كسور الأضلاع بالرغم من أنها ليست مرضًا خطيرًا في الغالب وقد لا تتسبب في المزيد من المشاكل الصحية، لكن لا تزال من الآلام الشديدة التي دائمًا نبحث عن طرق لعلاجها خاصة في حالة الكسر الشديد ويصاب بها الجميع.
ولكن تحدث بين الأطفال ربما بسبب التعرض لضربة شديدة أو السقوط أثناء اللعب والحركة، وتحدث مع كبار السن بسبب التقدم في العمر فأي سقطة شديدة تسبب كسر في الفخذ والحوض.
وتكون عملية التئام العظم من جديد عملية تستغرق وقت وتعب ومجهود؛ لأنها تحد من الحركة لفترة من الوقت قد تمتد إلى ستة أشهر في الحالات الشديدة.
كسور الأضلاع وطرق علاجها
عند تعرض أحدنا إلى اصطدام شديد أيًا كان السبب نستطيع الشك أن هناك كسر إن كان المفصل في الضلع يؤلم بشدة وصعب الحركة، أو التواء ظاهر له، هنا يجب الذهاب إلى الطبيب وإجراء إشاعات مقطعية لتحديد إذا كان شرخ أو كسر في الضلع أو تمزق في الأربطة.
ولكن كلما كان من الصعب تحريك الضلع أو الوقوف عليه في حالة الساق يصبح الأغلب أنه كسر في الضلع، أما إذا كان انتفاخ وتورم واحمرار على الأغلب هو تمزق ويحتاج إلى رباط ضاغط فحسب، ولكن لا بد من مراجعة الطبيب وعدم الإهمال.
فلو كان الضلع المكسور في منطقة الصدر لا بد من إجراء إشاعة مقطعية على المنطقة للاطمئنان على حالة الرئة، فقد يؤثر الكسر وعدده عليها من حيث قدرتها على العمل وتلفها وأيضًا التهابها وهو يستلزم متابعة دقيقة لخطورته.
هناك حالات يكون من الأفضل لها عمل حقن العصب ذاته وهى تعمل كمسكن أثناء عملية التئام الضلع المكسور حولها، لكن بطرق محددة وفي حالات خاصة يلجأ لها الطبيب بسبب آثارها الجانبية التي تؤثر على مناطق أخرى في الجسم من ضرر للأعصاب في الجسم.
وأيضًا تؤثر على مناعة الشخص المصاب وذلك أخطر؛ لأن ضعف المناعة يفتح الباب لمزيد من الأمراض الخطيرة على صحة القلب والصدر. لكن معظم الكسور لا تكون بالخطورة التي تستلزم جراحة أو حقن، بل يتم عمل جبيرة حول الضلع المكسور وتثبيته حتى لا يتحرك.
ويعود الضلع المكسور لوضعه الطبيعي بعد ذلك لأن في تحريكه خطورة وقد يستغرق الأمر بين 3 : 6 أشهر، ثم يعود لحالته من جديد وقد يحتاج بعدها لممارسة بعد تمارين العلاج الطبيعي عليها بمعرفة الطبيب المختص.
اقرأ أيضًا:
معجزة الزيوت الثلاثة لعلاج التهاب المفاصل وآلامها
ما أهم التمارين لتجنب آلام الظهر