إضافة كلمة الأردنيات في الدستور الأردني ..
بِسم الله الرَحمن الرَحيم ، وَالصَلاةُ والسَلام عَلى أشرف الخَلْق مُحَمد صَلى اللهُ عليهِ وَسَلم أمّا بعد :
فهي الأُم وَالأُخت والزوجة والإبنة وَما إلى ذلك ، فَالمَرأة مكَرمة فَقد كَرَمها المَولى عَز وجل عندما حَرَمَ وَأدِ البنات في زَمن أشرف الخَلق محَمد صَلى اللهُ عليهِ وَسلم ، وَأنصفَ حَقها بـ الميراث ، فَمن هُنا :جاء تَكريم المَرأة وَرفَع من شأنها ، وَعزز مِنْ قُدرتِها ، وَعَظمْ مِن مَكانتها .
إضافة كلمة الأردنيات في الدستور الأردني
فَنَحن بِصفتنا مجتمع عَربيِّ واسلاميِّ نَرفض وَضع كَلمة الأردنيات في التَعديل الجَديد للدستور الأُردني ؛ لِأنَّ وَمن هنا تَم تَقليل مِنْ شأن المرأة بِإضافة كلمة الأردنيات للدستور الأُردني الجديد ، فَليس بٍإضافتها أيَ مَنفعة عامة بَل تأكيد عَلى وجود عُنْصرية بينَ الذَكرِ وَالأنثى مِنْ حيث الجِنس ، فَمن المَعروف أنَّ اللغة العَربية وَحَدت كلا الجنسين بِكلمةٍ واحِدة تَشمل الذكر والأنثى ، فَعندما نقول الأُردنين فالنداء عام فَلا داعي للتَخصيص بِالكلام .
بالنهاية نَقول أننا لسنا بِحاجة لهذا التعديل الذي ليس في تحقيق مَصلحة عامة ولا يزيد من رفع شأن المَرأة .
لكن السُؤال مِنْ أينَ جاءَ هذا التعديل الجديد ؟
بِحَسَب الإعتقادات أنَّ هُناكَ قُوى خارجية تُجْبر مَجلس النُواب والحُكومة بالمُوافقة على التَعديل الجَديد لعام 2022 ، لكن أصرح رئيس مَجلس النُواب الأردني وَبعض مِنْ أعضائهِ بِأنَّ لَيسَ هُناكَ أيَ قُوى خارجية تَستهدف هذا التعديل ولا التَقليل مِن شَأن الأردنين وَالأردنيات .
ما هُوَ رأي أعضاء مَجلس النواب في التعديل الجديد لِعام الفَين واثنان وَعِشرين ؟
انقَسمت آراء أعضاء مجلس النُواب إلى قسمين مَع وَضِد هذا التَعديل ، فَقَد تَعالت الأصوات وَحَصَلَ الشِجار وَتَشابَكت الأيدي نَتيجة الإختِلاف في الآراء وَقلَّ الإحتِرام فيما بَينَهُم .
فَكانت احصائيات أعضاء مَجلِس النُواب المُوافقة على إضافة كلمة الأردِنيات في التَعديل الدستوري الأردني الجَديد ، فَغَلبت الموافقة على هذا التعديل ، فبلغ عدد المُوافقين على هذا التَعديل 94 نائباً ، مُقابل مُعارضة 26 نائباً .
فَبِحَسب الدُستور الأردني والقانون العام فَطَلب رئيس مجلس النُواب بإدلاء صوتهم بأن يُجيب النائب بإحدى الكلمات مع أو ضد أو مُمتنع وهكذا تَم التصويت على إضافة كلمة الأردنين وَالأردنيات في التَعديل الدستور الأردني لعام الفين واثنان وَعشرين .
اقرأ أيضًا
معاناة المرأة العربية في الوطن العربي