كيفية تشخيص الحالة النفسية؟ الكثير منا يشتكي من الحالة النفسية ويعاني من مشاكل الحالة النفسية ومن تداعيات المشاكل النفسية، والكثير منا يحاول الوصول إلى تشخيص تلك الحالة، وهل تستدعي تدخل طبيب نفسي أو معالة داخلية.
ما الحالة النفسية؟
الحالة النفسية هى شعور الإنسان وإحساسه ومشاعره وما يسمى “بالمود” وهو مدى تقبل الإنسان للوضع الحالي حوله ومدى قدرته على الاندماج مع الآخرين والتفاعل الطبيعي.
الحالة النفسية هي مدى الشعور بالتقبل وممارسة الحياة الطبيعية، هى القدرة على السعادة وتقبل الحزن هى الضحك والفرح وهي البكاء، هي الاطمئنان وهي الخوف والقلق .
والحالة النفسية هي كافة المشاعر التي يتعرض لها الإنسان سلبية كانت أو إيجابية، فإذا كانت سلبية كانت الحالة النفسية سيئة، وإذا كانت مشاعر إيجابية كانت الحالة النفسية جيدة.
التأثير على الحالة النفسية
هى المواقف التي يتعرض لها الشخص وتؤثر على حالته النفسية، ولا شك أن أي أزمات أو مشاكل أو عقبات تؤثر بالسلب على الحالة النفسية.
حيث أن التأثير السلبي على الحالة النفسية هو اضطراب يحدث في مشاعر وأحاسيس الإنسان يجعل المشاعر السلبية تتمكن منه وفقًا لطبيعة الموقف الذي تعرض له.
وتحتاج الحالة النفسية السيئة إلى تدخل وعلاج فورًا سواء بتعديل الأسباب التي أدت إلى تلك الحالة أو بالعلاج النفسي من خلال طبيب متخصص أو حتى العلاج النفسي التلقائي في الحياة.
حيث أن استمرار الحالة النفسية السيئة للإنسان وازدياد حدتها قد يدخل الإنسان في حالة صعبة تؤثر على حياته، حيث قد يتطور الأمر إلى مرض نفسي مزمنة والدخول في مرحلة نفسية سيئة تهدد حياته.
كيفية تشخيص الحالة النفسية
في حالة تطور الحالة النفسية والحاجة إلى الاستعانة بطبيب نفسي يبدأ الطبيب في تشخيص الحالة. وتشخيص الحالة النفسية يبدأ بالحصول على المعلومات اللازمة عن المريض والمواقف التي تعرض لها في حياته وأقرب الأقارب والأصدقاء له ومحاولة التعرف على سلوك المريض.
بجانب معلومات حول اسمه بالكامل وجنسه وعمره وحالته وهل متزوج أم لا، حيث أن الإجابة من المريض على تلك الأسئلة وإن كانت عادية في الظروف العادية إلا أنها مهمة للطبيب في تشخيص وحصار الحالة لدى المريض.
ثم يبدأ التعرف على المشكلة الأساسية مستعينًا بالمعلومات التي حصل عليها ويبدأ في ربط كل المعلومات لديه ببعضها البعض وتوثيقها في شكل حالة مرضية نفسية ويبدأ في رسم طريق الحالة وخطة العلاج وطرق مواجهتها.
ثم يبدأ التعرف على سلوك المريض وبعض السلبيات في حياته وبعض المشاكل وهل يعاني من أمراض عضوية أم لا، ويحاول استكشاف علاقاته بالآخرين والأمور التي يفضلها في الحياة والأمور التي يرفضها.
بجانب التعرف على مواعيد نومه ونظام عمله وهل يتعاطى مخدرات أم لا، وهل يتناول أدوية نفسية، أم لا ومحاولة الوصول إلى ذهن وتفكير المريض ودوافعه وهل قد يلجأ للانتحار أم لا.
التفكير في العلاج
ثم يبدأ الطبيب في المرحلة الأخرى وهى التفكير في العلاج وهل يحتاج المريض إلى علاج أدوية أم يحتاج إلى علاج نفسي من نوع آخر أم يحتاج كلاهما.
وفي الغالب يحتاج المريض إلى كلاهما ومحاولة تغير نمط الحياة وتعديل الروتين وإعادة ضبط السلوك ومزيد من التفاعل من الآخرين معه ومنحه الشعور بالاطمئنان أكثر.
بجانب الأدوية التي تُزيل القلق ومضادات الاكتئاب بالطريقة التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض، حتى يصل إلى العلاج المناسب بإذن الله تعالى.
اقرأ أيضًا:
المشكلات النفسية عند كبار السن مثل الإكتئاب والخرف والزهايمر
هرمونات القلق والتوتر وتأثيرها على النفسية
الصحة النفسية وأهميتها والعوامل المؤثرة عليها