كثيراً ما نسمع عن السعادة وطرق السعادة، ونبحث دائماً عن السبب والوسائل التي من خلالها يمكن أن نصل إلى سعادة حقيقية يمكن أن نعيشها مع أنفسنا ومع الآخرين، فهل هناك طرق عملية يمكن أن تجعلنا نصل إلى المفهوم الحقيقي للسعادة؟. في هذا المقال سأخوض معك عزيزي القارئ تجربة يوماً واحد نحاول من خلاله عيش كل ما يجعلنا سعداء. ونرى تأثيره على أنفسنا وأفكارنا.
المفهوم الحقيقي للسعادة
- انهض من السرير وتناول في هذا اليوم الفطور الذي تحبه دون التفكير بالسعرات الحرارية والجسم المثالي. واستمع إلى الموسيقى أو الصوت الذي تحبه وأنت تحتسي القهوة.
- اجلس في غرفتك لساعة أو نصف ساعة مارس فيها التأمل أو تحدث مع ربك، عانق روحك بالراحة والطمأنينة.
- في هذا اليوم ابتعد عن حياتك وكأنها ليست لك انس مشاكلك وهمومك وعش كأنك في يومك الأول في الحياة.
- ارتدي أفضل ما لديك وضع عطرك المفضل، وانظر إلى المرآة واستمتع بذلك الشخص الرائع الذي دفنته خلف مشاغلك ومشاكل حياتك وعجلتها.
- جرب شيئاً كنت ترغب فيه منذ وقت ولكن وقتك لم يسمح له.
- اختر أكثر شخص تحبه وتحب قربه وقضاء الوقت معه، واطلب منه الخروج في نزهة ليس مهم إلى أين المهم أن تتواجد معه.
- اذهب لزيارة والديك وزيارة الأقارب الذين لم تزرهم منذ وقت طويل. فالعائلة ستبقى المكان الأول والأجمل. حيث نجد السعادة والمحبة.
- ابحث في ذكريات الطفولة وأغراضك القديمة الصور والمذكرات وكل تلك الأشياء المخبأة في خزانتك، سوف تجد نفسك تبتسم لمجرد النظر إليها.
- نم بقلب راضٍ، بقلب مسامح لا يحمل غلاً ولا حسداً ولا كره لأحد، بقلب مسامح مع نفسه ومع ربه.
السعادة لن تأتي إليك لمجرد أنك بحاجة إليها، السعادة موجودة داخل كل واحد فينا. كل ما علينا هو إخراجها وعيشها في تفاصيل حياتنا.
كل واحد فينا يرى السعادة بطريقته وأهدافه وأحلامه، لكن تبقى الفكرة الوحيدة أنه مهما اختلفت مفاهيمنا للسعادة تبقى قاعدة واحدة، وهي أن السعادة تبدأ من داخلنا لتخلق لنا حياة سعيدة. وعندما تصل وتفهم معنى ومفهوم السعادة ستتمكن عندها من إعطائها حتى للآخرين.
اقرأ أيضًا:
1 comment
شكراً لك على هذه النصائح ساجربها لأني في حاجة الى أساعد نفسي فلم أجد الى يومي هذا من يسعدني حقاً الا ذكر الله و قراءة القرأن سأضيف هذه النصائح الى دفتري اليومي كما أنني لم أذهب إلى اقربائي مدة طويلة أنا محتاجة الى زيارتهم حقا و تذكر طفولتي الجميلة التي لطالما كنت فيها سعيدة.