مرض الربو هو أحد الأمراض المزمنة الشهيرة التي تصيب البعض في منطقة الصدر والرئة تنتج بسبب وجود التهاب في القصبة الهوائية وهى مجرى الهواء في الرئة، وبالتالي تؤدي إلى اضطرابات في مستوى وصول الهواء إلى الرئة والصدر وتؤدي إلى حدوث صعوبات وضيق في التنفس.
ويبدأ البلغم في الظهور بكميات كبيرة ويسد مجرى الهواء ويحدث صفير في الصدر. ويصل الأمر إلى عدم القدرة على التنفس وهو خطر جدًا إذا لم يتم إسعافه في الوقت الصحيح.
وتختلف حدة درجة الإصابة بالربو من شخص إلى آخر، فالبعض تحدث معه بصورة بسيطة وتستمر إلى وقت بسيط عدة أيام فحسب، أما إذا استمرت إلى مدة أسبوع تكون بدأت تصبح متوسطة لكنها أيضًا ليست خطرة وتدخل المرحلة المتوسطة إذا استمرت أكثر من أسبوع، أما الخطيرة إذا كانت مستمرة معظم الوقت وهى تؤثر على إنتاج صاحبها سواء في الدراسة أو العمل وتعوقه عن مواصلة الحياة بشكل عام.
أعراض الربو
بالطبع أول أعراض الربو هو عدم القدرة على التنفس وحدوث الضيق مع صعوبة في النوم وكحة وصفير الصدر. وقد تزداد الكحة ويصاحبها ظهور بلغم على مجرى الهواء.
وإذا كانت درجة الإصابة بالربو شديدة يحدث هبوط عام في مستوى مرور الهواء في الجسم ويظهر على درجة أداء عمل الرئة في الجسم. ويكون هناك حاجة إلى استخدام بخاخ الهواء لتوسيع الشعب الهوائية في مجرى التنفس. وربما يستمر استخدامه طوال الوقت.
وبالطبع لا بد من مراجعة الطبيب باستمرار للتأكد من أخذ الجرعات المناسبة من العلاج والاطمئنان على صحة الرئة، وإذا تفاقم الأمر يكون الشخص بحاجة إلى رعاية تحت إشراف دقيق في المشفى.
أسباب الإصابة بمرض الربو
- التعرض لحساسية معينة تجاه أشياء تكون في الطبيعة والهواء مثل: بعض أنواع الزهور أو الأتربة والغبار في الجو.
- الالتهاب في القصبة الهوائية ومجرى الهواء في الرئة كالتي تحدث مع نوبات الإنفلونزا والبرد الموسمي.
- وجود ملوثات في الهواء مثل: الدخان المعبأ بالغازات الضارة في بعض المدن الصناعية أو درجات الحرارة المنخفضة والبرودة الشديدة.
- المصابين بمشاكل ارتجاع وحموضة المريء بشكل مستمر، بالإضافة إلى وقت الدورة الشهرية للفتيات والنساء.
- نتيجة أن تكون هناك ردة فعل تحسسي تجاه بعض المواد الموجودة في المواد الغذائية المحفوظة أو بعض أنواع الطعام مثل المكسرات.
علاج الربو
يكون العلاج باتباع علاجات معينة لتوسيع مجرى الهواء والرئة. من أجل انتظام تدفق دخول وخروج الهواء من الصدر، ويستخدم ذلك البخاخ بشكل دائم مدى الحياة مع مراجعة طبية دورية فقط لمتابعة جرعات الدواء اللازمة وتجنب تناول الطعام الذي يسبب الحساسية.
اقرأ أيضًا:
