الزعبلاوي قصة قصيرة للكاتب نجيب محفوظ .. تم إصدار الرواية في طبعتها الأولى عام ١٩٦٢ عن دار الشروق، الزعبلاوي قصة قصيرة ضمن مجموعة قصصية لنجيب محفوظ دنيا الله.
المجموعة القصصية
دنيا الله ،جوار الله ،الجامع في الدرب ،موعد ،قاتل ،ضد مجهول ،زينه ،زعبلاوي ،الحبار ،كلمة في الليل ،حادثة ،حنظل والعسكري ،،مندوب فوق العادة ، صورة قديمة.
ملخص القصة
تبدأ القصة ببيت من الشعر العامي عن رجل من الأولياء يدعي الزعبلاوي .
يسأل الابن الأب من هو الزعبلاوي ؟ ويبدأ الأب بشرح بركاته .
كبر الشاب وأصيب بالألم وتذكر كلام والدة عن الزعبلاوي ، وأخذ يبحث في كل مكان عن الزعبلاوي..
لن أكمل لك ما حدث بعد ذلك لأن الأحداث تستحق أن تجلس وترتشف القهوه ، ولا تنسي أننا لانبحث عن أنفسنا إلا في وقت الشدة .
وانا أقراء علمت حقيقية أمر هام …كل واحد فينا يفسر ما يقراءة حسب أحساسه بالموقف ولهذا تذكرت أمر من الطفولة .
يوم لاينسى من الطفولة
الزعبلاوي ونجيب محفوظ ،أعتقد أن هذا الرجل يبهرني حقا ، وانا أقرأ قصة الزعبلاوي تذكرت أمي رحمة الله عليها وحبها لزيارة مرسي ابو العباس ،كان ابي معنا واخوتي .
وجد ابي رجل يلتف حوله البعض … علي ما اتذكر يدعي حسين له بركات كما قيل ، الجميع يحاول الكلام معه .
رجل كبير في السن ، رفيع وقصير يرتدي بنطال وقميص عصري ويبدو عليه الرخاء في ذلك الوقت.
تكلم ابي وامي معه باحترام ،بالطبع يجب أن تعلم انتي انقل لك حكاية وانا طفلة لم تتعدى الثامنة لهذا عذراً علي غدر الذاكرة.
ترك الرجل الجميع وسألني الوحيدة بدون النظر إلي أحد وقال من تحبين ؟
نظر لي الجميع وقلت بارتباك… بابا ،ماما ،اختي ،أخي
فقال بضيق : لا… أنت تحبين الله ..
كبرت وأنا أتذكر الموقف وعندما يسألني احد من تحبين اقول احب الله و أنني لا احب احد غير الله ، وكل من حولي أحبهم في الله .
رأي شخصي
الروايه سهله السرد ،الأحداث مترابطة ، صور نجيب المشاهد رغم أنها القصة قصيرة ببراعة .
دخل الكاتب بأسلوبه السهل الممتنع إلى حياة الأولياء والدراويش لن تجد لهم مكان فكل ارض الله لهم ..
اقرأ أيضًا
قصة “مكيدة الشر ضد عصافير الشرق”