بمرحلة الطفولة كنت أعشق دود القز، أحضرها من متجر الكتب القديمة بجوار مدرستنا، العجيب أن هذا الرجل ….
المصروف دائمًا لبائع الكتب
بائع الكتب كان يبيع دود القز والألعاب السحرية أيضًا… المصروف دائمًا كان له، أخذت ثلاث من دود القز ووضعتهم في صندوق صغير واعتنيت بهم.
تعجبت وتساءلت دائمًا لماذا يصنع الدود كفن أبيض مثل الأموات؟
وعندما وجدت الدودة أصبحت فراشة واستفادت من هذا الكفن بصنع خيط الحرير تعجبت من صنع الخالق والرسالة … فكرت كثيرًا في الموت والخلاص بعقل الصغر.
علمت أننا مثل دود القز سوف نمر بتلك المرحلة ثم نتطور إلى فراشات … كنت لا أخاف من الموت؛ لأنني تعلمت من الله أن هناك حياة أخرى أرقى وأفضل، لكن خفت من الأخطاء والآثار وأن أكون في يوم فراشة سوداء بسبب الأعمال السيئة.
الطفولة والبراءة
دائمًا نظرة الطفل تختلف عن الكبير في القدم عن الآن في هذا عصر، فقدنا تلك النظرة بعد عمر السابعة.
الطفل أصبح يخزن عقله بمعلومات الكارتون ولا نعلم ماذا يوجد في هذا الخطر؟
شاهدت فيلم الكارتون كان مصيبة في حد ذاتها، لا أعتقد أنها تناسب الطفولة، للأسف الشديد مع انشغال الأهل بالعمل فقدوا رغم عنهم المراقبة المستمرة. ألوم الأهل دائمًا وأحيانًا أشفق عليهم، صراع داخل الأسر.. الأم ترمي عليها الأحمال دائماً وأعباء التربية.
الأقرباء
أرى أن مراقبة الطفل عامل مشترك بين الزوجين والأهل أيضًا من الأجداد والخالات والعمات.. حتى نجد طفل سوي.
عائلات اليوم
لكن أجد اليوم صراع بين الأهل من سيكون الأفضل من الأبناء.
العمة والخالات وآلام في سباق على المدرسة الأفضل والملابس الأحسن … الآن أجد الأسر جميعًا مختلفة حتى الأمومة، في القدم تجد الأم لا تريد الزواج بعد وفاة زوجها وتقوم برعاية الأبناء، وبالطبع أنا لا أؤيد أو أعارض فهذه حرية شخصية.
لكن هناك أمثلة كثيرة وملحمة عظيمة للأمومة تحتاج إلى رواية ودراسة سوف أقوم بها حقًا في يوم من الأيام.
الطفل الباكي
طفل جاء الإعلام جميعًا للكلام عن الأم تاركة الطفولة.. وتركوا العم الذي بحث عن حالة الطفل وهو من اتصل بالبرنامج ونسينا أن هذا الأمر أيضًا لفضح الأم وصراعات بين الأهل والزوج، وأنا بالمناسبة ضدها ولست معها ولكن أفكر قليلًا خارج الصندوق.
بالطبع الطفل لا يريد الأكل ونسوا أنه يفعل ذلك لأنه يريد الاهتمام فقط، وبالتأكيد كان هناك علاج أمام العم سأقوله لنعلم أن الجميع مقصر في هذه الحالة.
في يوم من الأيام سمعت قصة سيدة تشتكي من ابنتها تأكل شعر رأسها وعلمت أن هناك مشاكل في البيت، الوالدان كانا دائمي الشجار وتم الطلاق وهو تزوج بأخرى ولم يراها منذ ذلك اليوم.
الفتاة كانت مرتبطة بالأب جدًا، تركها والدها ليحظى بأسرة أخرى كيدًا في الأم، التحقت الفتاة بدروس موسيقية، تعلمت ونست الأب وحالات كثيرة من هذا القبيل.
أنا أرى بدلًا من اتهام الأمومة والأبوة المتحجرة في هذا الزمن العجيب، أن نضع العلاج الطبيعي والمناسب لهؤلاء الأطفال، يجب مع الدراسة تعلم لعبة رياضية تحفيزية لمن لديه عائق لعبة الشطرنج أو غيره من الألعاب أو المواهب مثل: الرسم أو الموسيقى أو الإلقاء.
المسؤولية مسؤولية الجميع إذا فقد الطفل الوالدين هناك العم والجد والخال، إذ فقدهم هناك دور الرعاية، وأعتقد أنها أفضل بكثير من الذين فقدوا حسن التعامل وتربية الصغار من الأهل والأقرباء، ليس عيبًا فيهم لكنه أصل بداخلهم منذ الصغر، رحم الله هؤلاء الصغار.
للمزيد:
دور الأم في تربية الأبناء وأهميتها في المجتمع
تحويل الشجار بين الزوجين الى لغه تفاهم
2 تعليقان
صحيح. هذا هو حال الأمة اليوم، الكل يتسابق فقط للشعر بالفوز وأنه الأفضل والاقوي دون مراعاة الأهل والأصدقاء، وفي النهاية هذه دنيا فانية
فعلا للاسف