قصة الحذاء المفقود .. أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اعزائي الكرام، وعزيزات الكريمات، تحية عطرة، وطيبة من القلب إلى القلب، ملؤها الاحترام والتقدير المتبادل، والشكر المتواصل لهذا الموقع المميز، الدي فتح لنا ولكم، هذا الباب وأعطى لكل واحد فرصة ثمينة لكي يطلق العنان، لإبداعه الخفي كي يظهر على الوجود، ويستفيد منه الجميع، ويساهم في تنميته وتطويره، لكي يتمكن من تحسين مستواه إلى مستوايات احسن وأفضل.
قصة الحذاء المفقود :
أما بعد.. يسعدني ان ألتقي معكم في موضوع اخر، ومع قصة أخرى جديدة فيها من الحكم والعبر القيمة الشيء الكثير، فكما نعلم جميعا أن القصة القصيرة قد تكون أحداثها القصيرة، حقيقية أو خيالية، ولكن الهذف منها يكون له دور أساسي لنا في الحياة، حيث نأخد منها الدروس القيمة التي نستفيد منها في حياتنا الشخصية، أو في تعاملنا مع الآخرين، فالقصة لها تأتير كبير على تكوين شخصية الإنسان وتنمي عقله وتفكيره؛ لأنها تترك في ذهن القارئ والمتلقي انطباعا جيدا.
باعتبار ان أحداثها تكون قصيرة، ونهايتها سريعة ويمكن للقارئ توقع تسلسل الأحداث بسهولة، فهي تقتصر على زمان معين، ومكان محدد، وتتميز بقلة الشخصيات المتواجدة فيها، كما لها إختلاف كبير وواضح من فن الحكاية، وقد أشرنا في السابق، إلى مفهوم القصة القصيرة، ولكن لم نذكر اهم العناصر التي تتكون منها، سوف احاول أن اذكرها في هذا القصة التي بين أيدينا.
نجد ان من بين العناصر التي يجب أن تكون في القصة هي :
تواجد الشخصيات لأن الشخصيات هي الأساس الذي تبنى عليه القصة ، أن تكون مضبوطة من ناحية الزمان والمكان. وأن تكون أحداثها متسلسلة من أولها إلى آخرها.
بعد هذه المقدمة اللطيفة هيا بنا ننطلق إلى قصتنا اليوم، والحكمة منها، التي جعلتها تحت عنوان “
قصة الحذاء المفقود
تدور أحدات هذه القصة
في مدينة بعيدة تتواجد بين جبلين، تتميز بهدوئها، وكرم ولطف سكانها، هنا في هذه المدينة الصغيرة، كانت تعيش فتاة جميلة ومرحة وطيبة وحنونة، إسمها حنان، كان إسمها اسم على مسمى كما يقال،
في يوم من أيام الصيف الحار، ذهبت مع عائلتها الصغيرة المكونة من الأب والأم والإخوان، إلى مناسبة عند أحد جيرانهم، في الطريق كانو فرحين لأنهم لم يحضرو مثل هذه المناسبات منذ زمان طويل، فلما وصلو إلى المنزل المعلوم، استقبلهم صاحب المنزل وإبنه بفرح وسعادة وسرور، ومرحبا بهم في بيته
ثم بعد ذلك:
دخلو جميعا، فقامو بعزل الرجال وحدهم في المكان المخصص لظيافة الرجال، بينما النساء ذهبنا إلى المكان المخصص للنساء، بعد الفرح والسعادة التي عاشوها جميعا، بعد المساء خرج الجميع لكي يذهبو إلى بيوتهم، كل واحد لبس حداءه، الا حنان لم تجد زوج الحداء الأخرى، ظلت تبحت عنها في كل مكان ولم تجدها، حتى عرف من كان في داك المنزل بمشكلتها
فجاء صاحب المنزل وإبنه يستفسرو عن ماذا هناك، أخبرتهم حنان بأن زوج الحذاء الثاني مفقود، فقال صاحب المنزل لإبنه اي حدائها ألم تراه، فأنت من تكفلت بترتيب الأحدية المتواجدة أمام باب البيت، اجابه نعم صحيح ولكن انا وضعت كل حداء في مكانه، أظن أن أحد من الأطفال الدين كانو يلعبون هنا، قد اخدو الخذاء إلى مكان آخر، فظل الفتى يبحت مع حنان عن الحذاء في امل ان يجدوه،
ولكن للأسف كل محاولتهم باءت بالفشل، في الاخير، أعطاها حذاء اخته لكي تذهب به إلى المنزل، ووعدها ف الصباح بأنه سوف يجد حذائها ويرسله لها، لما استيقظ في الصباح الباكر وجد الحذاء المفقود وارسله لها، وأرسل معه طلبا في انه معجب بها ويريد الزواج بها، وأنه سيأتي عما قريب لخطبتها.
العبرة من هذه القصة القصيرة:
هي أن بعض المواقف الغريبة التي تحدث لنا في حياتنا قد يكون فيها خيرا كثيرا قد كتبه الله لنا وقدره لنا بطريقة مختلفة.
اقرا أيضًا
أوز أوز… (قصة بقلم أسامة الأديب)