قصه شاب في التعليم الفني، في البداية أريد أن أقول أن هذه القصة حقيقية وهي فقط للتوعية.
تبدأ القصة بأن هناك طفل ولد في مدينة الجيزة كان الولد متفوقًا في أولى مراحل تعليمه من الروضة إلى الابتدائية، لكنه في إحدى المراحل الابتدائية اتجه للعب والمرح وترك دراسته كلياً واتجه نحو الألعاب والتلفاز وحتى أنه ترك صلاته، حاول والده معه جاهداً في أن يحاول انقاذ ابنه من الفشل ولكن لم يصغي الولد للوالده.
سرعان ما التحق الولد بالمدرسة الاعدادية وهناك حاول الوالد مرة أخرى أن ينقذ ابنه من الفشل والضياع، لكن لسوء حظ الفتى أنه وقع تحت يد معلم رياضيات لا يستطيع أن يشرح، كان هذا الفتى لا يفهم شيئًا من معلمه وكان معلمه دائمًا ما يوبخه على أنه لا يذاكر الدروس.
فماذا فعل الولد؟ الولد ترك المادة ولم يذاكرها مطلقًا، لكن كالعادة كان هناك غشاً في الامتحانات فنجح الولد في الصف الأول والثاني الاعدادي ولكن في الصف الثالث لم يستطع الولد الغش وكانت نتيجة عدم المذاكره أن يلتحق الولد بمدرسة (للتعليم الفني).
الكهف المظلم
هنا وقع الولد في كهفٍ مظلمٍ، ففي التعليم الفني لم يكن هناك مدرساً يشرح المادة التي ينبغي عليه أن يشرحها وكانت المدرسة مثل ملعباً للمدرسين لتحقيق مكاسب شخصية من المجموعات والدروس الخصوصية، علم الولد أن طريقه أصبح مظلمًا أكثر مما كان يتوقع ولكن سرعان ما تغير الحال كيف؟

قصه شاب في التعليم الفني
هذا الولد ذهب لوالده وأخبر والده وعمه يدور في مدرسته فاخبره الوالد الحنون العطوف أن يحضر جميع كتبه فاحضرها وأعطاها لوالده، بدأ الأب يذاكر لابنه وقال له عمه أنه سوف يقف معه أيضًا حتى يكمل مسيرته.
تفوق الولد في الصف الأول الثانوي الفني وفي الفصل الثاني بدأ الأب في المذاكرة لابنه مرة أخرى فتفوق الولد، لكن الولد كان ينقصه خبرة عن الحياة ولكن سرعان ما انطلق الولد واكتسب القليل من الخبرة، فأصبح الولد مبرمجاً وكاتباً ومصممًا وأصبح للولد هدفاً وهو الالتحاق بالجامعة.
هنا بذل الفتى قصار جهده حتى أتى بنجاح كبير وتحول الولد من فاشل لمبرمج، ومن جاهل لكاتب، من هنا علم الفتى أن في نهاية الكهف نوراً ساطعًا ومستقبلًا مبهرًا وأن الحياة بدأت تبتسم له، كل الفضل يرجع لوالده ولعمه الذي وقف معه خلال مسيرته، فما أعظم أن يكون لك مثل هذا الأب وهذا العم.
للمزيد:
أضواء على الطريق … (قصة لأسامة الأديب)
على غير موعد… (قصة لأسامة الأديب)
2 تعليقان
جزاك الله خيرًا
شكراً اخي على هذت القصه الجميله اتمنا ان يعطيك الله الصحه والعافيه اخي الكريم واطلب من الاباء ان يدققو النضر فيما يفعله الابناء