أهمية الرياضة في الحياة، تعتبر الرياضة من أساسيات الحياة اليومية، وممارسة الرياضة والنشاط البدني تساعد على تقوية العضلات والمفاصل والأنسجة، وتساعد على التخلص من أمراض العظام والمفاصل الناجمة عن الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز .
فمنذ أن تطورت التكنولوجيا ودخلت إلى عالمنا الحواسيب والهواتف النقالة، أصبح الإنسان يهمل الرياضة ويجهل فائدتها في حياته اليومية.
الرياضة تعتبر حاجة أساسية عبر مر العصور، وهى تخلصنا من أمراض القلب والسرطانات، فعندما يمارس الإنسان الرياضة يشعر بالثقة بالنفس وينظم وقته، ويقيم علاقات مع الآخرين في المجتمع، ويقي من الإصابة بالاكتئاب واضطرابات النوم. فيشعر الطفل بالاسترخاء، فينام في الليل مرتاحًا وبدون أرق. ويحصل على جرعة من التفاؤل والنشاط في أداء عمله خلال النهار.
الرياضة على المستوى العضلي
ومن جهة أخرى فائدة الرياضة والنشاط البدني على المستوى العضلي فهي تحسن وظيفة القلب وتدفق الدم في الجسم.
كما أنها تساهم في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم وتعمل على فقدان السعرات الحرارية التي تسبب السمنة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة.
كما أنها تقوي عضلات الجسم وتزيد معدل اللياقة البدنية وتقوي العظام. تلعب الرياضة دورًا جوهريًا في إنقاص الوزن والتمتع بجسم رشيق ومناسب.

أهمية الرياضة في الحياة
العقل والجسد
وتشير الكثير من الدراسات أن هناك علاقة وثيقة وانسجام بين العقل والجسد أثناء ممارسة التمارين الرياضية يوميًا. فيكون قادرًا على تحديد المشاكل التي يعاني منها الجسم من آلام ومشاكل.
ووفقًا للعديد من الدراسات أثبتت أن الرياضة والنشاط البدني ينمي القدرات العقلية عند الطفل.
هذا يعني أن للتمارين الرياضية دور كبير في تنمية المواهب والقدرة على اكتساب عادات صحية جديدة.
لا تقتصر الرياضة على فئة عمرية معينة، إذ يتوجب ممارستها كل من الأطفال والنساء والشباب؛ لأنها عامل ضروري في الحياة اليومية.
وتعتبر الرياضة وسيلة فعالة للتمتع بجسم سليم وزيادة التركيز في تحقيق أفضل النتائج.
ولكن للأسف ساد في المجتمع مفاهيم وأفكار خاطئة تتعلق بممارسة الرياضة والنشاط البدني،
وهي أن الرياضة مضيعة للوقت ولا يجب على الشباب والفتيات ممارستها. لكن في الواقع هذه المفاهيم خاطئة تمامًا ولا تستند إلى أي أسس موضوعية؛ لأنه من الضروري جدًا ممارسة الرياضة كوسيلة لإنقاص الوزن وتجنب السمنة لا سيما أن الرياضة تعتبر واحدة من ضرورات الحياة في العصر الحالي، والتي لا غنى عنها في حياتنا اليومية.
التمارين الرياضية
وأثبتت العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد أنه كلما تقدم الإنسان بالعمر، فإنه من الضروري القيام بنشاط بدني.
ويتوجب تحديد التمارين الرياضية حسب العمر والجنس بما يتناسب مع كل شخص حسب قدراته وطاقاته. وتحديد نوع وأسلوب الرياضة المناسبة لكل فئة عمرية في المجتمع.
فالرياضة تعتبر هدف يسعى جميع أفراد المجتمع لتحقيقها وتطبيقها على أرض الواقع في جميع أنحاء العالم.
فالرياضة مصدر القوة والثبات، وهي وسيلة فعالة لتجنب الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم بشكل عام كمرض السكر وأمراض القلب والمفاصل.
ومن جهة أخرى تعتبر علاجًا طبيعيًا لكل هذه الأمراض بدلًا من زيارة الطبيب. هذا يعني أن الرياضة تساهم في تقليل تكاليف العلاج والوقاية من الكثير من الأمراض.
ومن هذا المنطلق بدأت الكثير من الدول بالاهتمام بالرياضة واعتبارها ضرورة حتمية. ولجأت إلى توعية الشعب بضرورة ممارسة الرياضة من أجل التمتع بصحة جيدة تتناسب مع متغيرات ومتطلبات عصرنا الحالي.
