أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال .. الأطفال هم سعادة كل منزل، يضيفون البهجة في وجودهم، الجميع يحبهم، ولكن المحزن أن تسمع عن حوادث وجرائم بشعة ارتكبت بحق الأطفال، هؤلاء الأطفال لا حول لهم ولا قوة، قلوبهم تملؤها البراءة لا يعرفون الحقد ولا الحسد، وقد وقعت ضدهم جرائم صنفت ضمن أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال.
وقد وقعوا ضحية انتقام من أشخاص لا يعرفون معنى الرحمة، أشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم لا يمتلكون قلب، لا يعرفون معنى الإحساس، وفي هذا المقال أعرض لكم أيها القراء أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال.
أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال
حادثة عجيبة
حادثة عجيبة تدخل ضمن أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال، فهذه الجريمة ارتكبت بحق طفل صيني، والعجيب أن المتهمة تكون عمة الطفل، وجاءت الحادثة بسبب دوافع انتقامية، نتيجة خلافات بين الأسرة، وقد حدث ذلك في قرية” وانجي” الواقعة بالقرب من مدينة ” شيانغ يانغ” الصينية، فقد قامت السيدة ” تشانغ تشيهوي” والتي تبلغ من العمر ” 35 عاما” ، باستدراج ابن شقيقها إلى خارج المنزل، بدعوى إعطائه حلوى، فذهب معها الطفل ذات الست سنوات، دون أن يعلم النية السيئة لعمته
عندما ابتعدت العمة والطفل عن منزل العائلة، قامت بقطع أذن الطفل، واستخدمت ” سكين فاكهة” في ارتكاب جريمتها، اكتشفت الجريمة عندما سمعت العائلة صوت صرخات طفل، هذا الصوت يأتي من خارج المنزل، وعندما ذهبوا لاستطلاع الأمر، وجدوا الطفل في حالة يرثى لها، وأنه بدون أذن، فقد تم قطعهما بفعل فاعل، أسرعت العائلة بالطفل إلى المستشفى، ومن حسن الحظ فقد نجح الأطباء في إعادة إحدى الأذن إلى الطفل.
ولكن فشلت المحاولة في استعادة الأذن الأخرى إلى الطفل، وعندما استعاد الطفل وعيه أخبر الشرطة بما حدث معه، وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على عمة الطفل السيدة ” تشانغ تشيهوي” ، والتي بررت فعلتها، بأنها أرادت الانتقام من شقيقها، إثر وجود نزاع استمر لفترة طويلة حول بناء وتجهيز منزل مشترك
موت محقق
هذا بالإضافة إلى سقوط أحد الأطفال من منزله من الطابق الثالث عشر، ومن حسن الحظ فقد نجي الطفل من موت محقق بأعجوبة، ففي العالم الماضي سجلت مدينة ” هيفاي” شرقي الصين حادثة غريبة وعجيبة، بعدما سقط طفل يبلغ من العمر عامان فقط عندما كان يلعب قرب النافذة، وذلك بعدما تركته والدته، ونزلت للتسوق، ومن حسن الحظ فقد سقط الطفل على قفص حديدي في أحد الطوابق، وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ الطفل، وعاد إلى حضن والدته بسلام، لتدخل تلك الحادثة ضمن أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال، فلا يصح ترك طفل بمفرده في المنزل.
مقاطعة فينشي
أما تلك الجريمة فإنها تعد الأكثر غرابة على الإطلاق، وتدخل أيضًا ضمن أغرب الجرائم التي ارتكبت ضد الأطفال ، بل إنها تعد أكثر جريمة، وحشية ارتكبت ضد طفل، ففي مقاطعة ” فينشي” الصينية، وقعت حادثة غريبة، حيث أقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها على اقتلاع عيني ابن شقيقها، مسببة له بذلك عاهة مستديمة، وحرمانه من الرؤية طيلة حياته فالطفل ” شينخوا” والذي يبلغ من العمر 6 أعوام، تم استدراجه من قبل عمته والتي تدعي ” شانغ هونغ” إلى حقل زراعي بالقرب من منزله.
وبعدها قامت باقتلاع عينيه، ولاذت بالفرار، ومن ثم أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها في بئر مياه في شمال الصين، وقد أثبت الطب الشرعي وجود دماء تعود للطفل ” شينخوا” على ملابس العمة ” شونغ هونغ”، لم يتمكن الأطباء من استعادة الطفل لعينيه، فقد فقد قرينة العين، ولم يتم العثور عليها، مما يعني أن الطفل سيحرم من الرؤية للأبد، ويقضي بقية حياته في ظلام، بسبب عمته والتي من المفترض أن تكون مصدر أمان له، أصبحت مصدر تعاستهُ، و المحزن في الأمر أن المتهمة لم تنل عقابها، فقد أقدمت على الانتحار.
جمهورية مصر العربية
جمهورية مصر العربية لم تسلم من تلك الحوادث، بل كان لها نصيب أيضاً، فقد وقعت جريمة ضد طفل، جريمة اهتز لها الرأى العام، وذلك بعدما وقع الطفل ” أنس” البالغ من العمر أربعة أشهر، ضحية لخلافات قائمة بين والديه، بعدما غادر كل منهما منزل الزوجية، تاركين ورائهم طفل رضيع لا يملك من أمره شئ، ولا يستطيع فعل أي شئ لنفسه، فتم ترك الطفل لمدة 9 أيام بدون طعام وشراب، ليلقي مصرعه من شدة الجوع والعطش، ويموت وحيداً بين جدران منزل والديه والتي خلت الرحمة من قلوبهم، وقد عثر الجيران على الطفل في حالة تحلل كامل، بعد انتشرت رائحة مكروهة من المنزل، وعندما دخل الجيران إلى المنزل أصابهم الفزع مما رأوه.
اقرأ أيضًا
جرائم داخل أفريقيا.. عظام الألبينو بمئات الدولارات!
الشجار بين الازواج وجرائم القتل
2 تعليقان
اللّه المستعان للأسف هناك اعطم من ذالك و هي جرائم خطف الاطفال و اخذ اعضاءهم و بيعها في المصحّات و المستشفيات و تسمّى هذه بتجارة الاعضاء الّتي تحتوي على مسؤولين كبار و اطبّاء كما ان العنف ضدّ الطّفل يؤدّي كذالكلموت الطّفل على اثر الضّرب المبرح من الوالدين أرجوا أن يوجد حل لهده الظّاهرة الخطيرة و الّتي انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا العربيّة.
نعم إنها ظاهرة انتشرت كثيراً في الفترة الأخيرة، حتى بات الجميع يخشى على أطفاله، ولكن يجب على الدولة أن تسن قرارات رادعة لمثل هؤلاء، وأن يتم توقيع أقصى العقوبات عليهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، شكراً لك وأسعدني مرورك الكريم، وتعليقك الرائع.