المراهقين ومشاكلهم النفسية وطرق علاجها .. مرحلة المراهقة هى مرحلة العبور والإنتقال من الطفولة الى الرشد وهى مرحلة يكتشف فيها المراهق ذاتة ويكتشف غيرة والعالم من حوله
وتتخذ مرحلة المراهقة ثلاث أبعاد هما:
- بعد بيولوچى وهو البلوغ
- بعد نفسى
- بُعد اجتماعى
فتأتى مرحلة المراهقة بمظاهر البلوغ وتنتهى بـ النضج الإجتماعى، وهى حاله من النمو بين الطفولة والرجولة أو الأنوثة والمراهقة فترة انتقالية من تباعية الوالدين إلى الإستقلالية .
تغيرات مرحلة المراهقة
والإستقلالية هنا تعنى تحمل المسؤلية ،الإعتماد على الذات ،العمل وتمر مرحلة المراهقة ببعض التغيرات منها
- .نمائية
- .نفسية
- .إنفعالية
- إجتماعية
أهمية مرحلة المراهقة
وفترة المراهقة لها أهمية كبيرة؛ لأنها تساهم فى تكوين شخصية الفرد وتترك اثراً فى شخصيتة سواء بالسلب أو الإيجاب ،وفى هذا المقال تحديداً نتناول البُعد النفسى لهذه المرحلة حيث يصاب المراهقين بإضطرابات نفسية لعدم إثبات هويتهم وشخصيتهم فى المجتمع ،ويمروا هذه المرحلة بأزمات وتوترات نفسية وقد سمى بعض علماء النفس هذه المرحلة بعاصفة حادة بها اضطراب وقلق ومخاوف و بها وتقلبات مزاجية بين الضحك والبكاء والحماس والفتور والنشاط والكسل السيطرة والإندفاع ،وهى ايضا ميلاد جديدً للفرد وتظهر ايضا المشاكل السلوكية مثل:
- .التمرد
- .العدوان
- .العنف
- .العزلة
- .الشغب
- .الإنطواء
وليس كل مراهق يمر بهذه المشكلات لأن التربية والتنشئة تلعب دوراً كبيراً فى هذه المرحلة، فتتوقف تلك الأزمات على عوامل كثيرة وما تلقاه الطفل فى الطفولة من مساندة وتوجيه فإذا كانت فترة الطفولة مستقرة عَبر المراهق هذه الأزمات واجتازها.
ومن التغيرات ايضا فى هذه المرحلة التغيرات العضوية حيث يتأمل المراهق جسده وملامحة وهيكلة ويصاب هذه الفترة بإضطرابات نفسية لعدم فهمة ما طرأ علية من تغيرات فهما صحيحاً ،ولعدم إدراكه يولد لديه كثيراً من :
- .التوتر
- .التهيج الإنفعالى
- .الصراع الداخلى
- .الشعور بالنقص
ولعدم التوافق الذاتى والنفسى لا يتحقق التوازن المطلوب لدى المراهق لأن الرغبات المخفية الدفينة فى اللاشعور تتحكم فى تصرفاتة وتظهر فى سلوكيات سلبية تجعله عنيفاً مندفعاً أكثر عداوه وربما على العكس منطوياً ومنعزلاً.
وعدم التوافق النفسى مشكلة من اهم المشكلات التى يصطدم بها المراهق فى هذة الفترة ويترتب عليها مشاعر سلبية مثل:
- .القلق
- .الضيق
- .الارتباك
- .الحزن
- .الإكتئاب
- .شدة الإنفعال
- .عدم الامان
- .المخاوف
وكل هذة الإضطرابات تنتج عن الفقر العاطفى والإنعزال الوجدانى وتؤثر ايضا على على التوافق الإجتماعى والعضوى والتربوى ، ومن هذه كلها يكون المراهق عدو لنفسه وللأخرين وينشأ بينه وبين أسرتة الصراع والمشاجرات حول الدراسة وتضيع الوقت والتهاون وينتج هذا الصراع لرغبة المراهق فى الحرية والإستقلال وبالتالى يتمرد على سلطة الوالدين.
النصائح والحلول لمعالجه هذه المشكلات النفسية :
- .الإحتواء ومساعدتة على فهم ذاتة وتقبُل هذه التغيرات.
- .التشجيع والمساندة.
- .تنمية امكانياتة قدر المستطاع.
- .التوجية الإرشاد بلطف.
- .النقاش بموضوعية.
- .الانصات والتفهم وعدم التهميش.
- .عدم السخرية منه مهما كانت رغباتة واقعية او خياليه.
- الإيمان بحريتة وتحفيزة .
- .الابتعاد عن السلطة بالقمع والعقاب الغير مناسب والقهر.
وإستبدلوها بالحب والعطف والحنان قدموا لهم التوجيه الَبناء حوطوهم والتفوا حولهم وإهتموا بهم وراعوا أهمية دوركم فى هذه المرحلة لكى ينموا أولادكم نفسياً وجسدياً وإجتماعياً نمواً صحيحا فأولادكم يحتاجوا للرعاية والآخذ بايديهم.
اقرأ أيضًا
خطورة مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها
مرحلة المراهقة: ما هى المراهقة و كيفية رعاية الابناء بتلك المرحلة؟
2 تعليقان
تعتبر فترة المراهقة حاسمة لأنها تساهم في تكوين شخصية الفرد ولها تأثير عليها سواء سلبا أو إيجابيا ، وفي هذا المقال نتناول على وجه التحديد البعد النفسي لهذه المرحلة التي يصاب فيها المراهقون باضطرابات نفسية مثل نتيجة عدم قدرتهم على ترسيخ هويتهم وشخصيتهم في المجتمع ، ويمرون بهذه المرحلة بأزمات وتوترات نفسية ، وهي فترة يصاب فيها المراهقون باضطرابات نفسية نتيجة عدم قدرتهم على إثبات هويتهم وشخصيتهم في المجتمع.
فترة النمو البدني والعاطفي والعقلي السريع فترة مهمة . هذا هو الوقت الذي يجب أن تخاطر فيه وتكون عفويًا. قد يطورون مجموعة متنوعة من القضايا نتيجة لإهمالهم وإهمالهم. تعد الأمراض النفسية مثل القلق والحزن والسلوك العدواني واضطرابات الأكل وإدمان المخدرات من أكثر الصعوبات التي يتم توثيقها شيوعًا في هذا الوقت.