الرياضة والطفل
ويرغب الكثير من الأطفال بالتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض، وإقامة علاقات مع الآخرين في المجتمع، فذلك يتطلب جهدًا يستند إلى التخطيط والإرادة.
فبإمكان الطفل أن يحقق ذلك بممارسة الرياضة والنشاط البدني أو الجري في الحي قبل الذهاب للمدرسة أو ركوب الدراجة الهوائية برفقة الأصدقاء.
هذا يعني أن للرياضة دور كبير على الصحة النفسية، فمجرد المشي في الحي قبل الذهاب إلى المدرسة، يتخلص الطفل من التوتر النفسي ويشعر بالهدوء والتفاؤل بقضاء يوم ممتع في المدرسة.

أهمية الرياضة في الحياة
اللعب وممارسة الرياضة هما العنصران الضروريان في حياة الطفل، وهما ينظمان وقت الطفل وحياته.
وبدون شك أن للرياضة فوائد كثيرة على المستوى الذهني والاجتماعي وتنمي القدرات العقلية للطفل، وتساهم في تنمية مواهبه ويكسب مهارات جديدة، ويتعرف على أطفال آخرين في المجتمع. ويتأثر بالوسط المحيط به ويصبح عضوًا فعالًا في الأسرة، ويزداد تركيزه للفوز في اللعبة مع الأطفال الآخرين.
هذا يعني أنه يساهم في تعزيز ثقته بنفسه ويتمتع بصحة جيدة وجسم سليم ويمارس رياضته المفضلة ويكتسب خبرات عديدة على الصعيد الفكري والعقلي.
فيحاول الطفل الاندماج والانسجام مع فريقه وممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بسعادة وسرور. فبفضل الرياضة يستطيع الطفل أن يصنع القرارات ويتبادل الحديث مع زملائه وأصدقائه، فيتحول إلى عنصر فعال في المجتمع والأسرة وتتطور شخصيته ويصبح بدون شك قادرًا على اتخاذ القرارات الهامة في حياته اليومية.
والجدير بالذكر أن حرمان الطفل من اللعب مع الآخرين في المجتمع سيتعرض بدون شك للعديد من الاضطرابات النفسية كالرهاب الاجتماعي والقلق ومرض التوحد.
وسيصبح شخصية انطوائية غير فعالة في المجتمع والأسرة بالإضافة إلى ذلك سيفقد تركيزه ولن يتأثر بالوسط المحيط به.
ولن يكتسب خبرات ومهارات جديدة ولن يتمتع بصحة جيدة وسيعاني من آلام العضلات والمفاصل؛ بسبب عدم الحركة وعدم ممارسته للرياضة والنشاط البدني،
وهذا يعني أن حرمان الطفل من اللعب وممارسة الرياضة له نتائج سلبية على شخصية الطفل بشكل عام.
دور الآباء والأمهات
ومن هنا يأتي دور الآباء والأمهات في تشجيع الطفل على ممارسة رياضته المفضلة وتسجيله في فريق كرة القدم. فعندما يشارك الطفل اللعب مع الآخرين تتكون لديه فكرة العمل الجماعي والتعاون ومفهوم القيادة التي تعتبر من العوامل الهامة في حياته اليومية.
وعلاوة على ذلك يتوجب على الأم تشجيع طفلها على ترتيب سريره والقيام بعدة أنشطة رياضية والسماح له بالذهاب إلى الأندية والصالات الرياضية. ووضع برنامج رياضي خاص به يتيح له ممارسة لعبته المفضلة ككرة السلة وكرة المضرب وغيرها من الرياضات الأخرى. واختيار النمط الرياضي المناسب للطفل بما يتناسب مع احتياجاته في الحياة اليومية.
للمزيد:
دهون الخصر المتراكمة: تمارين للتخلص من دهون الخصر
هل الرياضة بعد الأكل تحرق الدهون؟
1 comment
لطالما كان يُنظر إلى الرياضة على أنها وسيلة للبقاء في صحة جيدة ولياقة بدنية. ومع ذلك ، فإن أهمية الرياضة تمتد أعمق بكثير. يتم دعم نمو الطلاب بالكامل من خلال الرياضة. العمل الجماعي والمساءلة والثقة بالنفس والمسؤولية والانضباط الذاتي كلها مهارات حياتية يتم تدريسها من خلال الرياضة. تساعد الرياضة في المدرسة التلاميذ على الاستعداد لمشاكل الحياة. تحسين القدرات الجسدية والعقلية للطلاب ومساعدتهم في تحقيق أهداف حياتهم.