رواية غرفة العناية المركزة للكاتب عز الدين فشير.. رواية غرفة العناية المركزة للكاتب عز الدين فشير تعتبر من الروايات الهامة له بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل مقتل فخر الدين وابوعمر المصري التى تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني من بطولة النجم احمد عز وحقق نجاح كبير وقت عرضه بالإضافة إلى روايته الشهيرة باب الخروج التى كانت استكمال لمشروعه الأدبي.
أحداث رواية غرفة العناية المركزة
داخل غرفة العناية المركزة التى يرقد بها ابطال العمل بين الحياة والموت جراء انفجار إرهابي وفى لحظة بين الوعى والرحيل عن العالم ندور فى عقول أبطالنا فى لحظة استرجاع كل منهم لشريط حياته الذى يمر كفيلم سينما عن المجتمع المصري منذ الستينات والسبعينات حتى عام ٢٠١٠.
وهى ليست محاولة للأبطال أن يبرروا حياتهم بل اهم اقرب الى المندهشين منهم والرواية مقسمة الى عده اجزاء كل جزء يتم على لسان الراوي البطل من عمر وأشرف فهمى وداليا الشناوي وهم انعكاس لشرائح كبيرة غيرت وجه الحياة الاجتماعية في السنوات الأخيرة.
كل منهم يتحدث وكأنه يحكى مع أحدهم قصة كيف بدأت وتطورت حتى انتهت على هذا النحو الذى هو نفسه لا يفهمه ؟!
فتبدأ مع البطل الاول عمر وكيف تبدلت حياته منذ اللحظة الأولى فى حياته العملية بوجوده كجندي فى حرب الاستنزاف واكتوبر وكيف تحولت الحياة بعد الحرب وانخرط هو فيها.
وفى لحظة يجد نفسه فى غرفة العناية المركزة بعد تفجير فى أحد المهمات الأخيرة فى حياته ليجمعه القدر مع اشرف فهمى الصحفى المتلون والذى هو من نفسه عمره لكنه اختار أن يتشكل حسب الظروف والأوضاع حتى يرتقى المناصب العليا فى الجريدة ويصبح صحفي شهير.
أما الصوت الأنثوي الوحيد داليا الشناوي التى تعيش فى عالمنا فلديها سر مخفى عن حب وإحباط قديم عاشته فى زمن فات فى مدينة باريس حين كانت طالبة تقوم بالدراسة هناك ثم تبدلت حياتها واخذت اتجاه معاكس حتى صارت خصما فى يوم من الأيام لمن كان حبيبها فأصبح كل منهم يمثل حياة أخرى لا تتفاهم أو تتفق مع الآخر فى رمزيه لعدم القدرة على الاختلاف.
اقرأ أيضًا
رواية بحجم حبه العنب لمنى الشيمى مراجعة