موضوعنا: تخطى الحزن لتصبح أقوى.
نعيش في وقت ومكان أصبحا يضيقان علينا التنفس و العيش بسلام. أصبح الحزن والإكتئاب يحيطان بنا من كل النواحي. لم نستطع تخطَّى الحزن لتصبح أقوى . حتى أصبحنا نقع في ثغرة العزلة دائما. لكن مالذي يدفعنا إلى الإِحساس بهذا الشعور القاتل و الوقوع في هاته الدوامة الكبيرة، ولماذا ؟
ربما الإجابة عن كيف نتخطى الحزن ونصبح أقوى أصبحت معقَّدة الآن. لكن لو إرتأينا أن نجرِّب تفسير ذلك ، لوجدنا أن الحُزن و الإكتئاب غير موجودان، بل من صُنع أنفسنا! أحيانا نحزن على أشياءَ بسيطة وكلمات تافهة ومواقف ساذجة و ردرودٍ باردة، لأننا نحن من نجعل عقلنا يفكر بسلبية إتجاههم ، ويجعل قلبنا يخلق مشاعر الحزن بما يُمليه عليه عقلنا ، فماذا لو فكرنا عكس ذلك ؟
النفس حقٌّ علينا و سنتحاسب عليها أمام خالقنا، لهذا فلنَتجنَّب إحزانها وجعلها ضعيفة أمام الآخرين.
أنت تعلم أنك إنسان جيد و رائع و كريم و خلوق وقوي ، فلماذا تجعل كلمات الآخرين تؤثر عليك سِلباً ؟ لماذا تجلس وكُلُّك آذانٌ صاغية إلى كلماتهم المنحطة التي تُقال عنك؟ إذا جرب الشخص أن يعيش، و يفكر أنه الوحيد الذي يعيش في هذا الكوكب و يصنع عالمه الخاص، فسيتخطى الحزن و يصبح أقوى و سيعيش في سعادة دائمة. إذا لم يُعِر الآخرين إهتماماً لما يقولون فسيعيش أفضل بكثير ، و إذا عوَّدْ عقله على التفكير بإيجابية فسيضمن خلق مشاعر قوية في قلبه إلى الأبد.
لهذا جرب أن تتجاهل الإنتقادات السلبية التي تأتيك من الاشخاص حولك، جرب أن تتغاظى كلماتهم المزعجة عنك، لأنهم في الأخير مجرد أشخاص مثلك. فتتخطَّى الحزن و تصبح أقوى، جرب أن تنظر إلى الحياة بإيجابية، و ارسم خططك المستقبيلة و سِر عليها لتحقيق أحلامك فالحياة ليست دائمة، و الخلود ليس من نصيبنا في هاته الحياة القصيرة ولنُحسن إستغلال وقتنا، لأن الوقت كنز و الكنز إِذا فقدناه فلن نستطيع إيجاده.
إقرأ أيضاً
علاج إرتفاع هرمون الإستروجين علامات وأسباب ونصائح هامة
الاكتئاب هو مرض العصر , تعرف على أعراضه وأسبابه وعلاجه
الضغوط النفسية و طرق تفريغ الضغط النفسى وإستعادة الهدوء والتوازن
4 تعليقات
هاذا الموضوع جد مهم فجميعنا نحتاج لتخطي الحزن لمواصلة الحياة وتحقيق الأهداف
نعم اختي مع الاسف! بإذن الله سنتخطى كل شي
موضوع مفيد ,Un sujet utile
شكرا جزيلا على مرورك