوا السعادة فليصنعوها بأيديهم .
للمزيد:
1 comment
رابطه مقدسه تستحق التقدير والتجلي وكيف لايكون ذلك والنبي عليه الصلاه والسلام والنبي يقول في حديث :لو كنت أمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأه أن تسجدلزوجها !!
الحمد لله حمدا كثيرا،نسأل الله أن يزوج الأيامى ويهبهم الذريه الصالحه ،وآن يصلح الخلافات بين كل زوجين ،إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكرا جزيلا على هذا المقال المفيد.