تعرف معنا في هذا المقال على نهضة تايوان وتاريخها وكيف تمكنت من الاستقلال ومدى قوتها الاقتصادية.
في نهاية الحرب العالمية الثانية تمكنت تايوان من الاستقلال الياباني وأصدرت عملتها الرئيسية في عام ١٩٤٠، وتحولت إلى واحدة من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت بتقديم المساعدات والدعم على الصعيد الاقتصادي والسياسي والمادي.
وبدأت تايوان باتخاذ مجموعة من الإجراءات والقوانين المتعلقة بإصلاح الأراضي وتطوير الزراعة، وقضت على الإقطاعية فنتج عن ذلك عدد كبير من الفلاحين والذين ساهموا في زيادة الإنتاج الزراعي.
وقدموا مساعدات كبيرة للدولة والحكومة فأدى إلى امتلاك الحكومة رأس مالًا، فساهم ذلك بشكل ملحوظ في النمو الاقتصادي لتايوان.
ومن جهة أخرى يكمن الصراع المحتدم بين الصين وتايوان في أنه تعتبر الصين هذه الدولة تابعة لها. بينما يعتبر الشعب التايواني أن لهم أمة مستقلة ويعتبرون الصين دولة جارة.
وقد تحسنت العلاقات بين تايوان والصين في الثمانينيات وعقد الطرفين معاهدة تمنح تايوان استقلالها وقائم على نظام دولة واحدة،
وكان هذا النظام لإغراء الشعب التايواني بالعودة إلى وطنهم الأم الصين.
وفي عام ١٩٤٠ كانت تايوان تعاني من الفقر وتفتقر إلى الموارد والثروات الطبيعية.
وكانت تعتمد بشكل كلي على قطاع الزراعة وتحولت في السبعينيات من دولة زراعية إلى قوة اقتصادية كبيرة في العالم تعتمد على الصناعة.
القوة الاقتصادية
وتشتهر تايوان بصناعة الأجهزة الإلكترونية والتقنية وصناعة الحواسيب والمعدات الطبية والمواد الكيميائية.
ويرتكز الاقتصاد التايواني على التصدير والتنمية الاقتصادية.
وقد منحت الحكومة امتيازات للمقاولين والمستثمرين مثل: حمايتهم من الإفلاس مقابل تحقيق تنمية اقتصادية في أرجاء البلاد.
وبدون شك تعتبر تايوان من أقوى اقتصادات العالم.
وشهدت هذه الدولة تحولًا اقتصاديًا وتحولت في غضون سنوات قليلة إلى قوة اقتصادية في العالم.
وبدون شك تشكل القوة الاقتصادية والبنية التحتية وناطحات السحاب التي تم إنجازها إنجازًا عظيمًا مميزًا والتي تدل على تطور وازدهار تايوان.
وتعتبر دليلًا قاطعًا على النجاح الاقتصادي والإمكانيات الهندسية الفائقة.
وتعتبر تايوان مثالًا يحتذى به بين دول العالم واعتمدت الحكومة التايوانية على التعليم والتدريب المهني والتقني ونجحت في توفير الظروف المناسبة لتحقيق نهضة اقتصادية.
وبدأت بتحويل أرباح الزراعة في تطوير قطاع الصناعة ودخلت مرحلة أخرى التي تعتمد على التكنولوجيا، ولجأت إلى عمليات التحديث في مجال الصناعة وتمكنت تايوان في إنتاج ٧٠ % من أجهزة الحواسيب حول العالم وشهدت البلاد تطورًا لافتًا في جميع المجالات.
للمزيد:
أغرب 7 قوانين في دولة سنغافورة
كل شيء عن دولة الكويت ومعلومات لم تعرفها من قبل
2 تعليقان
ان لنهضة تيوان مثال عن العمل الجاد و المثابر فقد سعت الى تطوير اقتصادها و كذلك جميع الوسائل التكنولوجية و شجعو ايضا على الاعتماد على الانتاج الذاتي لمنتوجاتها الصناعية فطورت من زراعاتها و نوعت بها و وجهت من محاصيلها الى الانتاج الصناعي و هو ما طور من اقتصادها و لم تكتفي بذلك فقد قامت بالتحالف مع الولايات المتحدة الامريكية و كان لذلك الاثر البارز على اقتصادها و تطوره و قد اعتمدت ايضا على تشجيع البحث العلمي و تطويره لانها ترى ان البحث العلمي اسساس الابتكارات و زيادة الانتاج الاقتصادي . و قد عملت ايضا على خلق بيئة مناسبة للاستتمار و شجعت المستتمرين و ذلك ما زاد من رؤوس اموالها. تايوان مثال حي على ان لا وجود لمستحيل و ان تحقيق النجاح لا يحتاج سوا للعمل الجاد و المثابر . لقد قدمت المقال بطريقة جيد و محفزة . اتمنى ان تقتضي دولنا العربية بمثل هذه الدول و ان نتمكن يوم ما من تحقيق اكتفائنا الذاتي و الوصول الى التطور و مواكبة الدول الكبرى . شكرا
هذه هي المدينه والناس الذي يجب أن نقتدي بهم , في البداية من الصفر والعمل الجاد و الصبر و الإنضباط
لو إقتدت بهم البلدان العربيه لوصلنا لما وصلو إليه و افضل أيضا ٫ حقا فلا تنقصنا الايادي العامله ولا العقل وبلداننا غنية لكن للاسف الشديد لم نبدأ حتى الان !!