عائلتي هي السبب .. دائما ماتكون العائلة سبب في تدميرنا بصفتهم أهلنا ويعرفون مصلحتنا. لكن لايعرفون ان الوقت قد تغيرت ، وأننا ننجرح بسبب كلماتهم و تصرفاتهم ، حتى لو أخبرنهم أنهم على خطأ يعاقبوننا ولا يمكن معاتبتهم ، يغضبون عندما نجلس على الهاتف لساعات طويلة يظنون أننا مهوسون بالهاتف لا يعرفون أننا نهرب من هذا العالم القاسي الذي لا يعرف الرحمة.
أنا الان سأتحدث عن معاناتي بصفتي الابنة الأكبر في العائلة ، أكره حياتي لأني الإبنة الكبرى، لأنك سوف تكون ناكرة بالنسبة لأهلك ، عندما أنظر لإخوتي كيف تعاملهم أمي أفكر لماذا أنا هنا ؟.ماذا أفعل هنا؟. هناك تسائلات كثيرة داخل رأسي ، دائما أنت منبوذ من قبل أصدقائك و عائلتك، لا تعرف ماذا تفعل في بعض الأحيان عندما أكون حزينة أهرب إلى الحمام لأبكي لكي لا يروني أهلي أتعرفون لماذا ؟، لأنهم يظنون أنني فتاة قوية بدون مشاعر ، لا تملك رحمة، الإبنة التي دائما الإبتسامة لا تفارق وجهها ، يظنون أنني بخير لا أحزن. و لا تجرح مشاعري.
عائلتي هي السبب
دائما أشاغب و أثير المشاكل لكي ألفت إنتباههم . دائما أفكر لو أنني لم أكن لكانوا سعداء ، أظن دائما أنني عبء عليهم ، لا أعرف اذ كنتم تعانون مثلي، هل تعرفون أنني أغار من إخوتي لأنهم أفضل مني، اختي هي الإبنة الحنونة المفضلة عند أبي، وأخي الصغير المدلل المفضل عند أمي، أما أنا الإبنة الكبيرة المفضلة عند الحزن والوحدة ، أنا الإبنة التي يجب الاتقارن نفسها بإخوتها، المنبوذة التي يجب أن تسمع لأخوتها ولا تعاتبهم.
عندما أذهب للنوم أبكي وأفكر الى أن يصل الصباح. وعندما أستيقظ متأخرة تغضب أمي لأنها تظن أنني أسهر على الأفلام و المسلسلات. وتعاقبني بأخذ الهاتف مني لأنها تظن أن سبب تصرفاتي هو الهاتف. لاتعرف أنني أهرب إلى الهاتف لكي أنسى عالمنا . في بعض الأحيان أريد الهرب بعيدا الى مكان لايجدني به أحد، لا أعرف اذا كان هناك مكان كهذا لابشر لا سيارات أنا فقط مع طبيعة و صوت العصافير و المياه مكان أرتاح به، أفعل ماأريد لا أحد يعلق، لكن للأسف لا يوجد مكان كهذا للهرب إليه، هناك عالمنا فقط، دائما أصنع عالمي الخاص في مخيلتي وأعيش به كما اريد.
لا أعرف كيف أصف شعوري الأن لكن أتمنى أن تشجع كتباتي . واذا كانت لديكم قصة شاركوها معي على الانستغرام
وشكرا لكم الى اللقاء 🖐❤
إقرأ أيضاً
نهاية مأساوية لطفل حرم من حنان أمه
ذهبت الأم إلى غرفة ابنتها لتطمئن عليها فشاهدت شيئاً غريباً جعلها تصرخ بشدة
1 comment
جيد جدا احببت المقال