بارعة في اضاعة الوقت…
ماهره في إضاعة مشاعري ايضا على من لا يستحقها.
أحيانا أتساءل لماذا كل هذا العناء؟
او ما الذي سيقدم لي على كل ما اقدمه؟
لأجد نفسي ارد بلاشئ.
وكأني گالهواء يرونه مُهماً، ولكنهم لا يرونه اساساً، حاولت مِراراً وتكراراً التوقف عن مبالاتي بكل من حولي، وجدت نفسي لا اقدر على ذلك.
فالانسان منا يتعامل بطباعه، وكل منا يمشي على وتيره اما تسعده و اما تشقيه.
ومن الجدير بالذكر اني لست وحدي، بل ان حولي إناس كثيرون..
نعم هم يحبونني ولكن قولاً فقط، والإنسان منا بحاجه لمن يخبره انه محبوب، وعلى النقيض الاخر نحن بحاجه ايضاً لمن يثبت لنا ذلك.
وبالنسبه لي فأنا لا اريد سماع كلمات معسوله، ولكن اريدك بجانبي.
وهذا لا يعني اني اريد ان أراك وجهاً لوجه طوال اليوم، ولكن أتعرف معنى اتصال الارواح؟
انا أؤمن بذلك جدا!
وهو ان نكون على بُعد مسافه ولكن اكون بذهنك ولا تفصلنا مجرد مسافات لعينه!
نعم، اسمى و أنعت المسافات بأنها لعينه.
كيف لي ان يُفتك قلبي اشتياقاً لأحد و تمنعني المسافه..
حقاً تباً للمسافات.
كيف لنا ان نمدح شخص لانه بارع في شئ ما؟
فگما قلت سابقاً بأني بارعة ، ولكن في اشياء مُزهقه لروحي.
ولكن لا يهم، فنحن البشر يلفت انظارنا الغلاف ولا نبالي بما داخل الكتاب.
إقرأ أيضاً
قررت أن أغير نمطي في التعايش مع الأمور
حلمٌ يصارعني وأصارعه (خاطرة شبه شعرية)
3 تعليقات
رائع
جميلة هذه الخاطرة.. وقفة مع الذات ومساءلتها في علاقتها بالآخر والمحيط.. مساءلة تصب في الأساس على المشاعر والحب، على الفهم والتمثل، على الترسيخ والتفعيل، على التقاء وتواصل الارواح، على التباين ما بين مفاهيم الناس لتلك المشاعر والحب…
حقاً لا أصعب من ضياع الروح وشتات القلب والنفس.